الوزير الصباح أكد أن مركز ترجمة العلوم الصحية حقّق إنجازات متميزة

«الصحة»: دورات الإنعاش القلبي والرئوي شرط لترقية الأطباء والممرضين والفنيين

u0639u0628u062fu0627u0644u0644u0647 u0627u0644u0628u062fu0631 u0645u0645u062bu0644u0627u064b u0627u0644u0648u0632u064au0631 u0641u064a u0627u062cu062au0645u0627u0639 u0645u062cu0644u0633 u0623u0645u0646u0627u0621 u0645u0631u0643u0632 u00abu0623u0643u0645u0644u0632u00bb
عبدالله البدر ممثلاً الوزير في اجتماع مجلس أمناء مركز «أكملز»
تصغير
تكبير

أصدر وزير الصحة الدكتور باسل الصباح قرارين وزاريين بضرورة حصول جميع الأطباء البشريين والاسنان وأفراد الهيئة التمريضية والفنيين في كل التخصصات على دورات الإنعاش القلبي والرئوي من مراكز التدريب المعتمدة من جمعية القلب الأميركية، انطلاقاً من حرص الوزارة على تدريب كوادرها الطبية في سرعة التعامل مع المرضى وإنقاذ حياتهم من خلال التدريب على هذه الدورات.
وأكد القراران أنه لن يتم البت في ترقية أي من الأطباء البشريين والاسنان وأفراد الهيئة التمريضية والفنيين، في كل التخصصات، إلا بعد الحصول على الدورات التدريبية في الإنعاش القلبي من تاريخ صدور القرارين، وسيتم ادراج الحصول على تلك الدورات ضمن عناصر التقييم السنوي اعتباراً من العام 2019.
كما اشترط القراران الحصول على تلك الدورات قبل التعيين في الوزارة في كل التخصصات الطبية، وأن تكون تلك الدورات سارية الصلاحية.


في سياق مختلف، قال الوزير الصباح إن المركز العربي لتأليف وترجمة العلوم الصحية «أكملز» حقق إنجازات متميزة في مجال الترجمة والتعريب والتأليف، بما أسهم في صياغة مناهج ومصادر ومراجع طبية عربية متكاملة تخدم الباحثين.
وفي كلمة له، خلال أعمال الدورة الـ20 لمجلس أمناء المركز التابع لمجلس وزراء الصحة العرب التي استضافتها الكويت، وألقاها نيابة عنه الوكيل المساعد لشؤون الرقابة الدوائية والغذائية في وزارة الصحة الدكتور عبدالله البدر، أكد الوزير أن المركز الذي تأسس العام 1983 وتستضيف الكويت مقره الرئيس أصبح محل فخر نظراً إلى إنجازاته في تطوير التعليم الطبي والصحي بالوطن العربي، لافتا إلى ضرورة التكامل والتعاون ما بين وزارات الصحة العربية وقطاعات التعليم والمركز.
وأوضح أن اللغة العربية هي لغة الدين والأمة والإبداع، وتعبر عن هويتنا وتاريخنا وتراثنا ولديها المقدرة على التكيف واستيعاب كل جديد في عالم تتنافس فيه اللغات. وأشار إلى الحاجة الماسة للعناية باللغة وتنميتها بغية استكمال ما توصل إليه الأجداد حيث ترجموا العلوم الطبية وغيرها من جميع اللغات إلى العربية.
وذكر أن اللغة العربية أصبحت محور التطور العلمي وهو «ما أكدته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) وجميع الأبحاث التربوية والعلمية واللغوية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي