ماذا ورثت 2018 إلى 2019 ؟
الداخلية / التوسّع في الخدمات الإلكترونية
كشف مصدر أمني أن وزارة الداخلية ستقوم خلال العام الجديد بتطوير الهيكل الاداري لعدد من إداراتها، إضافة إلى التوسع في الخدمات الالكترونية والدفع نحو زيادة مراكز الخدمة، إلى جانب تطوير كليه الشرطة في أكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية، وتطوير نظام الإعداد و تأهيل الضباط، بما يواكب الظروف المعاصرة و يلبي حاجة العمل في مجال الأمن.
وسجل العام 2018، نقطة مشرقة في تاريخ وزارة الداخلية التي أشهرت سيفها في محاربة الفساد، عندما أحالت مسؤولين سابقين وحاليين على النيابة العامة لشبهات فساد، بعد أن رفعت تقريراً شاملاً من معلومات وحقائق، عن وجود تلاعب وتورط عدد من المشتبه بهم في الاستيلاء على المال العام بملايين الدنانير، ومحاربة رؤوس الفساد وتطهير الوزارة واسترداد المال العام وإعادة ثقة المواطنين برجال الامن كواجهة لحفظ الامن.
كما شهدت وزارة الداخلية حركة تدوير وإحالات للتقاعد لضخ دماء جديدة في شتى قطاعاتها، لمواكبة التطور والدفع بالشباب في العديد من المناصب والمراكز القيادية بشكل كبير. ولم تتوان الوزارة في مكافحة المتلاعبين في ملف التجنيس، وشنت حرباً شعواء على المتلاعبين منهم وأحالت ملفات التزوير على الجهات المختصة وقدمت نموذجاً مشرقاً للحفاظ على النسيج الوطني للكويت.
كما شهد العام 2018 وداعاً نهائيا لجواز السفر القديم، ونجح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح في معالجة أزمة ازدحام المراجعين الراغبين في تسلّم الجواز الإلكتروني في بداية الصيف، عندما أمر بالتنسيق مع وزارة التربية وفتح صالات المدارس لاستقبال المواطنين. ويمتاز جواز السفر الإلكتروني الجديد بمزايا ذات مواصفات أمنية عالية وتكنولوجيا حديثة، أهّلته لنيل أفضل جائزة جواز سفر إلكتروني لعام 2018.
ميدانياً، نفذ وكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام زيارات ناجحة، في مختلف المحافظات، واستمع بشكل مباشر للعاملين ونجح في سد الثغرات من خلال المراقبة بالكاميرات ليتم ربطها مع الضباط والمسؤولين، بالتعاون مع قطاع نظم المعلومات ونظام ربط النقل الحي بين الضابط وبقية الأقسام ما يتيح للمسؤولين المتابعة والمراقبة، وفي حال الشكوى يكون الحق موجوداً بالرجوع للتصوير.
وارتدت «الداخلية» في العام الماضي حلة إلكترونية من خلال تقديم حزمة من الخدمات الإلكترونية لإنجاز المعاملات والتسهيل على المواطنين والمقيمين، بما فيها خدمة «ساعدوني» التي تمكّن المستخدم من الحصول على المساعدة في حالات الطوارئ بشكل سريع، وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين من خلال عملها المتواصل على مدار الساعة بفريق عمل متجانس يعمل بعيداً عن الأضواء.