«ضرائب في الكويت وقاعدة عسكرية جديدة وخلايا متشددة تسبب القلق»
جمانة وهبي لـ «الراي»: 2019... عام الإفلاس والبطالة
- أزمة مالية خانقة لحزب الله وإفلاس بلاد الأرز والدواعش يتسللون إلى لبنان
- اكتشافات بترولية في أرض الكنانة والسيسي مستمر في حكم مصر
- قيادة فلسطينية جديدة واغتيالات وتعثر المصالحة
- زلزال في تركيا وعودة النازحين السوريين
وصفت الفلكية اللبنانية جمانة وهبي العام 2019 بـ«عام الإفلاس والبطالة وتقليل العمالة والكوارث الطبيعية»، مشيرة إلى أنه على المستوى السياسي سيكون «عام التسويات والسعي إلى تحسين شروط المفاوضات بين الأطراف المحلية والإقليمية كافة».
وهبي، التي كانت قد أطلت عبر «الراي» العام الماضي متنبئة بأحداث وقع الكثير منها خلال 2018 ومنها زيادة أسعار المحروقات في عدد من الدول العربية والأزمة الخليجية ووقوع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مأزق، ونهاية تنظيم داعش وبقاء الرئيس بشار الأسد في سدة الحكم في سورية.
محلياً وعلى المستوى الكويتي، قالت وهبي لـ«الراي»، «سيتم فرض ضرائب في الكويت، وسيتم إنشاء قاعدة عسكرية جديدة، وستظهر خلايا متشددة تسبب القلق»، بينما على المستوى الفلسطيني تنبأت بقيادة فلسطينية جديدة وحدوث اغتيالات في الساحة الفلسطينية وتعثر المصالحة بين الأطراف الفلسطينية قبل ولادتها وعودة المفاوضات إلى المربع صفر.
وذكرت أن «مصر على موعد مع اكتشافات بترولية جديدة، وثمة دور بارز لمصر في دعم الحلول المرتقبة للقضية الفلسطينية بينما ثمة فرص تنتظر الشركات المصرية لإعمار سورية».
وفي تركيا، توقعت وهبي «إجراء تسوية بين اسطنبول وسورية، وحدوث زلزال قوي في الأراضي التركية، وتحقيق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انتصارا على المعارض فتح الله غولن».
وعن أرض الشام، توقعت وهبي «تحرير إدلب من أيدي الجماعات المسلحة، وعودة النازحين وصدور قرارات بالعفو العام وإعادة بناء الجيش السوري وسط أجواء من الاستقرار»، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن «العناصر الداعشية في وحول توقعاتها لبلاد الأرز، أكدت وهبي أنه «لا حرب إسرائيلية على لبنان، بينما سيمر حزب الله بأزمة مالية خانقة وسط استمرار التضييق عليه وعلى كوادره وقنواته المالية وفرض عقوبات قد تصل إلى حلفائه». وزادت «سيشهد لبنان عودة النفوذ السوري، وسيكون هناك إفلاس للدولة وتعاون طبي مع إيران، فيما سيعود ملف الفساد إلى الواجهة وسيكون هناك تعاون شامل مع كل الأطراف وتقليص وظائف القطاع العام».
وأشارت إلى أن «الملاحقات الأمنية ستستمر وسيكون هناك كشف لعملاء وجواسيس تابعين لإسرائيل في لبنان وتحرك لمنع تل أبيب من الاستيلاء على النفط اللبناني، فيما سينشأ حلف درزي معارض للسياسي اللبناني وليد جنبلاط».