انتصاران صعبان لانترميلان وروما في الدوري الايطالي لكرة القدم
برشلونة... «ريّال»

لاعبو برشلونة يحتفلون بالفوز الذي طال انتظاره على ريال مدريد (ا ف ب)


مدريد - د ب ا - ا ف ب - أغدقت وسائل الإعلام الاسبانية امس بعبارات الإشادة والإطراء على فريق برشلونة عقب فوزه السبت على غريمه التاريخي ريال مدريد 2 -صفر في الـ «كلاسيكو» الذي اندرج ضمن المرحلة 15 من الدوري المحلي لكرة القدم، وذلك على استاد «نو كامب» وأمام نحو 97 ألف متفرج.
وتابع نحو 20 مليون اسباني بعض فترات اللقاء الذي تم بثه على الهواء مباشرة في أكثر من 50 دولة.
وأشادت صحيفة «سبورت» الصادرة في إقليم كاتالونيا بمدرب برشلونة جوسيب غوارديولا «الذي أسس فريقا من الفائزين خلال خمسة أشهر فقط»، كما تغنّت بشكل خاص بصبر اللاعبين الذين «انتظروا حتى استنزف دفاع ريال مدريد قبل أن يوجهوا له ضربة قاتلة».
وأوضحت صحيفة «موندو ديبورتيفو» أن الهزيمة المتأخرة أبعدت ريال مدريد عن صراع المنافسة على اللقب.
وذهبت صحيفة «آس» الصادرة في مدريد إلى ما هو أبعد من ذلك حيث أكد المحرر الفريدو ريلانو: «يحمل برشلونة بالفعل وجه الابطال»، وأوضح في عموده أن برشلونة «هو الفريق الأفضل في البطولة، وسيكون من قبيل الدهشة عدم فوزه باللقب».
بيد أن «آس» أكدت أن ريال مدريد خرج من «نو كامب» مرفوع الرأس بعد ظهوره بشكل رائع، وأشادت الصحيفة بخواندي راموس المدرب الجديد للفريق والذي خلف الألماني بيرند شوستر الثلاثاء الماضي.
ووفقا لـ «آس» أيضاً، فإنه سيتعين على راموس التركيز على دوري ابطال اوروبا، وفي الوقت نفسه العمل على احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى في الدوري المحلي هذا الموسم من أجل انتزاع بطاقة المشاركة في المسابقة الاوروبية الأم في حال لم يكتب لـ «الملكي» ان ينتزع «تاج القارة العجوز» هذا الموسم..
من جانبها، أوضحت صحيفة «ماركا» أن برشلونة «كان الطرف الأفضل إلى حد بعيد» وأن ريال مدريد «قدم مستوى جيدا حتى الدقيقة 83»، وأكدت على فرصة الفريق الكاتالوني في إحراز اللقب كما رجحت أن ينجح النادي نفسه في انتزاع كأس دوري الأبطال.
وكان غوارديولا رفض المبالغة في الاحتفال بالفوز الذي حققه لاعبوه، وقال في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: «لا أنكر أن ابتعادنا بفارق 12 نقطة عن ريال يعتبر أمرا طيبا، ولكن بنظرة أعمق لم نحقق أكثر من ثلاث نقاط، ما زال أمامنا الكثير. أرى أنه مخطئ من يستبعد منافسة ريال مدريد على اللقب».
وأشاد غوارديولا بالأداء الدفاعي للفريق المدريدي على مدار اللقاء، في حين اعترف بأنه شعر بالخوف على نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي نتيجة التدخلات العنيفة من قبل «أبناء العاصمة» بغية إيقاف خطورته.
من ناحيته، أعرب خواندي راموس عن شعوره بالفخر إزاء العرض الذي قدمه لاعبوه رغم خسارتهم، وقال في المؤتمر نفسه: «سيطر برشلونة على اللقاء، لكن الفرص الأكثر خطورة كانت من نصيبنا. أرى ان النتيجة لا تعبر عما جرى في أرض الملعب لكني فخور باللاعبين وادائهم».
وأوضح راموس أنه يترقب دور الاياب من الدوري والذي يبدأ العام المقبل، معربا عن ثقته في قدرة «أبناء العاصمة» على العودة إلى دائرة المنافسة.
اما راوول غونزاليز قائد ريال مدريد فقال: «أصبحنا الآن بعيدين بمسافة كبيرة عن برشلونة لكن يجب ألا نفقد الأمل. علينا مواصلة التنافس»، واعرب عن اسفه قائلا: «صنعنا فرصا جيدة لكننا لم نستغلها».
ورفع برشلونة رصيده الى 38 نقطة في الصدارة مقابل 26 لريال مدريد بعد فوزه عليه في ظل اجواء من البرد القارس والامطار الغزيرة.
وخاض غوارديولا اول «كلاسيكو» كمدرب لبرشلونة الذي لعب كامل الصفوف، فيما غاب عن ريال مدريد 8 من الاساسيين بداعي الايقاف والاصابة.
وشهدت المباراة اضاعة ايتو لركلة جزاء صدها بنجاح حارس ريال مدريد ايكر كاسياس عند الدقيقة 69 الا ان اللاعب الكاميروني كفر عن خطئه بتسجيل هدف التقدم عند الدقيقة 82 مسجلا هدفه الخامس عشر في البطولة ومعززا موقعه في صدارة ترتيب الهدافين.
وفي الوقت بدل الضائع، استغل الفرنسي تييري هنري تقدم لاعبي ريال ومرر كرة عرضية الى ميسي الذي تابعها بسهولة من فوق كاسياس حاول الايطالي فابيو كانافارو ابعادها فساعدها على دخول المرمى (92).
وفي مباراة ثانية على ملعب «ميستايا» وامام 32 الف متفرج، خرج فالنسيا فائزا بنقاط المباراة الثلاث رغم تقدم ضيفه اسبانيول بواسطة رومان مارتينيز (28).
وانتظر صاحب الارض حتى الدقيقة 58 ليدرك التعادل بفضل راوول البيول.
وحسم فيسنتي الموقف بعدما تلقى كرة موزونة من دافيد فيا احرز منها الهدف الثاني (81) ليرتفع رصيد فريقه الى 30 نقطة.
وفي انكلترا، فشل مانشستر يونايتد في استغلال تعثر ليفربول وخرج متعادلا سلبا مع مضيفه توتنهام في مباراة كان الاول فيها الافضل معظم فتراتها وذلك ضمن المرحلة 17 من بطولة الدوري.
ورفع مانشستر يونايتد رصيده الى 32 في المركز الثالث مع العلم ان له مباراة مؤجلة.
وفي ايطاليا، فاز نابولي على ضيفه ليتشي 3-صفر السبت في افتتاح المرحلة 16 من بطولة الدوري، فيما حقق بولونيا فوزا كبيرا على ضيفه تورينو 5-2.
في المباراة الاولى، سجل السلوفاكي ماريك هامسيك (11 من ركلة جزاء) وميكيلي باتسينتسا (42) والارجنتيني جيرمان دينيس بعدما تلقى كرة متقنة من الاوروغوياني والتر غارغانو (65).
وفي الثانية، سجل سيرجيو فولبي (48) وماركو دي فايو (55 و62 و79 من ركلة جزاء) وماركو برناتشي (68 من ركلة جزاء) اهداف بولونيا، وسيموني باروني (7) واينياتسيو اباتي (53) هدفي تورينو.
ويوم امس، افلت انترميلان المتصدر وحامل اللقب في المواسم الثلاثة الاخيرة وروما وصيفه في الفترة ذاتها من حبال ضيفيهما كييفو الاخير وكالياري احد فرق وسط الترتيب، وفاز الاول 4-2 والثاني 3-2.
في المباراة الأولى، على ملعب «جوزيبي مياتزا»، بكر انتر في هز شباك ضيفه عبر البرازيلي ماكسويل كابيلينو اندراده (3).
وفي بداية الشوط الثاني، احرز الصربي ديان ستانكوفيتش الهدف الثاني.
بيد ان فرحة انتر بالتعزيز لم تدم اكثر من 5 دقائق حيث تمكن سيرجيو بيليسييه من تقليص الفارق (52).
ونجح كييفو في ادراك التعادل عبر سيموني بنتيفوليو (65).
وانقذ السويدي زلاتان ابراهيموفيتش انترميلان من شباك كييفو في اللحظة المناسبة عندما سجل له هدف الفوز (79).
ونقصت صفوف كييفو بطرد الارجنتيني سانتياغو موريرو (83)، واستغل انتر الموقف واضاف ابراهيموفيتش الهدف الرابع (88).
وفي المباراة الثانية على الملعب الاولمبي، كاد روما يخرج خاسرا لولا الصربي ميركو فوسينيتش الذي سجل له الهدف الثالث والفوز في الوقت بدل الضائع.
وتقدم روما عبر فرانشيسكو توتي (39)، وادرك كالياري التعادل بواسطة دانيلي كونتي (58).
ومنح البرازيلي نيفيش كابوتشو جيدا الضيوف التقدم (69) قبل ان تهتز شباك الضيوف على يد فوسينيتش بطل اللقاء.
وحسم فيورنتينا موقعته مع كاتانيا بهدفين متأخرين الاول عبر الروماني ادريان موتو (56)، والثاني بتوقيع البرتو جيلاردينو (80).
وكاد اودينيزي يحسم المواجهة مع ضيفه لاتسيو في وقت مبكر بعدما تقدم في الشوط الاول بهدفين، الاول عن طريق دي ناتالي (9)، والثاني عبر فابيو كوالياريللا (15).
واثخن دي ناتالي جراح فريق العاصمة بالهدف الثالث (55)، لكن الارجنتيني ماورو زاراتي اعاد الامل الى لاتسيو بتسجيله الهدف الاول (60).
ونجح الفرنسي موديبو دياكيتيه بتقليص الفارق مجددا (72) قبل ان يقول الارجنتيني كريستيان ليديسما الكلمة الاخيرة فأعاد لاتسيو من بعيد بنقطة ثمينة لا تنسى حين ادرك له التعادل بتسجيله الهدف الثالث (85).
وانتهت مباراة جنوى واتالانتا بتعادلهما بهدف لجوزيبي سكولي (84) مقابل هدف لسيرجيو فلوكاري (17).
وفاز باليرمو على سيينا بهدفين نظيفين لماتيا كاساني (30) وفابيو سيمبليتشو (54)، وخسر ريجينا امام سمبدوريا بهدفين نظيفين ايضا لكلاوديو بيلوتشي (75 من ركلة جزاء) وماركو بادالينو (81).
وتابع نحو 20 مليون اسباني بعض فترات اللقاء الذي تم بثه على الهواء مباشرة في أكثر من 50 دولة.
وأشادت صحيفة «سبورت» الصادرة في إقليم كاتالونيا بمدرب برشلونة جوسيب غوارديولا «الذي أسس فريقا من الفائزين خلال خمسة أشهر فقط»، كما تغنّت بشكل خاص بصبر اللاعبين الذين «انتظروا حتى استنزف دفاع ريال مدريد قبل أن يوجهوا له ضربة قاتلة».
وأوضحت صحيفة «موندو ديبورتيفو» أن الهزيمة المتأخرة أبعدت ريال مدريد عن صراع المنافسة على اللقب.
وذهبت صحيفة «آس» الصادرة في مدريد إلى ما هو أبعد من ذلك حيث أكد المحرر الفريدو ريلانو: «يحمل برشلونة بالفعل وجه الابطال»، وأوضح في عموده أن برشلونة «هو الفريق الأفضل في البطولة، وسيكون من قبيل الدهشة عدم فوزه باللقب».
بيد أن «آس» أكدت أن ريال مدريد خرج من «نو كامب» مرفوع الرأس بعد ظهوره بشكل رائع، وأشادت الصحيفة بخواندي راموس المدرب الجديد للفريق والذي خلف الألماني بيرند شوستر الثلاثاء الماضي.
ووفقا لـ «آس» أيضاً، فإنه سيتعين على راموس التركيز على دوري ابطال اوروبا، وفي الوقت نفسه العمل على احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى في الدوري المحلي هذا الموسم من أجل انتزاع بطاقة المشاركة في المسابقة الاوروبية الأم في حال لم يكتب لـ «الملكي» ان ينتزع «تاج القارة العجوز» هذا الموسم..
من جانبها، أوضحت صحيفة «ماركا» أن برشلونة «كان الطرف الأفضل إلى حد بعيد» وأن ريال مدريد «قدم مستوى جيدا حتى الدقيقة 83»، وأكدت على فرصة الفريق الكاتالوني في إحراز اللقب كما رجحت أن ينجح النادي نفسه في انتزاع كأس دوري الأبطال.
وكان غوارديولا رفض المبالغة في الاحتفال بالفوز الذي حققه لاعبوه، وقال في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: «لا أنكر أن ابتعادنا بفارق 12 نقطة عن ريال يعتبر أمرا طيبا، ولكن بنظرة أعمق لم نحقق أكثر من ثلاث نقاط، ما زال أمامنا الكثير. أرى أنه مخطئ من يستبعد منافسة ريال مدريد على اللقب».
وأشاد غوارديولا بالأداء الدفاعي للفريق المدريدي على مدار اللقاء، في حين اعترف بأنه شعر بالخوف على نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي نتيجة التدخلات العنيفة من قبل «أبناء العاصمة» بغية إيقاف خطورته.
من ناحيته، أعرب خواندي راموس عن شعوره بالفخر إزاء العرض الذي قدمه لاعبوه رغم خسارتهم، وقال في المؤتمر نفسه: «سيطر برشلونة على اللقاء، لكن الفرص الأكثر خطورة كانت من نصيبنا. أرى ان النتيجة لا تعبر عما جرى في أرض الملعب لكني فخور باللاعبين وادائهم».
وأوضح راموس أنه يترقب دور الاياب من الدوري والذي يبدأ العام المقبل، معربا عن ثقته في قدرة «أبناء العاصمة» على العودة إلى دائرة المنافسة.
اما راوول غونزاليز قائد ريال مدريد فقال: «أصبحنا الآن بعيدين بمسافة كبيرة عن برشلونة لكن يجب ألا نفقد الأمل. علينا مواصلة التنافس»، واعرب عن اسفه قائلا: «صنعنا فرصا جيدة لكننا لم نستغلها».
ورفع برشلونة رصيده الى 38 نقطة في الصدارة مقابل 26 لريال مدريد بعد فوزه عليه في ظل اجواء من البرد القارس والامطار الغزيرة.
وخاض غوارديولا اول «كلاسيكو» كمدرب لبرشلونة الذي لعب كامل الصفوف، فيما غاب عن ريال مدريد 8 من الاساسيين بداعي الايقاف والاصابة.
وشهدت المباراة اضاعة ايتو لركلة جزاء صدها بنجاح حارس ريال مدريد ايكر كاسياس عند الدقيقة 69 الا ان اللاعب الكاميروني كفر عن خطئه بتسجيل هدف التقدم عند الدقيقة 82 مسجلا هدفه الخامس عشر في البطولة ومعززا موقعه في صدارة ترتيب الهدافين.
وفي الوقت بدل الضائع، استغل الفرنسي تييري هنري تقدم لاعبي ريال ومرر كرة عرضية الى ميسي الذي تابعها بسهولة من فوق كاسياس حاول الايطالي فابيو كانافارو ابعادها فساعدها على دخول المرمى (92).
وفي مباراة ثانية على ملعب «ميستايا» وامام 32 الف متفرج، خرج فالنسيا فائزا بنقاط المباراة الثلاث رغم تقدم ضيفه اسبانيول بواسطة رومان مارتينيز (28).
وانتظر صاحب الارض حتى الدقيقة 58 ليدرك التعادل بفضل راوول البيول.
وحسم فيسنتي الموقف بعدما تلقى كرة موزونة من دافيد فيا احرز منها الهدف الثاني (81) ليرتفع رصيد فريقه الى 30 نقطة.
وفي انكلترا، فشل مانشستر يونايتد في استغلال تعثر ليفربول وخرج متعادلا سلبا مع مضيفه توتنهام في مباراة كان الاول فيها الافضل معظم فتراتها وذلك ضمن المرحلة 17 من بطولة الدوري.
ورفع مانشستر يونايتد رصيده الى 32 في المركز الثالث مع العلم ان له مباراة مؤجلة.
وفي ايطاليا، فاز نابولي على ضيفه ليتشي 3-صفر السبت في افتتاح المرحلة 16 من بطولة الدوري، فيما حقق بولونيا فوزا كبيرا على ضيفه تورينو 5-2.
في المباراة الاولى، سجل السلوفاكي ماريك هامسيك (11 من ركلة جزاء) وميكيلي باتسينتسا (42) والارجنتيني جيرمان دينيس بعدما تلقى كرة متقنة من الاوروغوياني والتر غارغانو (65).
وفي الثانية، سجل سيرجيو فولبي (48) وماركو دي فايو (55 و62 و79 من ركلة جزاء) وماركو برناتشي (68 من ركلة جزاء) اهداف بولونيا، وسيموني باروني (7) واينياتسيو اباتي (53) هدفي تورينو.
ويوم امس، افلت انترميلان المتصدر وحامل اللقب في المواسم الثلاثة الاخيرة وروما وصيفه في الفترة ذاتها من حبال ضيفيهما كييفو الاخير وكالياري احد فرق وسط الترتيب، وفاز الاول 4-2 والثاني 3-2.
في المباراة الأولى، على ملعب «جوزيبي مياتزا»، بكر انتر في هز شباك ضيفه عبر البرازيلي ماكسويل كابيلينو اندراده (3).
وفي بداية الشوط الثاني، احرز الصربي ديان ستانكوفيتش الهدف الثاني.
بيد ان فرحة انتر بالتعزيز لم تدم اكثر من 5 دقائق حيث تمكن سيرجيو بيليسييه من تقليص الفارق (52).
ونجح كييفو في ادراك التعادل عبر سيموني بنتيفوليو (65).
وانقذ السويدي زلاتان ابراهيموفيتش انترميلان من شباك كييفو في اللحظة المناسبة عندما سجل له هدف الفوز (79).
ونقصت صفوف كييفو بطرد الارجنتيني سانتياغو موريرو (83)، واستغل انتر الموقف واضاف ابراهيموفيتش الهدف الرابع (88).
وفي المباراة الثانية على الملعب الاولمبي، كاد روما يخرج خاسرا لولا الصربي ميركو فوسينيتش الذي سجل له الهدف الثالث والفوز في الوقت بدل الضائع.
وتقدم روما عبر فرانشيسكو توتي (39)، وادرك كالياري التعادل بواسطة دانيلي كونتي (58).
ومنح البرازيلي نيفيش كابوتشو جيدا الضيوف التقدم (69) قبل ان تهتز شباك الضيوف على يد فوسينيتش بطل اللقاء.
وحسم فيورنتينا موقعته مع كاتانيا بهدفين متأخرين الاول عبر الروماني ادريان موتو (56)، والثاني بتوقيع البرتو جيلاردينو (80).
وكاد اودينيزي يحسم المواجهة مع ضيفه لاتسيو في وقت مبكر بعدما تقدم في الشوط الاول بهدفين، الاول عن طريق دي ناتالي (9)، والثاني عبر فابيو كوالياريللا (15).
واثخن دي ناتالي جراح فريق العاصمة بالهدف الثالث (55)، لكن الارجنتيني ماورو زاراتي اعاد الامل الى لاتسيو بتسجيله الهدف الاول (60).
ونجح الفرنسي موديبو دياكيتيه بتقليص الفارق مجددا (72) قبل ان يقول الارجنتيني كريستيان ليديسما الكلمة الاخيرة فأعاد لاتسيو من بعيد بنقطة ثمينة لا تنسى حين ادرك له التعادل بتسجيله الهدف الثالث (85).
وانتهت مباراة جنوى واتالانتا بتعادلهما بهدف لجوزيبي سكولي (84) مقابل هدف لسيرجيو فلوكاري (17).
وفاز باليرمو على سيينا بهدفين نظيفين لماتيا كاساني (30) وفابيو سيمبليتشو (54)، وخسر ريجينا امام سمبدوريا بهدفين نظيفين ايضا لكلاوديو بيلوتشي (75 من ركلة جزاء) وماركو بادالينو (81).