«سينسكيب» احتفت بأبطال الفيلم وصنّاعه

كريم عبدالعزيز: «نادي الرجال السري»... اجتماعي بقالب كوميدي

تصغير
تكبير
  • هشام الغانم: الفيلم له  خصوصية كبيرة

نظّمت شركة السينما الكويتية الوطنية - سينسكيب - بمقرها في مول 360، مؤتمراً صحافياً للفنان المصري كريم عبدالعزيز والمنتج وائل عبدالله، بمناسبة العرض الأول لفيلم «نادي الرجال السري» في الكويت.
شهد العرض، حضور حشد غفير، تقدمه رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة العالمية لتوزيع الأفلام هشام الغانم ونخبة من ممثلي وسائل الإعلام المحلية، وغيرهم من محبي عبدالعزيز ممن أحاطوه بحفاوة بالغة، لا سيما بعد تواريه عن الشاشة العملاقة قرابة 4 سنوات، وتحديداً منذ فيلمه الأخير «الفيل الأزرق» الذي قدمه في العام 2014.
 في بداية المؤتمر، ثمّن كريم عبدالعزيز دعوته لزيارة الكويت من جانب سينسكيب، حيث قال: «زيارتي هذه إلى الكويت، تعد الأولى بالنسبة إليّ، لكنها لن تكون الأخيرة بإذن الله، وأنتهز الفرصة لأشكر شركة السينما الكويتية ممثلة برئيس مجلس إدارتها هشام الغانم على حفاوة الاستقبال، ولا أخفيكم سراً أن شعوري بينكم، كما لو أنني ما زلت في مصر».


 وحول غيابه عن السينما منذ 4 سنوات أوضح بالقول: «بالفعل، هي مدة طويلة، ولكن للغياب أسباب، خصوصاً أنني كنت بصدد التحضير لفيلمين مع المنتج وائل عبدالله إلى جانب مسلسل (وش ثاني) والجزء الثاني من مسلسل (الزيبق)، لكن شاءت الظروف أن تتأجل كل هذه المشاريع لأسباب خارجة عن إرادتنا، حتى جاءت فكرة (نادي الرجال السري) وهنا قررنا خوض التجربة، وأتطلع لعدم الغياب مرة أخرى». وأردف: «شدتني فكرة الفيلم لأنها جديدة، كما أن الإخراج لعب دوراً مميزاً، حيث شاركني في بطولته نخبة من النجوم الذين أعتز بهم، وهم غادة عادل وماجد الكدواني ونسرين طافش وبيومي فؤاد، بالإضافة إلى ضيوف الشرف».
ومضى عبدالعزيز يقول: «شخصياً، أنا من عشاق الكوميديا، كما أن المؤلف أيمن وتار نجح في تناول الفيلم بشكل موضوعي واجتماعي خطير جداً، حيث يطرح قصة موجودة في كل منزل، لكنها تحتاج إلى إعادة طرحها بشكل كوميدي بسيط، وهذا ما تم بالفعل».
 ولفت إلى أنه يواكب ما يطرأ على المشهد الفني من متغيرات على مستوى الإخراج والكتابة والتكنولوجيا وما إلى ذلك من مقومات العمل الفني بشكل عام. وأضاف: «يجب أن يتابع الفنان كل كبيرة وصغيرة في الساحة، وإلا فإنه سيعيش في عزلة، ستنعكس بالسلب على رؤيته ونشاطه الفني، بينما على مستوى الموضوعات التي نطرحها، فإن الأفكار التي تلامس مجتمعاتنا العربية واحدة لا تتغير، خصوصاً أن العادات والتقاليد واحدة والخلفية الثقافية هي نفسها ثابتة، لذلك يمكننا القول إننا نقدم فيلماً عربياً يصلح للعرض في أي مجتمع».
واستطرد: «السينما المصرية حالياً، تعيش حالة من الانتعاش، وشخصياً أتلمس فيها نشاطاً كبيراً وموضوعات متنوعة، ويمكنك أن تلاحظ ذلك من خلال الأعمال التي قام بطرحها الزملاء في دور العرض خلال الفترة الماضية، ولا شك أن هذا الحراك يصب في مصلحة المشاهد، مع العلم أنني كنت أتطلع لتقديم البطولة في الجزء الأول من فيلم (الجزيرة) الذي قدمه الفنان أحمد السقا».
بدوره، عبّر رئيس مجلس الإدارة لـ«سينسكيب»، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية لتوزيع الأفلام هشام الغانم عن سعادته بوجود المنتج وائل عبدالله والفنان كريم عبدالعزيز بالكويت، قائلاً: «فيلم (نادي الرجال السري) له خصوصية كبيرة، فمنذ اللحظة التي حدثني فيها المنتج وائل عبدالله عن العمل، لمست من كلامه أنه مختلف على الصعد كافة لناحية الفكرة والتنفيذ، وبالفعل عندما شاهدت العمل ترسخت في نفسي هذه القناعة بصورة كبيرة، ودخلنا في مفاوضات معه، لكن لم يستغرق الأمر وقت طويلاً». وتابع الغانم: «أما من ناحية الزيارة، فقد فكرنا كثيراً في ترتيب حضور المنتج وائل عبدالله مع الفنان كريم عبدالعزيز إلى الكويت، بعد حفل الافتتاح الذي كان في القاهرة قبل أيام وحضرته، إذ شاهدت كيف تفاعل الجمهور مع الفيلم، وتجلى ذلك من خلال الابتسامة التي لم تفارقه منذ الدقيقة الأولى، وحتى مشهد النهاية».
وشدد الغانم على أن «نادي الرجال السري» سوف يُجبر أي منتج على إعادة حساباته، قبل أن يفكر في تقديم فيلم كوميدي، موضحاً: «الكوميديا في هذا العام عادت بنا إلى مدرسة كوميديا الموقف البسيطة غير المتكلفة، والكاتب الوتار أبدع بالفعل في نسج خيوطها، وعندما يشاهد الجمهور الفيلم فإنه سيدرك على الفور أن جميع العناصر تضافرت لخروج هذا العمل في أبهى صورة».
 أما المنتج وائل عبد الله، فقال: «كان رأيي في المخرج خالد الحلفاوي في محله، وأنا أراهن أنه بعد (نادي الرجال السري) سيتم تصنيفه كأحد أهم المخرجين، لا سيما أنه مخرج متميز ويمتلك أدواته، واستطاع أن يقدم جميع أبطال الفيلم بصورة مميزة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي