راعيا الغنم دخلا منطقة محظورة رغم التحذيرات
انفجار لغم في السالمي بتر أصابع سوداني وجرح هندياً
ألغام كشفتها الأمطار، وخطرها لا يزال قائماً رغم التحذيرات.
فبالأمس أصيب راعيان، سوداني وهندي بإصابات بليغة، جرّاء انفجار لغم من مخلفات الغزو العراقي كشفته الأمطار في بر السالمي.
عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغاً من قبل أحد رعاة الأغنام أفاد فيه بأن زميليه (سوداني وهندي)، تعرضا لإصابات متفرقة، وعلى إثره تحركت دوريات الأمن وسيارات الإسعاف إلى مكان البلاغ، وعند وصولهم تبيّن أن الأول تعرض لبتر في أصابعه ونُقل بالإسعاف الجوي إلى مستشفى الجهراء، وأدخل العناية الفائقة، فيما أصيب مرافقه بجروح متفرقة وخضع للعلاج.
وقال مصدر أمني «تم استدعاء رجال هندسة الجيش الكويتي لمعاينة المكان، وبعد مسحه وتمشيطه، تبين أن اللغم المنفجر من مخلفات الغزو العراقي، وقد كشفت عنه الأمطار التي شهدتها البلاد قبل فترة، ولم ينتبه له الراعيان لدى دخولهما منطقة محظورة».
وكانت وزارة الداخلية قد حذّرت في أوقات سابقة من احتمال ظهور ألغام، ونبهت المواطنين والمقيمين إلى أخذ الحيطة والحذر، والإبلاغ عن أي أجسام مشبوهة تظهر في البر، خصوصاً بعد العثور على أشياء يشتبه بأنها مخلفات عسكرية في المناطق البرية بمحافظة الجهراء، والتي انكشفت جراء انجراف الأتربة بسبب هطول الأمطار والسيول على البلاد.
كما نوهت إلى ضرورة الاتصال على هاتف الطوارئ (112) فور العثور على أي جسم غريب وعدم الاقتراب منه أو محاولة اكتشاف هويته حتى يتم التعامل معه من قِبل رجال المتفجرات بما يضمن السلامة للجميع.