تقضي بالسيادة الإسرائيلية على المقدسات

«صفقة القرن»... دولة فلسطينية على معظم الضفة وعاصمتها جزء من القدس الشرقية!

No Image
تصغير
تكبير

غرينبلات يصف التسريبات التلفزيونية الإسرائيلية  بـ «غير الدقيقة»

وصف المبعوث الأميركي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، التفاصيل التي نشرتها قناة «ريشيت 13» الإسرائيلية، ليل الأربعاء، في شأن خطة السلام المعروفة بـ «صفقة القرن»، بـ «غير الدقيقة».
وكتب غرينبلات في صفحته على «تويتر»، إنه يحترم «المراسل السياسي باراك رافيد لكن تقريره ومعلوماته لم تكن دقيقة، وأن أي تكهنات حيال الخطة ليست مفيدة حالياً».
وكانت «ريشيت 13»، ذكرت ان «صفقة القرن»، تشمل إقامة دولة فلسطينية على ما مساحته 90 في المئة من أراضي الضفة الغربية وعاصمتها جزء من شرق القدس (معظم المناطق العربية).


وحسب المصدر نفسه، ستقام الدولة الفلسطينية على أراضي منطقتي (أ) و(ب) الواقعتين تحت السيطرة الفلسطينية، مضيفاً أنه سيتم تقسيم القدس من الناحية السيادية لعاصمتين غرب القدس وبعض أجزاء شرق القدس تكون عاصمة لإسرائيل، أما عاصمة الدولة الفلسطينية فستكون في ما تبقي من أحياء شرق القدس، وبالنسبة للمسجد الأقصى وحائط البراق وجبل الزيتون ستبقى تحت السيادة الإسرائيلية، ولكن ستكون هناك إدارة مشتركة مع الفلسطينيين والأردن.
وبخصوص مستوطنات الضفة، فسيتم ضم الكتل الاستيطانية إلى الدولة العبرية، بينما سيتم إجلاء أو تجميد بناء المستوطنات المنفردة.
وفيما أثار التقرير معارضة كبيرة لعدد كبير من الأحزاب الإسرائيلية وخصوصاً الجديدة، مثل اليمين الجديد بزعامة نفتالي بينيت، أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أنها لن تتعامل مع أي خطة أميركية، ما لم تتراجع واشنطن عن كل الخطوات التي اتخذتها، وفي مقدمها «اعترافها بالقدس (عاصمة) لإسرائيل، ونقل سفارة بلادها إليها».
من جانب ثان، يزور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تشاد في الأيام المقبلة ليصبح أول رئيس وزراء إسرائيلي يزور هذه الدولة الأفريقية.
وفي سياق منفصل، أعلنت الشرطة، أمس، أن المشتبه فيه الرئيسي في الفضيحة الجنسية المدوية التي هزت القضاء، هو رئيس نقابة المحامين ايفي نافيه.
وذكرت وسائل إعلام، أنه تم التحقيق مع نافيه الذي اعتقل صباح أمس، للاشتباه في ارتكابه مخالفات تتعلق بتعيين قضاة بطريقة غير قانونية.
وتنظر محكمة الصلح في تل أبيب طلباً للشرطة لتمديد فترة اعتقال نافيه ثلاثة أيام، حيث يشتبه في إقامته علاقة مع قاضية لتعيينها في منصبها وأيضاً مع زوجة قاض في محكمة الصلح لترقيته إلى المحكمة المركزية.
 من جهة أخرى، قال القيادي في حركة «حماس» طاهر النونو، إن وفداً من الحركة سيزور القاهرة قريباً، مشيراً إلى أن الوفد المصري الذي زار غزة أخيراً وعد بفتح معبر رفح في الاتجاهين قريباً.
وأعلنت وزارة الأسرى والمحررين في قطاع غزة، أمس، أنها وزعت 26 شقة على 26 أسيراً محرراً من بين 125 محرراً في خان يونس  بتمويل إيراني.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي