No Script

عالمكشوف

عاشور... اركد !

تصغير
تكبير

يشيع نائب رئيس النادي العربي عبدالعزيز عاشور بين «العرباوية» بأن هناك قوى كبيرة خارجية، لها مصلحة في الإضرار بـ»القلعة الخضراء» وتتدخل في الانتخابات المقبلة، وأطلق العنان لوهم الخوف من وجود تزوير في الانتخابات.
وأكد في أكثر من مناسبة أن «العربي ليس للبيع» وأن الوضع خطير والتغيير قادم وبأن 12 يناير سيكون يوماً  حاسماً لتحديد من سيقود النادي بعد ظهور نتائج الانتخابات.
يبدو جلياً بأن الهدف من هذه التصريحات والتلميحات إضفاء أجواء مشحونة في انتخابات حالها حال أي انتخابات أخرى.
وعلى الرغم من وصفه الانتخابات المقبلة بأنها الأقوى والأهم في تاريخ «القلعة الخضراء»، يبدو أن عاشور لم يلحق على «انتخابات 1984» التي شهدت المنافسة الأقوى والأشرس في تاريخ العربي بين قائمتي الشيخ نايف الجابر وأحمد عبدالصمد - رحمهما الله - وآنذاك تفوقت قائمة «بو يوسف» وحُمل يومها على الأكتاف وردّد مناصروه فرحاً: «غابت القمرة علينا لو مشى السيد مشينا»!
نريد أن نطمئن أخانا العزيز عاشور بأن الجمعية العمومية هي من تقول كلمتها في اختيار الأفضل والأصلح والأعقل لقيادة النادي العريق، وبأن إقحام أطراف حكومية ورياضية في موضوع انتخابي يخص «العرباوية» لن يجدي ولن يجد آذاناً صاغية، وبأن ما يجري تناوله مجرد أوهام وتبريرات واهية لكسب تعاطف أعضاء الجمعية العمومية وتصوير الواقع بأن العربي مخترق ومستهدف من قوى خارجية، وأن الأمر خطر «والله يستر».
نعم، النادي العربي ليس للبيع، وهناك رجال قادرون على الحفاظ عليه والعودة به إلى أيام الإنجازات السابقة إذا ما تخلص بعض «عياله» من عنصر المؤامرة و»الحفار» والطعن والإساءة لقياديين، وخلق أزمات وأجواء مشحونة داخل أسواره، ومتى ما تفرغوا لإعماره وليس لتدميره بخرافات انتخابية واتهامات تلفزيونية لم تعد خافية على أحد.
نعم، التغيير قادم في النادي العربي، «بس لو الله يفكه من شغل الثلاث ورقات».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي