في معرض استضافه المتحف الوطني بحضور السفير البريطاني
عرض مقتنيات نادرة بمناسبة 40 سنة على زيارة إليزابيث الثانية إلى الكويت
مايكل دافنبورت: علاقاتنا ممتازة مع الكويت ووجهات النظر متطابقة
أقيم في متحف الكويت الوطني مساء أول من أمس معرض توثيقي بمناسبة «الذكرى الـ 40 لزيارة صاحبة الجلالة الملكة إليزابيث الثانية إلى الكويت عام 1979»، ومحتوياته من مقتنيات الباحث في العلاقات الكويتية - البريطانية عيسى دشتي.
والمعرض، الذي يحتفل أيضاً بمرور 120 عاماً من الصداقة الكويتية - البريطانية وتوقيع اتفاقية الحماية الكويتية البريطانية، افتتحه الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة بحضور السفير البريطاني لدى الكويت مايكل دافنبورت.
وتضمنت أعمال المعرض، بعض أوراق الصحف القديمة والكتب التي تحدثت عن هذه الزيارة، بالإضافة إلى صور فوتوغرافية - معظمها نادر - تتحدث عن حفاوة الاستقبال التي حظيت بها ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، وقت زيارتها الكويت في عهد الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد رحمه الله، وكان بصحبتها الأمير فيليب دوق أدنبرة.
والصور التي توثق هذه الزيارة المهمة إلى الكويت بعضها التقط أثناء عزف السلام الوطني للبلدين في مطار الكويت، وتظهر في الخلفية طائرة الكونكورد، التي أقلّت الملكة والوفد المرافق لها إلى الكويت.
وفي صور متفرقة يظهر سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الراحل الشيخ سعد العبد الله رحمه الله مع ملكة بريطانيا في قصر السلام، وتوثق صور نادرة منح الشيخ جابر الأحمد رحمه الله لملكة بريطانيا قلادة مبارك الكبير في قصر السلام، ومنح الأمير فيليب وسام الكويت ذا الوشاح من الدرجة الممتازة، وزيارة ملكة بريطانيا لأبراج الكويت.
بالإضافة إلى صور تتحدث عن زيارة ملكة بريطانيا إلى مدينة الأحمدي وورش صناعة السفن الخشبية في منطقة الدوحة، وعزف النشيد الوطني لكلا البلدين في ميناء الشويخ قبل مغادرة ملكة بريطانيا الكويت عن طريق البحر على متن اليخت الملكي «بريتانيا»، متوجهة والوفد المرافق لها إلى مملكة البحرين.
من جهته، قال دافنبورت: «أسعدني حضور احتفالية ذكرى زيارة الملكة اليزابيث للكويت، والصداقة بين البلدين التي مرت عليها 120 سنة، خصوصاً أن المعرض تضمن الكثير من التفاصيل والاهتمام، بأدق تفاصيل جولات الملكة في الكويت والأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح رحمه الله». وأضاف: «البلدان تربطهما علاقات ممتازة في جميع المجالات، كما أن وجهات النظر متطابقة، والتعاون كبير في مجال الصحة والتعليم ولدينا علاقات ممتازة بخصوص لجنة التوجيه المشتركة بين البلدين».