الاحتفالات بالأعياد الوطنية تعم السفارات الكويتية في أنحاء العالم

تصغير
تكبير

احتفلت سفارات الكويت لدى قطر والجزائر والمملكة المتحدة وغانا وباكستان وقنصليتها في دبي بالعيد الوطني الـ58 لاستقلال الكويت والذكرى الـ28 للتحرير ومرور 13 سنة على تولي سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم.

وأقام سفير الكويت لدى قطر حفيظ العجمي حفل استقبال بمناسبة الأعياد الوطنية حضره عدد من كبار المسؤولين القطريين والديبلوماسيين وشخصيات أكاديمية واقتصادية وإعلامية.

وتقدم السفير العجمي في تصريح بهذه المناسبة بالتهنئة الى مقام سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء والى الشعب الكويتي، داعيا المولى عز وجل أن يديم على الكويت نعمة الأمن والأمان والتقدم والازدهار.

وأعاد الى الأذهان المواقف النبيلة للأشقاء في دول مجلس التعاون والدول العربية والأصدقاء من دول التحالف الذين ساهموا في عودة الشرعية الى الكويت تحت حكم قيادتها الرشيدة، مشيرا الى الدور المحوري للأشقاء في القوات المسلحة القطرية في معركة الخفجي لتحرير البلاد.

وقال السفير العجمي إن احتفال هذا العام يأتي فيما «لاتزال الكويت بتوجيهات قيادتها الحكيمة تبذل جهودا حثيثة لرأب الصدع الخليجي وإعادة اللحمة بين الأشقاء»، مشيرا الى الإشادات الكبيرة التي توجه الى الكويت من قبل المنظمات الأممية والدول الصديقة والشقيقة لجهودها في هذا الصدد.

ولفت الى ان العلاقات الكويتية القطرية تشهد تطورا مستمرا على كل الأصعدة، مؤكدا حرص المسؤولين فيها على التنسيق المشترك في جميع القضايا الإقليمية والدولية.

ونظمت السفارة ضمن فعاليات الحفل معرضا بمشاركة وزارة الاعلام الكويتية قطاع الإعلام الخارجي ضم عروضا مرئية لمسيرة سمو أمير البلاد ومعرضا لصور العلاقات الكويتية القطرية.

وتقدم الحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري الدكتور خالد العطية ووزير المالية القطري علي العمادي ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية القطري الدكتور غيث الكواري ووزير الثقافة والرياضة القطري صالح العلي ووزير المواصلات والاتصالات جاسم السليطي ووزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية القطري يوسف فخرو ووزير الدولة للشؤون الخارجية القطري سلطان المريخي ورئيس جهاز الإحصاء والتخطيط صالح النابت وحشد كبير من الشيوخ وأعضاء مجلس الشورى والسفراء.

وفي الجزائر، نظمت سفارة دولة الكويت احتفالا ضخما حضره عدد من الوزراء يتقدمهم وزير المجاهدين الطيب زيتوني ووزير العلاقات مع البرلمان محجوب بدة ومستشار الرئيس بوتفليقة علي بوغازي وإطارات سامية في الدولة وشخصيات سياسية وثقافية بالإضافة إلى مسؤولين في البرلمان بغرفتيه والهيئات الرسمية في الجزائر فضلا عن أعضاء السلك الديبلوماسي المعتمد بالجزائر.

ورحب سفير الكويت لدى الجزائر محمد الشبو في كلمته التي ألقاها بالحفل بالحضور، مؤكدا ان العلاقات الكويتية الجزائرية مميزة وهما يواصلان طريق البناء والتشييد.

وقال إنه «منذ أيام تم انعقاد الدورة العاشرة للجنة المشتركة الجزائرية الكويتية والتي توجت بالتوقيع على 40 اتفاقية من شأنها تعزيز العلاقات الثنائية الاقتصادية» حيث ينوي البلدان العمل على «الارتقاء بهذه العلاقات إلى مستوى العلاقات السياسية».

وأكد السفير الشبو «تمسك الكويت والتزامها بتعزيز السلم والأمن الإقليميين والمساهمة في إيجاد حلول لكل التوترات التي يشهدها العالم العربي أو في مختلف بقاع العالم وتركيز جهودها على توقيف كل المواجهات المسلحة والمساهمة في الأعمال الخيرية والإنسانية».

وأضاف إن «الكويت تعد من بين أكبر الدول المانحة في العالم في مجال الخدمة الإنسانية كما أنها تناضل في سبيل كل القضايا العادلة في العالم وفي مقدمتها القضية الفلسطينية».

أما في الإمارات فقد حضر الاحتفالية التي أقامتها القنصلية العامة للكويت في إمارة دبي والإمارات الشمالية عدد من المسؤولين الإماراتيين رفيعي المستوى على رأسهم وزير تطوير البنية التحتية الإماراتي عبدالله النعيمي وعدد كبير من قناصل الدول الشقيقة والصديقة إضافة الى جموع من المواطنين الإماراتيين والكويتيين الذين شاركوا تقديم التهاني بهذه المناسبة.

ورفع القنصل العام ذياب الرشيدي في كلمة ألقاها بالاحتفالية أسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام سمو الأمير وسمو ولي العهد والشعب الكويتي الكريم بهذه المناسبة السعيدة.

وقال إن الكويت والإمارات تربطهما علاقات الأخوة ووحدة الهدف والمصير المشترك، مؤكدا اصالتها ومتانتها سواء على المستوى الشعبي او الرسمي.

وشدد القنصل على أن الكويت لها مكانة خاصة في قلوب حكام وشعب الإمارات الشقيق «هذا ما عكسته كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في كتابه (قصتي) والتي أكد فيها عمق المحبة والروابط التاريخية التي لن تمحى أبدا من ذاكرة الشعبين الشقيقين».

وأضاف إن العلاقات الوثيقة البلدين الشقيقين «نموذج يحتذى به»، منوها باستمرار التواصل بين القيادة السياسية للبلدين والتي تهدف الى توطيد اواصر الاخاء والتعاون المشترك.

وتقدم القنصل الرشيدي بالشكر لقيادة وحكومة وشعب الإمارات على مشاعر المودة النبيلة التي أبدوها تجاه بلدهم الثاني الكويت ومشاركتهم في الاحتفالات الوطنية الكويتية.

وأقام سفير دولة الكويت لدى المملكة المتحدة خالد الدويسان حفل استقبال، ورفع بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام سمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء.

وأشار السفير الدويسان الى أن حضور وفود كبيرة من الشخصيات البريطانية والديبلوماسيين الغربيين والعرب لمشاركة فرحة الشعب الكويتي بعيده الوطني انعكاس لمدى الاحترام والتقدير الذي يكنه العالم لدولة الكويت الانسانية قيادة وشعبا.

وجدد التأكيد على متانة وعمق العلاقات البريطانية الكويتية التاريخية قائلا إن "الكويت تتمتع بعلاقات متميزة مع بريطانيا في مختلف المجالات وإن الكويتيين لن ينسوا مواقف بريطانيا العادلة والمؤيدة للكويت على مر التاريخ".

وأشار الى دور الكويت الفاعل والمتميز في الأحداث الإقليمية والدولية وهذا مشهود لها من كل دول العالم، معربا عن أمله في أن ينعم الشعب الكويتي دائما وأبدا بالرخاء والوئام والاستقرار.

من جهته، أكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الدفاع توبايس الوود عمق العلاقات التاريخية التي تربط بريطانيا والكويت، مشيرا الى حرص مسؤولي البلدين على تعزيرها على الأصعدة كافة.

وقال إن البلدين يستعدان للاحتفال منتصف شهر يونيو المقبل في العاصمة البريطانية بالذكرى 120 لمعاهدة الحماية والصداقة التي تربط البلدين الصديقين.

وفي غانا أقامت سفارة دولة الكويت احتفالاتها السنوية بمناسبة الأعياد الوطنية، وألقى سفير الكويت لدى غانا محمد الفيلكاوي كلمة ضمنها تاريخ العلاقات الكويتية الغانية والمراحل التي مرة على هذه العلاقات حتى الآن.

كما ألقى ضيف الشرف وممثل الحكومة الغانية في هذه الاحتفالات وزير الدفاع دومينك نيتيول كلمة الحكومة الغانية والتي سرد من خلالها المكانة التي تحظى بها دولة الكويت على الاصعدة المحلية والإقليمية والدولية.

وقد حضر هذه الاحتفالات الوطنية في العاصمة الغانية أكرا جمع ولفيف من المسؤوليين والديبلوماسيين والمقيمين في جمهورية غانا الصديقة.

أما في باكستان فقد أقام السفير نصار المطيري حفل استقبال في العاصمة الاتحادية إسلام اباد حضره سفراء وديبلوماسيون من عدة دول وقيادات سياسية باكستانية بارزة.

وتقدم السفير المطيري في كلمته خلال الحفل بأسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد وحكومة وشعب الكويت بهذه المناسبة.

وقال إنه في الوقت الذي تؤدي الكويت دورا محوريا إقليميا ودوليا فإن شعبها يعتمد بشكل كلي على المبادئ التوجيهية والسياسات الحكيمة لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.

وسلط السفير المطيري الضوء على رؤية سمو الأمير حول التنمية الاقتصادية للبلاد والتي تهدف الى تحويل الكويت الى مركز إقليمي ودولي للتمويل والأعمال.

واستذكر السفير المطيري في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش الاحتفال زيارة سمو أمير البلاد الى باكستان عام 2006 وزيارة رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك الى باكستان عام 2013 واللتين ساهمتا بتعميق العلاقات بين البلدين.

وقال ان الكويت اكدت دورها الداعم والهادف الى مواجهة التهديدات المحيطة بالمنطقة والعمل على تسوية النزاعات سلميا وكذا نبذ العنف والإرهاب، معربا عن أمله في إحراز مزيد من التقدم في العلاقات بين البلدين.

بدوره، قال وزير الطاقة الباكستاني عمر أيوب خان "إنني اشعر بالفخر لدعوتي كضيف رئيسي في هذا الحفل الجميل ونيابة عن حكومة وشعب باكستان أهنئ الكويت قيادة وحكومة وشعبا بهذه المناسبة".

وأضاف "نحن دائما نريد تعزيز العلاقات بين البلدين والمضي بها الى آفاق أرحب".

ولفت الى رؤية رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان المؤيدة لقطاع الأعمال في باكستان، قائلا ان بلاده لديها فرص عمل كبيرة لرجال الأعمال الكويتيين.

وأقام سفير الكويت لدى الصين سميح جوهر حيات حفل استقبال حضره 2500 شخصية من بينهم كبار القادة في الرئاسة والإدارة العليا ومجلس الشعب والمحافظات والمسؤولين الصينيين بالوزارات والهيئات الحكومية وفي مقدمتها وزارة الخارجية.

وقال السفير حيات في كلمته بالحفل ان "الاحتفال بأعيادنا الوطنية يمثل فرصة جوهرية لتعريف المجتمع الصيني بأبرز معالم النهضة والتطور التي شهدتها الكويت خلال الفترة الاخيرة"، مشيرا الى الانجازات التنموية السريعة والعديدة التي حققتها البلاد في مختلف المجالات والصعد وعلى جميع المستويات في ظل القيادة الحكيمة لقائد العمل الانساني سمو الأمير.

وأشاد بما تشهد العلاقات الكويتية - الصينية الاستراتيجية القائمة من نمو وتطور كبير مؤكدا حرص القيادتين في البلدين الصديقين على دعم وتوطيد تلك العلاقات في مختلف المجالات وعلى كافة الاصعدة.

واشار الى ان زيارة الدولة التي قام بها سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح للصين اكدت العزم على "توطيد الشراكة الاستراتيجية" بين البلدين معتبرا ان تطوير الشراكة والتعاون الثنائي مع الصين على اساس المنفعة المتبادلة والتعاون الاقتصادي المشترك يسهم في رفع مستوى الرفاه للشعبين وتعزيز سبل التقدم والتنمية المشتركة.

ولفت الى زيارة وفد صيني رفيع من مجلس التنمية والاصلاح التابع للرئاسة الصينية الى الكويت الاسبوع الماضي، معربا عن اعتزازه بالدور الهام والفاعل الذي تقوم وستقوم به في المستقبل القريب الشركات الصينية العملاقة الحكومية فيما تشهده الكويت من نهضة تنموية ومشاريع في شمال البلاد.

وفي طوكيو، أقامت سفارة دولة الكويت حفل استقبال ضخم حضره 800 ضيف من بينهم وزير العدل الياباني تاكاشي ياماشيتا ونائب وزير البرلمان لدى وزير الشؤون الخارجية الياباني كنجي يامادا ومسؤولين رفيعو المستوى وشخصيات سياسية وعسكرية وبرلمانية واعلامية ورجال اعمال واكاديميين وديبلوماسيين وممثلين عن الجمعية اليابانية الكويتية وكذلك مسؤولين كويتيين زائرين.

وأعرب ياماشيتا في تصريح على هامش الحفل عن تقديره لدعم الكويت لليابان في أعقاب كارثة الزلزال والتسونامي اللذان ضربا المنطقة الشمالية الشرقية عام 2011.

وأضاف "بفضل الدعم الكويتي تم إعادة بناء سكة حديد (سانيكو) التي ضربها الزلزال وشراء عربات قطار جديدة رسم شعار الكويت الوطني عليها، مشيرا الى أن المساعدات الكويتية ساهمت في تسريع إعادة إعمار المناطق المتضررة من هذه الكارثة.

وإذ أعرب عن امتنانه للسفير الكويتي لدى اليابان حسن زمان وسلفه لجهودهما في تطوير العلاقات بين البلدين، أظهر ياماشيتا تصميمه على تعزيزها قائلا: إنني كسياسي ووزير عدل وامين عام لرابطة الصداقة البرلمانية اليابانية الكويتية أود أن أؤدي دورا كبيرا لتقوية الصداقة بين البلدين".

 وأقامت سفارة الكويت لدى ماليزيا حفل استقبال بمناسبة الأعياد الوطنية حضره وزيرة الإسكان والحكومة المحلية الماليزية زوريدة قمرالدين وعدد من المسؤولين الحكوميين وأفراد العائلة المالكة في ماليزيا وممثلي البعثات الديبلوماسية ورجال الأعمال والإعلاميين وعدد كبير من الطلبة الكويتيين والجالية العربية.

وقال سفير الكويت لدى ماليزيا سعد العسعوسي إن شعار الاحتفالات (أميرنا فخر.. شعبنا ذخر) لهذا العام "تجعلنا نفخر ككويتيين أمام العالم بوالدنا قائد الإنسانية حفظه الله ورعاه".

وأضاف "نفخر ونعتز بماضينا وكفاح أجدادنا وبالقيم التي جبلنا عليها ونعمل بكل ما نستطيع لنحافظ عليها ونكمل مسيرة النجاح ورفع راية الكويت في كافة المحافل الدولية" مشيرا ان مشاركة الطلبة الكويتيين في ماليزيا في هذه المناسبة تذكرهم وتعيدهم إلى الإجواء في الكويت.

واشاد بالعلاقات التاريخية والمتميزة التي تربط الكويت وماليزيا، مؤكدا بأن حضور ومشاركة هذا العدد الكبير من المسؤولين والاصدقاء لخير دليل على ذلك.

واشار السفير العسعوسي الى انه اجتمع في وقت سابق مع الوزيرة زوريدة قمرالدين والتي ابدت رغبتها في زيارة رسمية للكويت ومحاولة توقيع اتفاقية ثنائية في مجال الإسكان.

وأشار العسعوسي الى أن الوزيرة تطمح في تبادل خبرات الإسكان مع وزارة شؤون الإسكان في الكويت والاستفادة من التجارب الثنائية في البلدين، مبديا سعادته في أي مشاركة من الجانب الماليزي لما فيه مصلحة الطرفين.

وبدورها اعربت الوزيرة قمرالدين عن أملها في ترسيخ العلاقات الثنائية وعن طموحها في تأسيس علاقات أقوى مع الكويت لاسيما في مجال الإسكان.

وقالت "أنا أعرف أن الكويت تتقدم في هذا المجال مع رؤية الكويت الجديدة لعام 2035 ونتابع أيضا جهودها الكبيرة في استدامة التكنولوجيا المعلوماتية وتقدمها في هذا المجال بشكل سريع".

وفي الهند، احتفلت سفارة الكويت بالأعياد الوطنية بحضور وزير الدولة للشؤون الخارجية الهندي اللواء الدكتور في كي سينغ الى جانب وزير التجارة والصناعة والطيران المدني سوريش برابهو وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدون في نيودلهي وفي مقدمتهم سفراء دول الخليج والعربية الى جانب صفوة من كبار الشخصيات الثقافية والاكاديمية والاعلامية والدينية والأعمال.

وبهذه المناسبة رفع سفير الكويت لدى الهند جاسم الناجم اسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي العهد الشيخ والى الحكومة والشعب الكويتي، متمنيا لدولة الكويت والشعب المزيد من التقدم والازدهار.

وأعرب الناجم عن امتنانه لمشاركة الوزيرين في الحفل، مؤكدا ان العلاقات الثنائية بين البلدين ستشهد تقدما حيث يرغب الطرفان تحسين العلاقات وترسيخها لصالح الشعبين.

كما رحب السفير بضيوف الحفل الذين تبادلوا التهاني معه بمناسبة اعياد الكويت الوطنية، مشيرا الى ان الوزيرين أعربا عن رغبة الحكومة الهندية بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين المبنية على روابط ثقافية وتاريخية عريقة.

من جانبه أشاد الوزير برابهو بالدور الكويتي في التصدي للقضايا العالمية وخاصة مكافحة المجاعة والفقر، مشيدا بالدور المهم الذي تلعبه الكويت في اعمال الخير العالمية وتمويل المشاريع لمكافحة المجاعة والفقر عبر العالم.

وأكد أن العلاقات الهندية الكويتية مبنية على أسس قوية وأ الجالية الهندية في الكويت تساهم في ترسيخ العلاقات التاريخية وتجديدها، مشيرا الى ان العلاقات القائمة بين البلدين ليست منحصرة في مجال واحد بل تشتمل على التعاون والتبادل الاقتصادي والثقافي والاجتماعي.

 

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي