ولي رأي

صباح الكويت والإنسانية

تصغير
تكبير

تحتفل الكويت يوم الثلاثاء 29 من الشهر الجاري، بالذكرى الـ13 لتولي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح مقاليد الحكم في البلاد.
حاولت في هذه المناسبة أن أصف شعوري وما يجيش في صدري وصدور أهل الكويت من حب لسموه وفخر بأعماله، وما تقوله المنظمات الدولية عن دوره الكبير في المصالحة بين الدول، ولكني خشيت أن أقصِّر،فـ«انتخيت» بالصديق مبارك نايف بو ظهير، شاعر الجهراء... والجهراء هي المدينة التي ولد فيها أميرنا الغالي، أمدّه الله بالصحة والعافية، وكانت فزعة «بو نايف» بأبيات شعرية صاغها مُحباً لأميره بصدق، وأرجو أن تعجب القراء الكرام:
دارنا يادارنا والخيـر لاح


فالك التوفـيق بالعهد الجديد
من بداية حكم ابو ناصر صباح
يا الـكويت بعزك يزين الـقصيد
عـيدي يا دار وإزهي بالوشاح
وإلبسي تاج الفخر واليوم عيد
عزك الله فـي حكم طير الفلاح
الصباحي راعي الـراي الـسديد
إرتكا للحمل بإصرار وكفاح
شال حملك قايل ٍ هل من مزيد
أشهد إنه ما هجع ولا استراح
لين شاف الـشعب مرتاح وسعيد
انثنى دونك بفكره والسلاح
ماعليه من التوعد والوعيد
شيخ طيب الطيب من طاريه فاح
أطلب الله ياعـسى عمره مديد
من مزاياه التواضع والسماح
ما يفرّق بين سادات وعبيد
طلته تشبه تباشير الصباح
نفرح بشوفه قريب ٍأو بعيد
ماحكمنا حاكم ٍ واسمه صباح
الا كان الخير في عهده يزيد
كل الشكر والتقدير للصديق العزيز مبارك بو ظهير، فلقد كفّى ووفّى ورفع الحرج عني.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي