طليّب وتقدميو الكونغرس يزورون الأراضي الفسطينية في الصيف

أميركا تضغط على 9 دول عربية لدعم قرار إدانة «حماس»!

تصغير
تكبير

«حماس» تدعو «فتح»  إلى المصالحة  وتحقيق الوحدة

أوردت صحيفة «هآرتس»، أمس، أن الإدارة الأميركية تضغط على تسع دول عربية لدعم قرار أعدته بالاتفاق مع الاتحاد الأوروبي لإدانة حركة «حماس» في الأمم المتحدة، اليوم.
وأضافت أن المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط جيسون غرينبلات، توجه بطلب لديبلوماسيين من دول عربية لدعم القرار، معتبراً أن معارضة السلطة الفلسطينية للاقتراح يعد «نفاقاً» خصوصاً أنها تفرض عقوبات على قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أميركي أن غرينبلات، قال في رسالته للديبلوماسيين العرب «إن الدول التي تعارض الإرهاب وتدعم الاستقرار في المنطقة، ليس لديها مشكلة مع هذا الاقتراح».


وعدلت الإدارة الأميركية القرار بعد مفاوضات مع الدول الأوروبية لزيادة عدد المؤيدين له، بإضافة بند يتعلق بالمصالحة الفلسطينية وضرورة إعادة السيطرة إلى السلطة.
وفي السياق، قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، إنه مقتنع بأن القرار سيحظى بدعم واسع من دول أوروبية، بهدف وقف أنشطة «حماس» في غزة.
في المقابل، انتقد عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» عباس زكي، تطبيع بعض الدول العربية علاقاتها مع إسرائيل، معتبراً الأمر بمثابة «انقلاب» على مبادرة السلام العربية.
في غضون ذلك، تخطط نائبة الكونغرس من أصل فلسطيني المنتخبة عن ولاية ميتشيغن رشيدة طليّب، والمجموعة الصغيرة من أعضاء الكونغرس التقدميين الجدد، لتحدي اللوبي الإسرائيلي (إيباك).
وستقوم طليب والأعضاء التقدميين الجدد، بزيارة للأراضي المحتلة في الصيف المقبل للتعرف على أوضاع الفلسطينيين، والاطلاع بشكل مباشر على معاناتهم اليومية المتعددة الجوانب على يد السلطات الإسرائيلية.
من جهة ثانية، قال عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» خليل الحية أمس، إن حركته وافقت على ورقة، قدمتها مصر، لتحقيق المصالحة وترتيب البيت الداخلي.
ودعا في مؤتمر علمي، «فتح» إلى «مغادرة مربع الانتظار، والتوجه للمصالحة وتحقيق الوحدة حتى نتمكن من مواجهة التحديات»، مطالباً بضرورة «تحقيق شراكة حقيقية تعيد بناء المؤسسات الوطنية الفلسطينية وفي مقدمها منظمة التحرير».
أمنياً، هدمت قوات إسرائيلية أمس، مدرسة «التحدي 13»، في منطقة السيميا شمال بلدة السموع جنوب الخلي، وأعلنت المنطقة عسكرية مغلقة.
وفيما اعتقلت القوات 21 فلسطينياً من الضفة بينهم طفل وأسرى محررون، اقتحم 152 مستوطناً باحات المسجد الأقصى، في اليوم الثالث لما يسمى بعيد «الحانوكاه» العبري.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي