أثر وشعر

«العمُّ والدٌ»

No Image
تصغير
تكبير

بسم الله والحمد لله الواحد الأحد الفرد الصمد، ثم الصلاة والسلام على خير البشر، وعلى آله وصحبه ومن له اتَّبع.
ثم أما بعد،،
قيل قديماً ولا يثبت حديثاً:«الخال والد» بل الحديث الثابت قول النبي صلى الله عليه وسلم لعمه العباس: «أنتَ عمّي، وبقيّةُ آبائِي، والعمُّ والدٌ». حسنه الألباني في السلسلة الصحيحة.
وكلًّا من العم والخال من الرحم المأمور بصلتها في الشرع، ومن التواصل في الرحم أن يرحم الكبيرُ الصغيرَ وينصح له وعلى الصغيرِ أن يحترم الكبيرَ ويسمع له.
وهذه أبيات نظمتها حول هذا الموضوع، أقول فيها:

يا سْعود جعلك تجي مسعود
جعل السعد دايم اقبالك
جعلك تجي دايمٍ بالفود
وتسبق هَلَ الطيب أمثالك
أمّك تبي نفعتك والعُود
كلٍّ يبي طيبة أفعالك
البرّ دَينٍ على المولود
تلقى الوفا فيه باعيالك
أحسن لرحمك عليهم جود
الجود في جاهك ومالك
وايّاك لا تقرب المنقود
يرديك في صيتك وحالك
والدِين لا تتركه يا سْعود
هذي وصاتي وانا خالك

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي