ولي العهد: «الجنادرية» يعكس الروابط التراثية والثقافية الأصيلة

كونا- أعرب سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، عن خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على الرعاية البالغة وكرم الضيافة اللذين حظي بهما سموه والوفد المرافق، خلال حضوره ممثلاً لصاحب السمو أمير البلاد، حفل المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 33».
كما أبدى سمو ولي العهد في برقية لخادم الحرمين عقب عودته إلى البلاد أول أمس،  «بالغ سروره باللقاء الذي جمعه بخادم الحرمين الشريفين، والإخوة ممثلي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي سادته روح الأخوّة والمودة، المجسدة لأواصر العلاقات التاريخية الراسخة التي تربط أسرنا الكريمة ودولنا وشعوبنا الشقيقة»،
واشاد ولي العهد «بما تميز به المهرجان من حسن تنظيم ورقي المستوى»، مقدرا في الوقت ذاته «مدى اهتمام البلد الشقيق بهذه المناسبة، العزيزة علينا جميعا، والتي تعكس عمق ما يربطنا من تراث وثقافة وتقاليد، تؤكد هويتنا العربية الأصيلة»، سائلا المولى عز وجل أن «يسبغ على أخيه خادم الحرمين الشريفين وافر الصحة والعافية، وأن يهبه العمر المديد، وأن يحقق للمملكة العربية السعودية وشعبها الكريم، دوام الأمن والأمان والمزيد من التقدم والرخاء، في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين».

كما بعث سمو ولي العهد برقية شكر، لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية محمد بن سلمان، أعرب فيها عن خالص شكره وتقديره على الرعاية البالغة وكرم الضيافة اللذين حظي بهما سموه، سائلا المولى العلي القدير أن ينعم على سموه بدوام الصحة والعافية وعلى الشعب السعودي الكريم بمزيد من التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين.
وحضر ممثل صاحب السمو والوفد الرسمي المرافق، أوبريت «تدلل يا وطن» في قرية الجنادرية شمال شرقي الرياض، وتخللها فقرات ووصلات غنائية لمجموعة من فنانين سعوديين.
وعاد ممثل صاحب السمو وفي معيته نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد، والوفد الرسمي المرافق لسموه، إلى أرض الوطن مساء أول أمس.
وكان في استقبال سموه على أرض المطار رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك وكبار مسؤولي الدولة.
وكان في وداع سموه على أرض المطار في الرياض نائب أمير منطقة الرياض محمد بن عبدالرحمن، وسفير الكويت لدى المملكة العربية السعودية الشيخ ثامر الجابر، وأعضاء السفارة.