ذوب العسل

تصغير
تكبير
يا أهل العيرات باكر كان مريتوا طـوارف خلـي
خبروه إني شكيت الهم والسامـوح عقـب فراقـه
مانسيت الصاحب اللي بالمودة والهوى صافٍ لـي
جالي أصفى من غديرالجلت وأحلى من حليب الناقه
مانسيته يوم أنا أنهل من كما ذوب العسل وأعلـي
خابرن نفسي عيوف ولا تدانـي عقبـة العشاقـه
ياثلاثٍ عارضني صبـح يـوم العيـد دق وجلـي
وصفهن ثنتين جل وثالثتهـن بالوصـوف دقاقـه
أنهب الممشى لأجلهن مير هن ما ودهن يدن لـي
كل ما قربـت منهـن خالفنـي وإقطعـن الساقـه
يالطيف الحال غضات الصبايا كيف ما ياون لـي
حملني من كثيب الرمل ملمـوضٍ عليـه وساقـه
صابني منهن هنوفٍ من لماهـا علتـي ودوًا لـي
ودي أصبر مير قلبي من فراقـه غـادي حراقـه
صرت مثل اللي يعبر عن زمانه كل حـل بحلـي
الله أقوى كل عبدٍ مشتكـى حالـه علـى خلاقـه
كن عينه عيـن شيهـانٍ ربـا بالنايـف المتعلـي
أوكما عين الغزال اللي يلـد إبهـا علـى دراقـه
جادل تل الضمايـر فـي كلاليـب المـودة تلـي
تل هجن في سموم القيض عطشى والشراب شفاقه
|شعر: عبدالله العلي بن دويرج|
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي