إسرائيل تجهز آلاف «الدرونز» لضرب العدو
العاروري لنتنياهو: من يردْ أن يصعد على تضحياتنا... فستُكسر رقبته
فلسطينيون ينتظرون أمام مكاتب البريد في غزة لصرف المساعدات القطرية
قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» صالح العاروري «إن المقاومة لا تقبل الابتزاز، وإنها جاهزة للدفاع عن الشعب الفلسطيني»، مؤكداً «جهوزية الفلسطينيين لمواجهة الاحتلال دائماً، وليس بالضرورة من أجل غزة، وذلك رغم محاولات تركيعهم في كل أماكن وجودهم».
واعتبر في مقابلة مع قناة «الأقصى» بثتها مساء الجمعة أن قطاع «غزة على فوهة بركان مع الاحتلال الإسرائيلي».
ووجه خطابه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلاً: «من يردْ أن يصعد على تضحياتنا مصيره أن تكسر رقبته»، مؤكداً أن «تفاهمات التهدئة الأخيرة لم تكن لوقف مسيرات العودة، التي تفرض نفسها على الاحتلال، حتى تصل إلى نتيجة كسر الحصار عن قطاع غزة».
من جانب ثان، بدأت اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، أمس، في صرف مساعدة مالية بقيمة 100 دولار لـ44 ألف أسرة فقيرة.
وقالت مصادر حكومية ومحلية متطابقة إنّ عملية الصرف ستستكمل لنحو 50 ألف أسرة جديدة خلال الأسبوع الجاري، ليصل عدد الأسر المستفيدة إلى نحو 94 ألف أسرة.
وأعربت مصادر سياسية إسرائيلية عن مخاوفها من استفزاز حركة «الجهاد الإسلامي» للجيش على حدود القطاع.
وأضافت أن بطاريات القبة الحديد ستبقى منتشرة في غلاف غزة خشيةً من أي تصعيد، مشيرةً إلى أن المنظومة الأمنية تعتقد أنه قد يتم إطلاق صواريخ من القطاع في ظل التوقعات بأن التهدئة لم تتحقق بعد.
وذكرت القناة 13 أنه يتم الاستعداد في مختبر سري شمال إسرائيل للحرب المقبلة بما في ذلك إعداد آلاف من الطائرات المسيرة «درونز» القادرة على العمل كأسراب مثل الطيور لمراقبة العدو ومهاجمته من دون تهديد حياة الجنود.
ميدانياً، سقط شاب فلسطيني يدعى رياض شماسنة برصاص قوات إسرائيلية، أمس، في منطقة باب العامود في القدس.
وقال ناطق باسم الشرطة إن القوات أطلقت الرصاص باتجاه الشاب الذي كان يستقل مركبة «لتشكيلها خطراً على أفراد الشرطة في المكان»، مشيراً إلى أن الشاب من سكان الضفة الغربية وكان «موجوداً بشكل غير قانوني في القدس».