لقاء / المنسق العام لمسابقة الكويت الكبرى أعلنت عن مشاركة 2000 متسابق ومتسابقة في النسخة الجديدة

لينة المطوع لـ «الراي»: لا تمييز بين مواطن ووافد في مسابقات القرآن الكريم

u0644u064au0646u0629 u0627u0644u0645u0637u0648u0639
لينة المطوع
تصغير
تكبير

32 ألفاً شاركوا في المسابقة منذ إنشائها

أهمية المسابقة نابعة من رعاية صاحب السمو لها وتوجهها للمواطنين

نشجع المواطنين على اختلاف أعمارهم على الإقبال على كتاب الله

لدينا باب جديد هذه السنة هو باب القراءات

150 ألف دينار دعم سنوي للمسابقة من أمانة الأوقاف

نكتشف متميّزين يكلفون كقرّاء في مساجدهم خلال رمضان وغيره

أكدت المنسق العام لمسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده، مدير ادارة الصناديق الوقفية في الامانة العامة للأوقاف لينة المطوع، أن أهمية هذه المسابقة نابعة من توجهها للمواطنين الكويتيين، ورعاية صاحب السمو أمير البلاد لها، مبينة انها تعمل على تشجيع المواطنين على اختلاف اعمارهم على الاقبال على كتاب الله وتلاوته حفظاً وتجويداً وتدبراً.
وقالت المطوع في لقاء مع «الراي» ان عدد المشاركين في المسابقة منذ انشائها وحتى الآن بلغ 32 ألف متسابق ومتسابقة، كما يشارك في هذه النسخة بحدود 2000 متسابق، هم 1100 من النساء و 900 من الرجال، مشيرة الى ان عدد فائزينا يبلغ 300 شخص مقسمين على تصنيفات عدة للمسابقة، وفي هذه السنة لدينا باب جديد هو باب القراءات.
وأوضحت ان الدعم السنوي الذي تقدمه الامانة العامة للأوقاف بحدود 150 ألف دينار، مقسمة على جميع الابواب، معتبرة أنه دعم مجزٍ لمثل هذه المسابقة.
ولفتت المطوع الى انه لا يوجد أي تمييز بين الكويتيين والوافدين في مسابقات القرآن الكريم، بل على العكس من ذلك، فأمانة الأوقاف تدعم جميع مراكز حفظ القرآن، سواء عن طريق وزارة الاوقاف او جمعيات النفع العام، حيث ندعم غير الكويتي ولكن ليس بطريقة مباشرة، وهذا ما يميزنا، إذ ان هناك مسابقات للقرآن تقام من قبل جمعيات نفع عام، ومعظم هذه المسابقات نحن جزء من تمويلها.
وفي ما يلي تفاصيل اللقاء:

? ما أهمية هذه المسابقة؟
- هذه المسابقة في نسختها الـ 22 تحت رعاية صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الصباح حفظه الله، وتنظمها الامانة العامة للأوقاف ممثلة في ادارة الصناديق الوقفية، وتنبع اهميتها من توجهها للمواطنين الكويتيين في تشجيعهم على اختلاف اعمارهم في الاقبال على كتاب الله وتلاوته حفظا وتجويدا وتدبرا.
? ما الدور المجتمعي الذي تقدمه الجائزة للمجتمع الكويتي؟
- منذ انشاء المسابقة عام 1996 والامانة العامة للأوقاف حريصة على اخراج دفعات من حفظة القرآن الكريم، وما يميز هذه المسابقة ان خريجي مسابقة الكويت الكبرى معظمهم أئمة مساجد في شهر رمضان المبارك، وعدد المشاركين في المسابقة منذ انشاء المسابقة وحتى الان بلغ 32 الف متسابق ومتسابقة.
? وكم عدد المشاركين في مسابقة هذا العام؟
- في هذه النسخة لدينا بحدود 2000 متسابق، هم 1100 من النساء و 900 من الرجال.
ولا بد من الإشارة إلى أن هذه المسابقة هي المسابقة الوحيدة في هذا المجال التي تقام تحت رعاية صاحب السمو أمير البلاد بإدارة الامانة العامة للأوقاف، وهذا يشكل اهميتها ويشكل اهمية عند المؤسسة في هذا الموضوع، كما ان صاحب السمو يشرفنا بحضوره للحفل السنوي لتكريم الفائزين في قصر بيان.
كما اننا نشعر وبكل فخر ان الرعاية السامية لمسابقة حفظة القرآن الكريم، دليل على اهمية الموضوع على مستوى دولة الكويت.
? وما هي النتائج المتوقعة لهذه المسابقة؟
- في الغالب عدد فائزينا يبلغ 300 شخص، حيث انهم يقسمون على تصنيفات عدة للمسابقة، ومنهم من ختموا 30 جزءا، و في هذه السنة لدينا باب جديد من ابواب المسابقة، حيث اننا تجاوزنا عملية حفظ القرآن بشكل كامل، وهو باب القراءات، ففي هذا العام لدينا نوعان من القراءات، قراءة نافع بالطريقة الشاطبية برواية قالون، ورواية ورش، والاخرى قراءة ابن كثير عن طريق الشاطبية، هذه اعلى مراتب المسابقة وجائزتها كبيرة.
? ما هو حجم الجوائز المقدمة في هذه المسابقة؟
- الدعم الذي تقدمه الامانة العامة للأوقاف سنوياً بحدود 150 ألف دينار، مقسمة على جميع الابواب، وهذا دعم مجز لمثل هذه المسابقة.
? ما أهداف ورؤية هذه المسابقة؟
- نحن نهدف الى إيجاد القارئ الكويتي المتمكن، ولهذا نحن حصرنا المسابقة في المواطنين برغم ان هناك الكثير من المسابقات المشهورة ولها صيتها في الكويت لجميع المقيمين في الكويت، وما شاء الله مراكز حفظ القرآن في الكويت كثيرة وجديرة بالاقبال، كما ان المتسابقين يحضرون انفسهم بعد انتهاء المسابقة مباشرة للمشاركة في الموسم المقبل.
? تردد حديث عن أن هناك تمييزاً ما بين الكويتيين والوافدين في هذه الجائزة لعدم قبولهم في المسابقة؟
- لا يوجد أي تمييز، بل على العكس، من خلال دعمنا نحن كأمانة عامة للأوقاف لجميع مراكز حفظ القرآن سواء عن طريق وزارة الاوقاف او جمعيات النفع العام، ندعم غير الكويتي ولكن ليس بطريقة مباشرة، وهذا ما يميزنا، حيث ان هناك مسابقات للقرآن تقام من قبل جمعيات نفع عام واغلب هذه المسابقات نحن جزء من تمويلها.
? ما هي المعوقات التي صادفتكم؟
- الحمد لله، الأمور تسير على ما يرام، فتسجيل هذا العام هو تسجيل إلكتروني ونتميز بسرعة الانجاز، ومن الممكن أن يكون المعوق الوحيد الذي نواجهه هو عدم أخذ هذه المسابقة صداها الاعلامي القوي، وطبعاً نشكر وسائل الاعلام على اهتمامها في نشر فعاليات المسابقة، ولكننا نحتاج الى زخم إعلامي أكبر، حيث نتمنى ان تكون هناك تغطية تلفزيونية واذاعية يومية للمسابقة، ليس من خلال تلفزيون الكويت فقط، بل نود مشاركة القنوات الخاصة في هذا البث، وتكون في أوقات الذروة كما يحصل في مسابقات دولية تقام في دول اخرى، مع ان جمهورنا جمهور غفير والتنافس كبير.
? ماذا تقدمون للمبدعين والمتميزين في المسابقة؟
- سنويا نكتشف العديد من المتميزين من أئمة ومشايخ، لجهة الصوت وغيره، وأعضاء اللجنة الدائمة، سواء الشيخ حمد السنان والشيخ عبدالرحمن الحشاش والشيخ فواز الكليب والشيخ عبدالعزيز العنزي، دائما ما يرعون المتميزين، ويكلفون ومن خلال اتفاق مع وزارة الاوقاف كقراء في مساجدهم في رمضان وغيره.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي