سموه يكرّم اليوم حائزي جوائز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

الأمير تلقى رسائل من الملك سلمان وماكرون والسيسي

تصغير
تكبير
  • الغانم عرض وشكري العلاقات الثنائية  والأوضاع على الصعيدين الإقليمي والدولي 
  • ناصر الصباح تلقى دعوة لزيارة باريس: ناقشنا حاجة المؤسسة العسكرية الكويتية لأسلحة فرنسية 
  • بارلي: العلاقات الكويتية - الفرنسية عميقة جداً وتتطور عاماً بعد عام

كونا - يتفضل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، فيشمل برعايته وحضوره صباح اليوم، حفل توزيع جوائز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي لعام 2018، في قاعة سلوى الصباح.
واستقبل صاحب السمو، في قصر بيان صباح أمس، المستشار بالديوان الملكي بالمملكة العربية السعودية تركي بن محمد، حيث نقل رسالة لسموه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تتعلق بالعلاقات الأخوية الراسخة التي تربط البلدين والشعبين، وسبل تعزيزها في المجالات كافة، بما يخدم مصالحهما المشتركة، وآخر مستجدات الأوضاع في المنطقة.
كما التقى سموه، النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر الصباح، ووزيرة القوات المسلحة بجمهورية فرنسا فلورنس بارلي والوفد المرافق، حيث سلمت سموه رسالة خطية من الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية، تتعلق بالعلاقات الثنائية التي تجمع البلدين والشعبين وآفاق تطويرها، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.


واستقبل سمو الأمير نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ووزير خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري، والوفد المرافق، حيث سلم سموه رسالة خطية من رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي، تضمنت العلاقات الثنائية التي تربط البلدين والشعبين، وسبل تنميتها وتعزيزها في مختلف المجالات، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
حضر المقابلات وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح.
من جانبه، استقبل رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وزير الخارجية المصري. واستعرض معه العلاقات الثنائية وسبل تطويرها ومواصلة جهود التعاون في شتى المجالات.
كما تطرق اللقاء إلى عدد من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى الأوضاع الجارية على الصعيدين الاقليمي والدولي.
حضر اللقاء نائب رئيس مجلس الأمة عيسى الكندري، والنواب الدكتور عبدالكريم الكندري والحميدي السبيعي ومبارك الحجرف وعبدالله العنزي وسفير الكويت لدى القاهرة محمد الذويخ، وسفير مصر لدى الكويت طارق القوني.
كما التقى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، وبحضور الشيخ صباح الخالد، وزير الخارجية المصري والوفد المرافق له.
حضر المقابلة رئيس ديوان رئيس مجلس الوزراء الشيخة اعتماد الخالد، ومساعد وزير الخارجية لشؤون الوطن العربي فهد العوضي، والسفير الذويخ.
من جانبه، بحث الشيخ ناصر الصباح والوزيرة الفرنسية أهم الأمور والمواضيع ذات الاهتمام المشترك، لا سيما المتعلقة بالجوانب العسكرية، مشيداً بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين، وحرص الطرفين على تعزيزها وتطويرها.
وقدمت وزيرة الجيوش الفرنسية خلال اللقاء دعوةً لزيارة فرنسا للنائب الأول، الذي شكرها على ذلك، متمنياً للجمهورية الفرنسية دوام التقدم والازدهار، ولعلاقات البلدين المزيد من التعاون المشترك.
من جانبها، أكدت وزيرة القوات الفرنسية، ان العلاقات الكويتية الفرنسية «عميقة جدا وتتطور عاما بعد عام» في مختلف المجالات.
وقالت بارلي عقب لقائها سمو الامير، ان مجالات التعاون بين البلدين متنوعة ولاسيما في المجال العسكري، مشيرة الى انه تم اخيرا اجراء تدريب «لؤلؤة الغرب» بين القوات الفرنسية ونظيرتها الكويتية.
وأوضحت انها ناقشت خلال زيارتها للكويت مجموعة من المشاريع المشتركة في المجال العسكري، في اطار المؤسسة الصناعية الفرنسية، مؤكدة سعي الجانب الفرنسي لتطوير تلك المشاريع والنهوض بها.
وقالت انها تتطلع لاستضافة النائب الاول في فرنسا بالقريب العاجل.
من جانبه، أعرب النائب الأول في تصريح، عن شكره للوزيرة الفرنسية، منوها بالعلاقات الفرنسية الكويتية التاريخية.
وقال «ناقشنا حاجة المؤسسة العسكرية الكويتية لبعض الاسلحة والمعدات الفرنسية»، موضحا ان الضباط المسؤولين ينسقون مع الجانب الفرنسي في هذا الموضوع.
وبين انه تمت دعوة الحكومة الفرنسية للمشاركة في رؤية الكويت 2035 «لعل وعسى تهمهم»، معتبرا ان الاسهامات الفرنسية ستكون ضرورية، معربا في الوقت نفسه عن شكره للسفيرة الفرنسية «لأن لها الذراع الكبرى في جمع الرؤيتين مع بعض».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي