البرنامج ارتدى حُلّته الجديدة في مركز «جابر الأحمد الثقافي»
نبيل شعيل وشيماء سيف افتتحا حلقات «مع حمد شو 4»




- نبيل شعيل: أصداء ألبومي الأخير فاقت التوقعات
شيماء سيف: غالبية «الفاشينستات» أجرين تكميماً وأموراً أخرى
في الأمس، قرع مقدم البرامج حمد قلم الطبول إعلاناً عن انطلاق الموسم الجديد من برنامجه «مع حمد شو» بموسمه الرابع الذي يتم تسجيل كامل حلقاته من قلب مركز «جابر الأحمد الثقافي» ويبث كل ليلة سبت عبر شاشة تلفزيون «الراي»، حيث كانت الحلقة الأولى منه أمس مع «بلبل الخليج» الفنان نبيل شعيل والفنانة المصرية شيماء سيف.
الحلقة كانت خفيفة على القلب، غنية بضيفيها، ومليئة بالضحك والمحطات التي تناولها حمد مع «بوشعيل» وسيف.
الانطلاقة كانت مع سيف، التي وصفها حمد بخفة الدم والوزن، ومنذ إطلالتها إلى نهاية فقرتها والضحك لم يتوقف في الاستوديو، حيث أضفت أجواء الكوميديا بخفة دمها المعهودة. وخلال الحوار، أول ما بدأت به سيف قولها «قبل لا نبلش أعرفكم بسيد الكل زوجي»، كما حاولت مراراً التحدث باللهجة الكويتية التي لم تتقنها بالشكل الصحيح، موضحة أن الكلمة التي حفظتها فقط «مجبوس دياي»، لأنها كما قالت: «الأكل بالنسبة إليّ حياة الروح». كما أبدت استغرابها من بعض الناس في الكويت ممن طلبوا منها تصوير نفسها فقط من دون أن يقفوا إلى جانبها، موضحة وسط موجة من الضحك في سياق آخر أن زوجها يتابع في «إنستغرام» هيفاء وهبي ونادين نجيم وغيرهما من الجميلات لأنهن يشبهنها، لتتبع ذلك بالقول موجهة الكلام إلى زوجها «أكاونتك راح يتقفل».
وتطرق حمد خلال الحوار معها إلى كيفية انتقاء الزوجة هدية لزوجها، وهنا أوضحت سيف رأيها والسرّ الذي تتبعه بذلك، موضحة كيفية تعرفها على زوجها ومن ثم زواجهما، مؤكدة في سياق آخر بأنها لا تضحك على مدار الساعة وليست سعيدة 24 ساعة كما يعتقد البعض، لهذا تشعر برغبتها في التنكيد على زوجها في البيت كي تخرج إلى العالم الخارجي وتفرفش.
أما عن رأيها بالفاشينستات، فقالت سيف إن الغالبية منهن قد أجرين تكميماً وأموراً أخرى عديدة حتى يظهرن بهذه الإطلالات، وفي النهاية «عقدوا البنات»، لذلك نصحت البنات أن يتابعنها.
أما في ما يخصّ الشق المهني، فأكدت أنها لا تخشى بقاءها في قالب الكوميديا، والسبب تقديمها لشخصيات مختلفة متنوعة. أما عن السبب وراء نشرها لصور عرسها، فأفصحت عن عدم خوفها من العين والحسد، وأنها رغبت في مشاركة الجميع فرحتها، لافتة إلى أنها نشرت الصور كي تبقى محفوظة في الذكريات. ومع استمرار الضحك، كشفت سيف عن موقف مضحك تعرضت له عندما انحشرت في «الزحلاقية»، ليتم الانتقال بعدها إلى فقرة ثانية لعب فيها حمد وسيف «الكيرم» بطريقة كوميدية.
أما القسم الثاني من الحلقة، فأطلّ به «بلبل الخليج» الفنان نبيل شعيل بعفويته المعهودة، حيث استقبله الحضور بالتصفيق الحار. أما حمد، فعرّف عنه بالفنان الذي ارتبط اسمه باحتفالات وأفراح الكويت، فكان الحوار عفوياً، بعيداً عن التقليدية والسؤال والجواب، حيث باشر حمد متحدثاً بأنه سبق واستضاف «بوشعيل» في مواسم سابقة، «لكن هالسنة غير مع اختلاف الموقع في مركز جابر الأحمد الثقافي والديكور الجميل»، وشكره على قبول الدعوة، ليردّ عليه بوشعيل قائلاً: «تستاهلون، وقاعدين تطورون من أنفسكم، وعجبني الصراحة اللوكيشين هالمرة في مركز جابر الثقافي، المكان شيء خطير ما شفناه من قبل».
كما تم التطرق إلى طريقة الإعلان للبرنامج التي اتبعها حمد من خلال ارتداء القناع، وهنا قال بوشعيل «محد عفس الدنيا إلا اللي طلّع إشاعات إنهم عبدة شيطان وخلافه». وأشار «البلبل» في سياق آخر إلى مسألة صوره المنتشرة في كل مكان مع كتابة تعليق عليها قائلاً: «الموضوع ما يزعلني، كافي محبة الناس لي، واللي يبي يسوي هالشي خل يختار صورة حلوة من دون استهزاء»، مؤكداً أنه لن يعاقب أحداً على الرغم من وجود أحد المحامين الذي طلب منه توكيله لاتخاذ الإجراءات القانونية، لأنه يرى أن الشهرة لها ضريبة ومن يريدها على أن يكون سمحاً ويتقبل كل شيء، كاشفاً في السياق ذاته عن أنه «أكبر ضغّيط».
وأوضح «بوشعيل» أن بعض المشاهير قد يفتعل أي شي، كالمرض، فقط كي تعود إليه الأضواء، لافتاً في سياق آخر أن أصداء ألبومه الغنائي الأخير «فرق السما 2019» فاقت التوقعات، مؤكداً أن مقياس النجاح لم يعد كالماضي عندما كان مرتبطاً ببيع الأشرطة والـ«CD»، مرجعاً السبب إلى وجود «السوشيال ميديا»، ومشيراً إلى غياب ثقافة حفظ الحقوق لدى الكثيرين في زمننا الحالي.
أما في ما يخص عدد متابعيه في حساباته الإلكترونية الرسمية، أكد «بوشعيل» أنها أرقام حقيقية، في حين يوجد أشخاص لديهم متابعون بالملايين، لكنهم وهميون.
ورأى «البلبل» أن الساحة مليئة بالأصوات الشبابية الجميلة، «لكن مشكلتهم هي العجلة للحصول على الشهرة، وهو ما يدفعهم لشراء الفلورز».
وفي ما يخص طباعه، كشف «بوشعيل» عن أنه لا يحب أن يحرّك أي شخص أغراضه من المكان التي وضعها فيه، لأنه يكون قد رتبها بطريقة معينة.
ومع قرب ختام الحلقة، انضمت الفنانة شيماء سيف إلى الحوار، حيث قال بوشعيل «لي ذكريات كثيرة بمصر، وكل شي فيها حلو، وعادي تقعد بالقهوة وتسمع مليون قصة»، كاشفاً في السياق ذاته عن حادثة تعرض لها هناك وكاد على إثرها أن يتم تحويله إلى المخفر، مؤكداً أن المصريين أيام الغزو العراقي الغاشم كانوا رجالاً دافعوا عن الكويت وأثبتوا رجولتهم. وهنا قالت شيماء «بمصر كلنا بنحب نبيل شعيل»، ليكون الختام مع أغنية بصوت «بلبل الخليج» بعنوان «ما أروعك» مع محاولة من سيف أن تغنيها لكن مع «الأبديت» الجديد منها.
بطاقة البرنامج
• إعداد: سلطان مناع، فاطمة الناصري، ناصر
• موقع التصوير: «مركز جابر الأحمد الثقافي»
• فريق العلاقات العامة: «نادي العلاقات العامة بجامعة الخليج» عبدالعزيز الرزوقي، محمد الهولي، يوسف فاضلي، ثنيان الدرباس، هديل بشارة، دانة العوضي
• فريق التسويق: حمد العوفان، أبرار القريشي، علي العلي، عبدالمطلب نذر
• إدارة البرنامج: ماريان داكسيان
• مساعد مخرج: عمر جابر
• مخرج منفذ: سعاد صبره
• إخراج: أحمد عبدالواحد
• إنتاج: شركة «قلم للدعاية والإعلان»