رعاتها تحدثوا لـ «الراي» عن استعداداتهم للاحتفال بأعياد الميلاد و«الروم الكاثوليك» لن تحتفل

كنائس الكويت: الدولة تسهر على سلامتنا... فهل هناك حرية أكثر من ذلك؟

تصغير
تكبير
  • بطرس غريب: إذا كانت هناك أراضٍ ستمنح فنتمنى أن تكون قطعة أرض واحدة  يُقام عليها مجمع  
  • الخوري ريمون عيد:  رجال «الداخلية» يساعدوننا حتى نصلي بسلام  
  • ماسيس زوبويان: 5000 أرمني يعيشون بمحبة مع إخوتهم الكويتيين

على وقع الإشادة بمساحة الحرية الدينية المتاحة في الكويت والتي تسمح لجميع الطوائف المسيحية بممارسة طقوسها الدينية بسهولة وسلاسة، والثناء على رجال وزارة الداخلية الساهرين على تأمين الكنائس وحفظ الأمن، تستعد الكنائس الكويتية للاحتفال بأعياد الميلاد، فيما ستمتنع كنيسة الروم الكاثوليك عن إقامة أي احتفال بسبب الأحداث في لبنان ومصر وسورية، والضحايا المسيحيين من الرعية الذين قضوا خلال هذا العام.
رعاة الكنائس أكدوا في تصريحات لـ «الراي» أن صلواتهم لاستقرار الكويت وسلامتها لن تنقطع، داعين الله أن يطيل بعمر صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ويلبسه ثوب الصحة والعافية.
وفي هذا السياق، قال النائب البطريركي للروم الكاثوليك في الكويت والخليج العربي الأرشمندريت بطرس غريب: «سنقتصر على الصلوات الدينية وإقامة غداء للرعية حتى تشعر الرعية المغتربة عن بلادها بالعيد ولن تكون هناك احتفالات، فقد كان لدينا هذا العام فترات حداد طويلة بسبب عدد من الوفيات بين الرعية، ولن نتقبل التهاني بسبب الأوضاع في لبنان وكذلك في مصر وفي سورية وأشكر كل من حاول تهنئتنا»، مردفاً بالقول «الكنيسة لا تحزن ولكن على مستوى الأشخاص الذين فقدناهم لا يمكننا الاحتفال في ظل رحيلهم».


وأضاف «ندعو الله أن يطيل بعمر صاحب السمو أمير البلاد ويلبسه ثوب الصحة والعافية»، لافتاً إلى أن «الكويت سباقة في مجال الحريات الدينية وهذا أمر موجود منذ زمن جدودنا، فقد كانت أول من أقام علاقات مع الفاتيكان وأتمنى أن يزورنا بابا الفاتيكان في الكويت».
وبشأن ملف مقرات الكنائس، أجاب بالقول: «نشكر الله على المبنى الذي نصلي فيه ونعلم ظروف الوضع العام، ولكن إذا كانت هناك أراض ستمنح لإقامة دور العبادة فنتمنى أن تكون هناك قطعة أرض واحدة يقام عليها مجمع كنائس لتكون جميع الكنائس إلى جانب بعضها البعض».
بدوره، قال نائب المطران للعلاقات العامة راعي الكنيسة الكاثوليكية في الكويت الخوري ريمون عيد «نصلي من أجل المحبة بين بعضنا البعض ومساعدة بعضنا البعض، ونرجو أن نفتح البشرية كلها على هذا العيد»، لافتاً إلى أنه «لا جديد في الاحتفالات هذا العام وستكون الاحتفالات العادية الروتينية وسنصلي من أجل استقرار وسلام الكويت وكل دول المنطقة».
وبشأن الحرية الدينية في الكويت، أجاب «الحرية الدينية في الكويت كما كانت والدولة حاضرة معنا حتى في صلواتنا، ونتعاون مع رجال وزارة الداخلية الذين يساعدوننا حتى نصلي باطمئنان وسلام، وهل هناك حرية أكثر مما هو موجود في الكويت؟ الدولة تسهر حتى نصلي بسلام».
أما مطران الأرمن الأرثوذكس في الكويت والدول المجاورة المطران ماسيس زوبويان فأكد أن «الكويت تتمتع بحرية العبادة وتقدّر الكنائس، ونحن تحت رعاية سمو أمير البلاد والحكومة الكويتية ونكن لسموه وللشعب الكويتي كل الاحترام والتقدير، ونحن نعيش بين إخواننا المسلمين في أمان ومحبة».
وتابع «رسالتنا كمسلمين ومسيحيين أن نعيش بمحبة واحترام متبادل، وعيدنا سيكون في السادس من يناير المقبل باللغة الأرمينية»، مشيراً إلى أن «ثمة 5000 أرمني موجودون بالكويت، ولديهم مدرسة أرمنية وثمة تواصل مع جميع الأرمن في الكويت الذين يحترمون القوانين الكويتية ويعيشون بمحبة مع إخوتهم الكويتيين».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي