آيزنكوت حول إمكانية اغتيال سليماني: مَنْ يواجهنا يعرّض حياته للخطر

نتنياهو يقرّ علناً: هاجمنا مئات الأهداف لإيران و«حزب الله»

u0646u062au0646u064au0627u0647u0648 u062eu0644u0627u0644 u0627u0644u0627u062cu062au0645u0627u0639 u0627u0644u062du0643u0648u0645u064a u0623u0645u0633t (u0631u0648u064au062au0631u0632)
نتنياهو خلال الاجتماع الحكومي أمس (رويترز)
تصغير
تكبير



إسرائيل تؤكد  أنها اكتشفت  كل أنفاق «حزب الله»  على الحدود


في خطوة نادرة، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الجيش هاجم مئات الأهداف التابعة لإيران و«حزب الله»، بينها «مستودعات أسلحة إيرانية».
وأوضح نتنياهو في الاجتماع الأسبوعي لحكومته، أمس، «منذ 36 ساعة فقط، هاجم سلاحنا الجوي مستودعات إيرانية تحتوي على أسلحة إيرانية في مطار دمشق الدولي».
وأشار إلى أنه «حققنا نجاحات مذهلة بهدف عرقلة التجذر العسكري الإيراني (...) الجيش الإسرائيلي هاجم أهدافاً إيرانية وتابعة لحزب الله مئات المرات»، مضيفاً أن «تكثيف الهجمات الأخيرة يُثبت أننا أكثر تصميماً من أي وقت مضى على التحرّك ضد إيران في سورية، كما تعهدنا».


وأطلق نتنياهو تصريحاته بحضور رئيس الأركان الجنرال غادي آيزنكوت، الذي حضر آخر جلسة للحكومة كحفلة وداع له في نهاية مهمته التي ستنتهي خلال أيام قليلة، ليحل مكانه آفيف كوخافي.
وتعرض آيزنكوت لانتقادات عقب تصريحاته السبت، وتحدث فيها عن مهاجمة آلاف الأهداف في سورية ودول أخرى. فقد اعتبر وزير الدفاع المستقيل أفيغدور ليبرمان، تصريحاته «تضر بالأمن أكثر مما تنفعه».
من جهته، وجه آيزنكوت، تحذيراً حاداً إلى قائد «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.
وقال في مقابلة مع تلفزيون «حداشوت» مساء السبت، رداً عما إذا كان الجيش درس أو يدرس حاليا إمكانية استهداف سليماني: «من يتصرف ضدنا يعرض حياته للخطر... لا أود إطلاق تهديدات».
 وعندما سُئل لماذا لا يزال سليماني (مواقع)، حياً، أجاب: «هذا هو السؤال». ولم يرد إلا بهز كتفيه على سؤال في شأن ما إذا كانت المسألة تتوقف على قراره.
وكرر آيزنكوت ما جاء في تصريحه إلى صحيفة «نيويورك تايمز» بأن «حزب الله لا يملك اليوم القدرات المطلوبة لضرب أهداف في إسرائيل، وقدراته قليلة وغير ملموسة».
في سياق متصل، أكد الجيش الإسرائيلي، أمس، انه تم اكتشاف كل الأنفاق التي حفرها «حزب الله»، مشيرا إلى أن عملية تدمير الأنفاق التي بدأت مطلع ديسمبر، ستنتهي قريباً.
 وصرّح اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس لصحافيين: «وجدنا نفقاً هجومياً آخراً لحزب الله (وهو السادس) تحت الحدود من لبنان إلى إسرائيل». وأضاف: «حسب تقييمنا، لم يعد هناك أي نفق آخر عابر للحدود».
 ويقع مدخل النفق الأخير في بلدة رامية اللبنانية على بعد 800 متر من الأراضي الإسرائيلية.
 ويمتدّ النفق حتى عشرات الأمتار داخل إسرائيل وقد تم حفره على عمق 55 متراً تحت الأرض ما يجعله الأكثر عمقاً و«الأطول والأكثر تجهيزاً» بين كل الأنفاق التي اكتشفها الجيش.
 وبدأ الجيش الإسرائيلي في الرابع من ديسمبر عملية واسعة لتدمير الأنفاق على الحدود سُميت «درع الشمال».
 وأضاف كونريكوس: «حققنا هدفنا الذي حددناه في البداية» وهو اكتشاف وتدمير الأنفاق، مشيراً إلى أن النفق الأخير الذي اكتُشف سيتمّ تدميره في الأيام المقبلة.
 وقال الناطق إن الجيش سيواصل مراقبة «المنشآت» التي حفرها «حزب الله» في الأراضي اللبنانية.
 وأكد من جديد أن إسرائيل تحمّل الحكومة اللبنانية مسؤولية «أي عمل عنف أو أي انتهاك لقرار الأمم المتحدة 1701».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي