إدراكاً لأهمية التخطيط الاستراتيجي لمنهج إداري مستقبلي
عمادي: «الأوقاف» واكبَتْ عصر المعرفة فنحَّتْ المناهج التقليدية جانباً
![تصغير](/theme_alraimedia/images/icon/reduceIcon.png)
![تكبير](/theme_alraimedia/images/icon/enlargeIcon.png)
- الشاهين: «الأوقاف» تقدم كل يوم إنجازاً جديداً يشكل إضافة نوعية لمسيرة التميز المؤسسي
قال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المهندس فريد عمادي، إن الوزارة واكبت عصر المعرفة في وقت مبكر، فنحَّت المناهج التقليدية جانباً، وعملت على تطوير رأس المال الفكري للوزارة، إدراكاً منها لأهمية التخطيط الاستراتيجي كمنهج إداري مستقبلي.
واعتبر عمادي خلال حفل ملتقى التميز المؤسسي الثالث الذي أقامته إدارة التخطيط الاستراتيجي في الوزارة صباح أمس، أن «اقتصاد المعرفة أصبح عاملاً مهماً من عوامل تقدم الأمم»، مؤكداً أن «الأوقاف جعلت التخطيط الاستراتيجي في ممارساتها لكافة عناصر الأداء وفق رؤية استراتيجية شارك في صياغتها الجميع، تنص على (الريادة عالمياً في العمل الإسلامي)، ما جعلها في مصاف المؤسسات المتميزة في هذا الشأن».
وأضاف أن «من هذا المنطلق يأتي التميز في العمل المؤسسي كأحد الأهداف الرئيسة، التي تسعى المؤسسات إلى الوصول إليها على اختلاف تخصصاتها واهتماماتها»، مشيرا إلى أن «هذا الملتقى يأتي في وقت أحوج ما تكون فيه أمتنا إلى الأخذ بأسباب التقدم، وأدوات العلم الحديث، للنهوض والرقي، والتي يأتي على رأسها التخطيط الاستراتيجي والإدارة الاستراتيجية المتميزة»، مردفا «أن التجارب أثبتت عبر التاريخ أنه لا يمكن لأي أمة أو مؤسسة أو دولة، أن تنهض في غياب الإنسان القادر على النهوض بأعباء التطور والتخطيط الاستراتيجي».
من جانبه، قال مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي عبدالله الشاهين، إن «وزارة الأوقاف تقدم كل يوم إنجازاً جديداً يشكل إضافة نوعية لمسيرة التميز المؤسسي، لكونها تسير بخطى استراتيجية مدروسة لتحقيق رؤيتها الاستراتيجية، وابتكار مفاهيم وآليات عمل جديدة، سيكون لها دور بارز في صياغة منظومة العمل بالوزارة، وتحويل الإدارات والوحدات التنظيمية إلى بوابة للعبور نحو المستقبل».