No Script

همسة

تصغير
تكبير


 نعرف جميعاً بأن الإكثار من ذكر الله جل وعلا هو من أكبر الأسباب لانشراح الصدر وطمأنينة ‏ القلب، وزوال حزنه وهمّه وغّمه، قال تعالى: «أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ».
وربما نلاحظ أن البعض وللأسف لايعتقد بذلك، ولا يؤمن بمفعول الذكر على القلب، فلا يطبق هذه القاعدة المهمة في حياته.
فنجده يلجأ للحبوب المهدئة والمنومة، ويدمن عليها بشكل يجعله لا يستطيع الاستغناء عنها، وفي ذات الوقت يُعرض عن ذكر الله عز وجل، وينصرف عن قاعدة إيمانية مهمة فيها نور القلب وراحته، وطمأنينته، وفيها تجلى الفكر وصفاؤه، وخلوه من القلق. فالقاعدة هنا ليست مقولة من فقيه عالم أو حتى من رجل حكيم، وإنما هي من الخالق تعالى وتقدس. وكيف لا نطبقها وهو قد خلقنا، ويعرف تفاصيلنا، فإن حدث خلل، فإنه القادر على إصلاحه بحوله وقوته.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي