بعد فصله من مجلس إدارة البنك المركزي
«الاشتراكيون الديمقراطيون» الألمان يطردون عضوا معاديا للإسلام من الحزب
أعلن الحزب الاشتراكي الديموقراطي الألماني، اليوم الاثنين، طرد عضو بسبب تصريحاته المعادية للاسلام وعدم توافقها مع قيم الحزب الشريك في الائتلاف الحكومي.
وقال الامين العام للحزب لارس كلينغبايل في تصريح في برلين إن «أفكار وأطروحات تيلو ساراسين لا تتوافق مع اسس الحزب وتلحق به أضرارا كبيرة».
يأتي ذلك بعد اشهر من اصدار ساراسين كتابا بعنون «استحواذ بالقوة» الذي اعتبر مسئيا للمسلمين والاسلام ما استدعى الحزب لتشكيل لجنة خاصة لفحص الكتاب.
وطلب الحزب من سارساين في يوليو الماضي الاستقالة بشكل طوعي الامر الذي قابله بالرفض.
وقال الامين العام للحزب «اللجنة خلصت الى تقرير شامل ومعمق الامر الذي دعا مكتب الحزب الى طرد ساراسين».
ويعتبر الكتاب الاخير الذي قدمه ساراسين هو كتابه الثاني الذي يهاجم فيه الاسلام والمسلمين بشدة مطالبا الحكومة الألمانية بوقف قدوم المهاجرين الى ألمانيا من دول مسلمة.
وكان ساراسين الذي شغل ايضا منصب عضو المجلس الإداري في البنك المركزي الألماني قد اصدر كتابه الاول «ألمانيا تقضي على نفسها بنفسها» في عام 2010 وأثار موجة من الاستياء في الاوساط السياسية والاعلامية والشعبية الألمانية الامر الذي كان سببا في طرده من مجلس إدراة البنك.