هل تخلّف العربي عن الحضور بـ«توجيه خارجي»؟
لجنة خماسية... لمناقشة انتخابات الاتحادات
قررت الاندية في اجتماعها الذي عقد، مساء أمس، في مقر نادي كاظمة، تشكيل لجنة خماسية تضم رئيس «التضامن» مبارك النزال، رئيس «الصليبخات» سعد عناد، رئيس «خيطان» عبدالله مزعل، رئيس «النصر» خالد شريدة ونائب رئيس مجلس ادارة «الساحل» عبداللطيف العنزي لتشكيل الاتحادات، على أن تبدأ بالانعقاد مطلع فبراير المقبل.
وكان ممثلو الاندية شددوا في اجتماعهم الذي دعا اليه رئيس مجلس ادارة «كاظمة» أسعد البنوان وحضره ممثلون عن الأندية كافة باستثناء «العربي» الذي تخلف من دون سبب، والقادسية لعدم اتمام الانتخابات الخاصة بمجلس ادارته، على عدم تعارض اللوائح والنظم في الاتحادات مع القوانين المحلية والدولية، وكذلك ترشيح الكفاءات الفنية والادارية للمناصب التنفيذية وعضوية مجالس الاتحادات خلال الانتخابات المقبلة.
كما طالب الحضور بوضع المصلحة العامة فوق كل الاعتبارات خاصة وان الرياضة الكويتية تمر بمرحلة حرجة تحتاج الى تكاتف الجميع من أجل رفع الايقاف بصورة نهائية.
ومن المقرر أن ترفع اللجنة تقريرها النهائي الى رؤساء الأندية والذي سيشتمل على الاسماء المرشحة لتولي المناصب في الاتحادات كافة باستثناء اتحاد كرة القدم، لدراسته في اجتماعهم المقبل.
وزكى ممثلو الاندية، امين سر نادي القرين عبدالكريم الشحومي متحدثا رسميا باسمها.
وعلمت «الراي» ان «المتنفذين» في الرياضة والذين يسعون إلى إعادة الايقاف والحصول على الوقت للعودة الى مناصبهم، حاولوا الاتصال بعدد من الاندية من أجل دفعها على عدم حضور الاجتماع وافشاله وانشاء مجاميع لاعادة المحسوبين عليهم في عدد من مجالس ادارات الاتحادات.
ويبدو ان «المتنفذين» نجحوا في الوصول الى ادارة العربي حيث تخلف ممثله عن الاجتماع في وقت حرصت فيه غالبية الاندية على الحضور تحقيقاً للمصلحة العامة ومد اليد من اجل اعادة الرياضة الى وضعها الطبيعي.
الجدير ذكره ان «المتنفذين»، نغنّوا لسنوات طويلة بـ»أسطوانة استقلالية الجمعيات العمومية» والادعاء بأن ذلك يصب في «صالح الرياضة وابنائها»، فلجأوا الى المنظمات الدولية وجروها للتدخل في الشؤون الداخلية وتسببوا في الايقاف.
يسعى هؤلاء الى التدخل في قرارات الجمعيات العمومية للاتحادات لكنهم صدموا، أمس، برفض غالبية الاندية اي تدخل خارجي يخدم اجندات معينة ومصالح شخصية.