مواطنون أكدوا أنها لن تكون بديلا عن الديوانية... وألا ضير منها

جواخير... «خمس نجوم» للإيجار!

u0631u0641u0627u0647u064au0629
رفاهية
تصغير
تكبير
| تحقيق فوز الظاهر |
أكد العديد من المواطنين ان الجواخير اصبحت تنافس المنتجعات والفنادق حيث تعتبر ملاذا ترويحيا للكثير منهم، فيما يرى بعضهم انها وسيلة مناسبة لقضاء اجازة اسبوعية دون عناء السفر ومشقة الرحلات.
ولفت المواطنون الذين استطلعت «الراي» وجهات نظرهم إلى «ان الجواخير الآن اضفت عليها لمسات جمالية بحيث لم تعد الجاخور التقليدي المتعارف عليه مسبقا، وذلك من خلال تزيينها باللوحات الجميلة التي تعجب الناظرين علاوة على اضافة الديكورات الفخمة والاثاث الفاخر المتنوع بين العصر الحديث والتراث القديم واضافة بعض التحسينات الاخرى كالملاعب وحمامات السباحة وغيرها من وسائل النقاهة وتغيير الجو العام الروتيني.
واوضح المواطنون ان عبارة «جاخور للايجار» اصبحت محط لفت جميع الانظار سواء كان ذلك عبر متابعتهم للصحف او عن طريق بسطات الترويج لها.
واشاروا إلى ان مظاهر الفخامة التي اضيفت إلى الجواخير كانت رغبة من بعض المؤجرين في لفت الانظار مما ساهم في رواجها وارتفاع اسعارها لافتين إلى انه مهما كان الجاخور متميزا ومختلفا إلا انه لن يكون بديلا عن الديوانية التقليدية ولن يحل محلها حيث ان الجاخور مسألة وقتية قد تتعلق بفصل الشتاء ووقت هطول الامطار فقط.
وبلا شك فإن العنصر النسائي هو الآخر كان له دور في الاستثمار والاستفادة من هذه الجواخير حيث يصبح مكانا متميزا لاجتماع الاسرة والتفافها بهدف اضافة البهجة والسرور على الكبار والصغار من ابناء الاسرة الواحدة، علاوة على امكانية الاستفادة المادية بتأجير هذا الجاخور رغم ان اغلبهن يفضلن ابقاءه منتزها عائليا لقضاء الاوقات مع الاسرة.
واشار بعض المواطنين إلى ان استئجار الرجال للاسطبلات والجواخير لجعلها ديوانيتهم اليومية بهدف الابتعاد عن اعين زوجاتهم وتخفيف الرقابة المشددة على بعضهم، مؤكدين ان الاضافات التي تم استحداثها على الجواخير تتنوع بين وضع الفناتك المختلفة وبعض الخدمات علاوة على ادخال بعض الحيوانات والطيور.
مزيد من التفاصيل في سياق هذا التحقيق.
في البداية نصح عبدالله الصالح الجميع باستغلال وقت الاجازة بالتخييم لافتا إلى انه لم يجرب تأجير الجواخير.
وقال الصالح «ارى البساطة سواء بالمخيمات او الجواخير امرا جميلا ويجعلنا نشعر بنوع من التغيير وليس الانتقال من رفاهية إلى مكان آخر فخم لا يختلف عن الحياة الاعتيادية والاغلبية تستثمر هذه الجواخير لجذب الانتباه وتعود عليهم بالفائدة المادية ولا اظن ان الجاخور سيكون بديلا مستمرا وعوضا عن الديوانية لأن وقتها محدود بفصل واحد وهو فترة الشتاء».
اما احمد العنزي فقال «نقضي دوما اوقاتنا خلال اعتدال الجو في المخيم او الشاليه، وانا ارى ان بعض الجواخير اسعارها مبالغ بها ولكنني افضل الذهاب للمخيم لتوافرها لدي معللا ذلك بانه ليس بحاجة لتأجير جاخور لأنه تبذير للأموال حيث انها تخصصت في الاصل للماشية والابل ولكنها تستغل بصورة مخالفة.
من جهته أكد بدر السربل ان تأجير الجواخير او الاسطبلات للعائلة هو امر جيد لأن بها تجمعات تفيد بصورة ايجابية.
وقال «لقد قمت بتجربتها ومستمر في ذلك وانصح بها ما دامت التجمعات مع مجموعة صالحة والجواخير ان تغير شكلها واصبحت فخمة فهذا جيد لتوفير الراحة وهي لا تختلف عن الشاليهات التي في بعض الاحيان نقوم بتأجيرها لكسر الروتين وتقليل الضغط النفسي الناتج من الدراسة والجلوس بالمنزل نافيا امكانية احلال الشاليهات محل الديوانية.
وعلى صعيد متصل اشار حسن احمد إلى ان الناس تتجه في الوقت الحالي إلى المخيمات والجواخير لاعتدال الجو ويرغب الناس في الاستمتاع بوقتهم من خلال قضاء وقت الاجازة بوسيلة تختلف عما هم معتادون عليه، لذلك تجدهم يقبلون على تأجير الجواخير التي يقوم ملاكها بتوفير كل سبل الراحة والترفيه لمن يؤجرها.
واضاف احمد انها اخذت طابع الفخامة والتغيير غير المعتاد الا انها استطاعت ان تلفت الانتباه لها واسعارها مختلفة بعضها مرتفع وآخر معقول مشككا في انها ستكون بديلا للديوانية الرجالية بل مكانا موقتا خلال فترة الشتاء.
من جهته قال عبداللطيف عيسى «انني ارى ان عملية تأجير جاخور كالمنتجعات وتتوافر بها الكثير من الخدمات امر ممتاز، وخصوصا اننا مع اعتدال الجو نقوم بالذهاب للشاليهات وحاليا نستعد لتجهيز المخيمات، والتي نرى انها الافضل والانسب للاسر والاطفال وهي ما اعتدنا ان نقوم به سنويا سواء مع الاسرة او مع الاصدقاء، ولا اعتقد ان الجاخور سيأخذ مكان الديوانية او المخيمات فلكل مكان ميزته الخاصة به ومواصفاته التي تختلف عن الجواخير.
بدوره ذكر احمد الشمري انه يتوجه للجواخير بسبب اسعارها المناسبة عند تأجيرها.
ولفت الشمري إلى ان الشباب يؤجرونها بصورة شهرية حيث تكون مكانا للتجمع بصورة يومية، وتعتبر كالديوانية البديلة عن ديوانية المنزل، حيث لا تسبب ضيقا لصاحب الديوانية المنزلية وتخفف العبء عليه وكذلك تعتبر نوعا من التغيير ولا يصبح على الرواد من الاصدقاء اي إحراج حيث يمكنهم الحضور في اي وقت.
اما سعد العجمي فقال «ان قرب مسافة الجواخير جعلها المكان المفضل الا ان اغلب الجواخير الآن توجد قريبة من السكن كجواخير منطقة صباح الناصر والمناطق الاخرى القريبة منها حيث نأتي لها بشكل يومي ونشعر بضيق الوقت ان كانت في مكان بعيد وخصوصا انها الآن تبنى بصورة ترغب الناس بها وهناك الكثير يشترونها بدلا من تأجيرها لأنها تشعرهم بالراحة اكثر من المنزل في بعض الاحيان.
وعلى السياق ذاته اوضح عبداللطيف عيسى انه يفضل الشاليهات والمخيمات على الجاخور لأنه لا يشعر انه قادر على توفير ما ترغب به الاسر من اماكن مفتوحة كما انها تكون بعيدة جدا عن مناطق السكن، نافيا امكانية جذب الانتباه مهما تمت عملية تعديل الجاخور من حيث الشكل والمظهر.
اما ابو عبدالرحمن فقال «ان اعتدال الجو الآن جعل الجواخير في مصاف المخيمات الفخمة، وهي تقع في منطقة برية غير مسكونة مما يجعلها مشابهة لعملية التخييم والبديل الناجح في الاوقات الاخرى وقد تطورت الجواخير الآن واصبح ملاكها يضعون عليها بعض اللمسات الفخمة في الديكور ومنهم من يؤجرها وآخرون يجعلونها منتزها عائليا خاصا به بشكل اسبوعي.
وعلى الجانب النسائي قالت «ام خالد» انها ترغب في شراء احد الجواخير لأنها تشعر انه نوع من الاستثمار الذي لن يخسرها شيئا كما انها تستطيع الاستفادة منه في تجميع افراد العائلة بشكل اسبوعي وخصوصا للاطفال الذين يرغبون في مساحات مفتوحة تساعدهم على اللعب وبذلك نبتعد عن اجواء المدينة ونحصل على الهدوء ويكون هناك نوع من التغيير.
وتشاركها الرأي زميلتها «ام يوسف» التي بينت انهن قمن بتأجير احد الجواخير كنوع من الترفيه والتسلية والتجربة التي سعدنا بها جميعا، حيث قرب الجاخور منا منازلنا وجعله مناسبا جدا لنا وكذلك شعورنا بالراحة بعد عناء اسبوع من العمل، فكان لا بد من كسر الروتين بحجز احدها وسوف نكررها مرة شهريا على الاقل وخصوصا ان سعرها مناسب لنا ومقدور عليه.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي