من المنشى

تصغير
تكبير
البارحـه عينـي جفـا النـوم  موقهـا
تسبـر سنـا بـرق رفيفـه يشوقـهـا
جعلـه مـن المنشـى ينثـر مخائـلـه
مـن مزنـه غـرا تكاشـف  بروقـهـا
لامرهـا العسـاس مـن غـب  سيلهـا
عيـن خباريـهـا ووكــد  حقوقـهـا
مدهـال ذود ماتقـرع مــن الطـنـف
لاقرعـت بعـض الرياجـيـل نوقـهـا
البـل تبـي رجـل عـزومـه  قـويـه
ولانتـوت عـن دربـهـا  مايعوقـهـا
لايسمـع العـاذل ولايسـمـع الــردي
رعايـه الربلـه ليبـسـت  عروقـهـا
يـامـا رعيـنـا مشـبـر مارعـوبـه
اهــل الغنـيـم تـدقـق اربـوقـهـا
مافيـه ياكـود الشـقـاري وخلطـهـا
وفيه الخزامـي اللـي طـوال  عنوقهـا
ترعابـه العـري ويبـنـي  شحهـمـا
عقـب الدهـر خطـر تزايـد فتوقـهـا
يازينهـا ليـاجـت عـقـب المعـشـا
والنـار تشعـم والمعامـيـل  فوقـهـا
اليـا لفـت عقـب العتيـم وتفاهـقـت
وغسلـت شمايلهـا ورفيـت  شقوقهـا
هـذي تغـرز مـن غـلاهـا وقـدرهـا
وهـذي يـقـدم للنشـامـا  غبوقـهـا
واليا اصبحت تسرح علي الروض الادني
اليا اشرقـت الشمـس بـاول شروقهـا
لهبـك النسـنـاس تشفـيـك خنـتـه
ويكفيك عـن ريـح الخزامـي نشوقهـا
وراعي الوظيفة يرتخص عـن وظيفتـه
يرعابهـا القافـر ويتـبـع  طروقـهـا
كلـه لعينـا الشايـب اللـي  يحبـهـا
عـودا يقـلـط للنشـامـي حقوقـهـا
لا يجـرح العانـي ولايزعـل  الـخـوي
وعوق الخصوم اللـي وساعـا حلوقهـا
اللـي يحـب الطيـب يلـقـاه عـنـده
واللـي يــدور للـمـراره  يذوقـهـا
ومن لايحـوش المرجلـه فـي  شبابـه
واليا انتحـت صعـب وعسـر لحوقهـا
وختامهـا منـي صـلاة علـي  النبـي
عـداد ماتنـشـي وتـبـرق بروقـهـا
|شعر: سلطان بن وسام الهاجري|
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي