«هدف القائمة الوصول إلى كل بيت في الكويت»

«الوحدة الطلابية»: لسنا مشروع انتخابات وكفى ... بل مشروعنا وطني وُجِد ليَبقى

تصغير
تكبير



الطبطبائي: خدمة الطلبة من أسمى الأمور التي يمكن أن يقوم بها المرء

الفضالة: وضعنا «أهدافاً صح» وهذا سر استمرار القائمة بمبادئها وقيمها

نظمت قائمة الوحدة الطلابية التي فازت في انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع أميركا، حفل الـ Reunion، وسط حضور كبير من مؤسسي ومؤسسات القائمة، وشدد المتحدثون على أن القائمة ليست مشروع انتخابات وفقط، بل مشروع وطني وُجد ليبقى.
وخلال الحفل الذي شهدته قاعة الراية، مساء أول من أمس، قال النائب عمر الطبطبائي «أكرر كلام اخواني ممن حمل الراية بعد جيل المؤسسين، ان قائمة الوحدة الطلابية وجدت لتبقى، وهم مصدر فخر لنا، وما يفعلونه حقيقة ليس بالشيء السهل، ممن يترك دراسته بالساعات من اجل خدمة الطلاب والطالبات»، مشيرا الى ان هذا «الأمر من أسمى الأمور التي يمكن ان يقوم بها المرء لخدمة زملائه».
من جانبه، قال احد مؤسسي القائمة خالد الفضالة ان «عريف الحفل خلال تقديمه، تساءل كيف لمجموعة صغيرة من سبعة اشخاص في احدى الجامعات الأميركية، ويكتبون مبادئ واهداف قائمة الوحدة، ونسمع بهذه الأهداف طوال هذه السنوات الماضية»، مشيرا الى ان «الشعور لا يمكن وصفه بعد مشاهدة هذه الاعداد الكبيرة من منتسبي قائمة الوحدة الطلابية، ولكن السر يكمن في اننا وضعنا (أهدافاً صح) وهذا سر استمرار قائمة الوحدة الطلابية بمبادئها وقيمها، ويسعدنا تمسكم بهذه الأهداف وهذه القيم».


وأضاف الفضالة «في ما يتعلق بمسألة تأسيس القائمة، فإننا وضعنا مبادئ وقيم واهداف هذه القائمة، ولكن من أسس هذه القائمة هو انتم جميعا، بعملكم وتفانيكم وخدمة الجموع الطلابية، فانتم من آمن بهذه الأهداف وطبقتموها ومارستموها، حتى في اصعب الظروف»، مؤكدا ان هذا «الامر هو سر استمرار قائمة الوحدة الطلابية وسر تواجدكم».
أما منسق القائمة محمد العتيبي، فقال ان سر استمرار القائمة من يوم التأسيس الى يومنا هذا هو عاملو وعاملات القائمة، مؤكدا ان «خسارة مقاعد الهيئة الإدارية في عام 2016، لم تمنعها عن خدمة الجموع الطلابية والتواصل معها، مع الهاجس الذي كان يقلق الجميع: كيف يمكن استعادة مقاعد الهيئة الإدارية؟ ولكن لم تكن المقاعد غاية بل وسيلة لخدمة الجموع الطلابية».
وأشار الى ان «هدف القائمة لايقتصر فقط على انتخابات اتحاد أميركا، بل تشمل اكبر من ذلك بكثير وهي الوصول الى كل بيت في الكويت، لذلك تجد عاملي وعاملات القائمة السابقين، يتقلدون مناصب حكومية وبرلمانية، ومناصب في القطاعين الحكومي والخاص».
 ولفت الى انه «تمت تزوير إرادة الطلبة في اختيار ممثليهم، ما دفعنا الي التحرك جديا من اجل التحرك بقوة وحزم خلال العامين الماضيين، بعد ان خسرت القائمة مقاعد الهيئة الإدارية»، مشيرا الى ان «وعي الطلبة ادرك تماما ان القائمة التي تستحق ان تكون في قيادة الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع أميركا، هي قائمة الوحدة الطلابية، وبالفعل كان ورجعت القائمة الى مقاعد الهيئة الإدارية».
وأكد ان «الرقم الذي حصلت عليه القائمة هذا العام رقم تاريخي، ولكن ليس هذا مانطمحه له، فليس هدفنا الوصول الى الاتحاد وفقط، بل رسالة اوجهها الى زملائي في أعضاء الهيئة الإدارية في الاتحاد، فالحمل عليكم ثقيل، ولابد تثبتون للعالم قيادة الاتحاد بقائمة الوحدة الطلابية وما تقدمه للجموع الطلابية»، مؤكدا ان «موعدنا مع التخرج ليرجع كل واحد الى الكويت، وينشر آراء وفكر قائمة الوحدة الطلابية، فقائمة الوحدة الطلابية ليست مشروع انتخابات وفقط، بل مشروع وطني وجد ليبقى، تعلمناها من المؤسسين وسنسلمها الى الجيل الذي بعدنا».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي