رؤى

نجاحات المرأة الكويتية أكسبَتْها الريادة

No Image
تصغير
تكبير

شاركت دولتنا الحبيبة الكويت في أعمال القمة الدولية الثالثة للمرأة والعدالة في اسطنبول، بوفد رسمي برئاسة وزيرة الشؤون الاجتماعية  والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح، واستعرضت الوزيرة الصبيح تجربة دولة الكويت في مجال تمكين الأسرة على المستويين التشريعي و التنفيذي.
وأشارت الصبيح إلى حرص الكويت على تمكين المرأة في جميع المجالات، سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية  أو سياسية.
فتاريخ المرأة الكويتية حافل بالعطاء - ورغم العديد من العثرات والصعاب - إلا أن نجاحات المرأة الكويتية أكسبتها الريادة فتبوأت مناصب عديدة، فضلاً عن تحقيق نماذج عدة في تمثيل المرأة الكويتية لنجاحات عالمية، اذ قامت الكويت بدعم المرأة في صنع القرار وتولي المناصب القيادية في القطاعين العام والخاص وأعدت برامج وأنشطة وورش عمل وفعاليات لدعم وتمكين المرأة، مثل «ورشة عمل المرأة الخليجية في عيون العالم ابداع وتميز» بمشاركة وفود خليجية، فبينت هذه الورشة أن تجربة المرأة الكويتية زاخرة بالعطاء والنجاح، واجتياز المرأة الكثير من العثرات والتحديات لخوض العمل الوظيفي.


 وأطلقت دولة الكويت أخيراً برنامجاً عنوانه «إعداد القيادات الوطنية من السيدات»، فتعد مبادئ تمكين المرأة مبادرة مشتركة تم التوقيع عليها في 2010 بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة، والاتفاق العالمي للأمم المتحدة، وهي أكبر منصة طوعية للشركات لتعزيز المساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة في مكان العمل و المجتمع.
وتعد الكويت الأولى خليجياً في تبني مثل هذه المبادرة، وهي جزء من رؤية البلاد (2035)، في أن تكافؤ الفرص وتمكين المرأة يزيدان من إنتاجية العمل، ويضمنان الاستدامة ويعودان بالنفع على المجتمع، فكانت الكويت هي السباقة والرائدة في تمكين المرأة سياسياً واجتماعياً وثقافياً وإسكانياً وعلمياً. خصوصاً في مجال الشؤون الاجتماعية المتعلقة بالمرأة.
 كما خصصت الكويت إدارة تعنى بشؤون المرأة والطفولة، وقدمت الرعاية الأسرية والمساعدات الاجتماعية للمرأة المتزوجة وغير المتزوجة والمطلقات والأرامل والمرأة من ذوي الاحتياجات الخاصة،  والمرأة التي ترعى معاقاً، إيماناً منها بدور المرأة الرائد في المجتمع الخليجي بشكل عام والكويتي بشكل خاص.
وفي المجال السياسي منحت دولة الكويت المرأة حقوقها السياسية كاملة في الانتخاب والترشح وتولي المناصب القيادية، بعد مشوار طويل خاضته في سبيل إقرار حقها الدستوري والسياسي أيضاً، فاثبتت المرأة الكويتية وجودها ودورها الريادي سياسياً، وكان ذلك بمساعدة ومساندة شقيقها الرجل، ففي عام 2006 مارست المرأة الكويتية للمرة الاولى حقها السياسي ترشحاً وانتخاباً وأصبحت نائبة في البرلمان ووزيرة ووكيلة وزارة وسفيرة وممثلة في البعثات الديبلوماسية، ونطمح بأن تكون المرأة الكويتية قاضية، وذلك لإنصافها بعد الإجحاف بحقها كثيراً في  بعض القوانين، والممارسات الرسمية.
وختاماً نبارك لوزيرتنا هند الصبيح لجهودها المبذولة وتمثيلها لدولتنا الحبيبة الكويت في سبيل إظهار المرأة الكويتية في أبهى صورة ونهنئ أنفسنا أيضاً - نحن الكويتيات - حيث إننا استطعنا إيصال صوتنا وحصولنا على  حقوقنا كاملة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي