مختار المنطقة: الإشاعات هدفها الضغط لخفض أسعار البيوت

أهالي الظهر... الجن ليسوا بيننا!

No Image
تصغير
تكبير
  • الداهوم: لم يبلغنا أي شكاوى  تتعلق بالجن  
  • الأهالي:  لم نسمع بموضوع الجن  والهموم أكبر  من الإشاعات

الروايات عن وجود الجن كثيرة في منطقة الظهر المأهولة بالسكان، ولاسيما في القطعة 1 التي كانت تحتوي على عدد من البيوت المهجورة، وخسفت الارض ببعضها لاسباب جيولوجية، فأزيلت قبل أعوام عدة من قبل الحكومة.
وبعد ارتفاع أسعار العقار، عادت الروايات تحاصر منطقة الظهر كنوع من الضغط لخفض أسعار البيوت فيها، رغم أن سكانها لم يلاحظوا الجن عيانا في منطقتهم، ولكن الروايات تتواتر بين الحين والآخر من دون أدلة على مصداقيتها.
ومن هنا اتجهت «الراي» للتحقق من هذه الروايات، فأكد مختار منطقة جابر العلي والظهر محمد الداهوم عدم صحة ما يتم تداوله عن انتشار الجن في الظهر، وان المنطقة يعيش اهلها في امان، لافتا الى انه «لم يبلغنا من اهالي المنطقة على مدار سنوات اي من هذه الشكاوى المتعلقة بالجن وما شابه».


وأضاف «اننا نتابع هموم اهالي المنطقة باستمرار، ونعكف على حلها مع المسؤولين، ولم تردنا مثل هذه الشكاوى أبدا، كون منطقة الظهر من المناطق الحية والتي قل ما تجد فيها بيوتا غير مأهولة، والطلب على المنطقة كبير في السوق العقاري مما يدل على اهمية موقعها». ودعا الى عدم نشر الاشاعات عن المنطقة، «وان كان هناك أي شكاوى من قبل اهالي المنطقة عن مثل هذه الامور، فنحن على اتم الاستعداد للاستماع لها وبحثها، ومعالجتها مع المعنيين»، مشددا على ان منطقة الظهر اصبحت تتمتع بموقع حيوي، وخاصة بعد انتهاء تطوير الدائري السابع، حيث سيكون الاقبال على المنطقة كبيرا جدا، ومثل هذه الدعاوى تسعى لتقليل اسعار العقارات في المنطقة وهذا امر غير سليم.
إلى ذلك، نفى مجموعة من أهالي الظهر وجود ظاهرة الجن في المنطقة، مؤكدين ان موضوع الجن لم يسمع به من سنوات في المنطقة، وان مشاكل اهالي المنطقة كثيرة وهمومهم كبيرة اكبر من الاشاعات التي تتناثر بين الحين والاخر عن الجن، كون المنطقة قريبة من مقبرة صبحان. وطالب الاهالي بأن يلتفت المسؤولون الى معاناتهم المتكررة منذ العام 1996، حيث ان البيوت تهبط والمنطقة محاصرة من كل اتجاه والذباب والحشرات تأكل وتشرب مع اهالي المنطقة، والروائح الكريهة تزكم انفاسهم ليل نهار.
وفي جولة على العديد من المرافق العامة في منطقة الظهر، والاستفسار من حراسها والعاملين فيها عن ملاحظاتهم لظواهر غير طبيعية، او صدور اصوات غريبة في فترات المساء وغيرها، كان جوابهم النفي، معتبرين ان المنطقة حيوية ولا يوجد بها ما يلفت النظر حول هذه الظواهر والجن.
أما روايات الشبان والفتيان فكانت كثيرة عن قصص الجن التي يسمعونها من بعضهم البعض، ولكن لم يكن لهذه الروايات اي اعتبار بعد التواصل مع العاملين بالمواقع التي اشاروا إليها.
يذكر أن منطقة الظهر تقع ضمن محافظة الاحمدي، ويحيط بها من جهة الجنوب مسلخ الظهر وسوق الماشية، ومن جهة الغرب محطة تنقية مياه المجاري التابعة لوزارة الاشغال، ومن الشمال مقبرة صبحان والدائري السابع، ومن الشرق يحدها طريق الملك فهد وشبكة الضغط العالي لوزارة الكهرباء.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي