سلوى الجراش لـ «الراي»: صرتُ مدمنة... مع محمد القفاص!

«صرتُ مدمنة على العمل مع المخرج محمد القفاص».
الكلام للفنانة البحرينية سلوى الجراش، التي عبّرت في حوارها مع «الراي» عن فرحتها العارمة في مسلسل «العذراء»، الذي دارت كاميرات القفاص لتصويره قبل أسابيع في البحرين، بمعية كوكبة من الفنانين الشباب، بينهم شجون ومشاري البلام وهيفاء حسين وأحمد إيراج.
الجراش، وبالرغم من تكتمها الشديد على الإفصاح عن دورها في المسلسل، إلا أنها راهنت بقوة على دورها فيه، لافتةً إلى أنها لا تنافس إلا نفسها، ولا تعبأ بمنافسة الآخرين على الإطلاق. أما التفاصيل فنسردها في الآتي من السطور.

?  في البداية، نود التعرف على ملامح دورك في مسلسل «العذراء»، الذي يجرى تصويره حالياً في البحرين؟
- هو مسلسل اجتماعي، يرصد قضايا اجتماعية عدة، وموضوعات مُعاصرة تلامس الناس بصورة يومية، لكنني لا أستطيع الإفصاح عن دوري فيه - نزولاً عند رغبة صنّاعه - والتزاماً ببنود العقد المبرم بيننا. كل ما يُمكنني قوله إنه تحدٍ جديد بالنسبة إليّ، من خلال الشخصية التي سأقدمها. كما أنتهز الفرصة لكي أعبّر عن سعادتي بالمشاركة في هذا العمل الذي قام بنسج أحداثه الأخوان علي ومحمد شمس وتولى إخراجه محمد القفاص، وهو من بطولة كوكبة من النجوم الشباب، على غرار مشاري البلام وأحمد إيراج ومرام البلوشي ولولوة الملا وهيفاء حسين وشجون الهاجري، وغيرهم الكثير.
‎?  كيف وجدتِ العمل تحت إدارة المخرج محمد القفاص؟
- «العذراء» يُعد ثاني عمل تلفزيوني يجمعني مع المخرج محمد القفاص، ولا يسعني القول إلا أنني صرتُ مدمنة على أعمال هذا المخرج المبدع، فلو عُرضت عليّ المشاركة في مشهد واحد فقط في أحد أعماله، لما ترددت في قبول العرض على الفور.
‎?  كيف تصفين الأجواء داخل «اللوكيشن»؟
‎- الأجواء مليئة بالحماسة والإبداع، خصوصاً أن فريق العمل من فنانين وفنيين يسعى بدأب لتقديم أفضل ما لديه من مهارات، بغية ظهور المسلسل في أبهى صورة إبان عرضه على الشاشة الصغيرة.
‎?  وجود فنانة مهمة مثل شجون الهاجري في المسلسل السالف ذكره، إلى جانب نجمات من جيلك، هل يضعك في مضمار المنافسة معهن؟
- لا أنافس إلا نفسي، ومنافسة الآخر أمر لا يشغلني بالمرة. كما أن لكل ممثل وممثلة في «العذراء» مساراً خاصاً به، لا يلتقي مع المسارات الأخرى، عطفاً على أن الجميع ومن دون استثناء هدفهم تقديم عمل جميل وراقٍ، وليس هدفنا منافسه بعضنا البعض.
?  هل يهمك أن يوضع اسمك في مقدمة التتر؟
- بصراحة نعم، مع العلم أن الأمر لم يكن يعنيني في السابق، ولكنني اكتشفت في ما بعد أهمية هذا الموضوع بالنسبة إلى الفنان، فبدأت أهتم وأسال عن ترتيب اسمي بين الأسماء.
‎?  منذ مسلسل «إقبال يوم أقبلت» مع هدى حسين، لم نرَ لك أدوار مُركبة، فما السبب؟
- يعود السبب إلى ندرة النصوص التي تتضمن هذه النوعية من الشخصيات الصعبة. ولا أنكر أنه عرض عليّ غير ذي مرة عملاً فيه دور مُركّب، غير أن المشروع لم يكتمل لارتباطي بأعمال أخرى.
‎?  ما العمل الذي اختصر من مشوارك الشيء الكثير؟
- كل ما قدمته من أعمال مع - ملكة الشاشة الخليجية - الفنانة هدى حسين دفعني عشرات الخطوات إلى الأمام، لا سيما مسلسلي «إقبال يوم أقبلت» و«عطر الروح».
‎?  هل أنتِ نادمة على مشاركتك في عمل معين؟
- لا أحب الندم على شيء أفعله، مع أني نَدمتُ في السابق على عمل قدمته.
‎?  ‏سمعنا أنك احترفتِ الغناء، وقمت بطرح أغنية بعنوان «يا ليل يا ليل»، ما صحة هذا الكلام؟
- أنا مغنية قبل أن أكون ممثلة، حيث سبق وشاركت في برنامج الهواة «نجوم الخليج 2» في العام 2006، لكن بسبب انشغالي في التمثيل تجاهلت صوتي، وأعتقد أنه حان الوقت لكي «أدندن» من جديد.
‎?  ‏هل ستكتفين بهذه التجربة في الغناء؟
- الجمهور سيقرر ذلك ولستُ أنا، فإذا أعجبه صوتي سأستمر، وإذا جاءت النتيجة مُعاكسة فسأكتفي بهذه الأغنية.
‎?  يتساءل البعض عن عدم زواجك لغاية الآن، فكيف تردين؟
- لجمهوري العزيز حياتي الفنية، فأرجو أن يمنحوني الخصوصية في حياتي الشخصية.
‎?  ولكن من حق الجمهور أن يعرف. ‏أيهما تفضلين، أن يكون شريك العمر ثرياً أم وسيماً؟
- قرأتُ ذات يوم حكمة أعجبتني كثيراً، يقول فحواها: «لا تتزوجي الثري حتى لا يتزوج غيرك ولا تتزوجي الوسيم فتلاحقه النساء».
?  حسناً، ذكرتِ قبل أيام أنك بصدد السفر إلى العراق، فما طبيعة هذه الزيارة؟
- كانت مجرد فكرة قابلة للتطبيق، إذ لم يحدث أن زرتُ العراق من قبل، وأنا متشوقة حقاً لرؤية هذه البلاد العظيمة بأرضها وشعبها.
? ‏ هل أنتِ من محبي السفر؟
- أحب السفر أكثر مما تتخيل، إذ لديّ شغف كبير بزيارة المعالم الأثرية والسياحية، والتعرّف على حضارات الشعوب الأخرى.
?  ما هي وجهتك المفضلة؟
- ليست لديّ وجهة معينة. المهم عندي هو حب الاستكشاف والمغامرات وثقافات الدول.