النسخة المقبلة من «لؤلؤة الغرب» في 2022
الظفيري: وفَّرَ تجربة فريدة في التمرين اختلاف المنظومات الكويتية والفرنسية
- ماسدوبوي: وزيرة الدفاع الفرنسية تزور الكويت الاثنين بدعوة من ناصر الصباح
- لومينير: نحو 1000 عسكري فرنسي شارك في «لؤلؤة الغرب»
- مالتير: أكثر من 500 ضابط كويتي في التمرين تلقوا تدريبهم في فرنسا
قال مدير العمليات المشتركة في الجيش مدير تمرين «لؤلؤة الغرب 2018» العميد ركن محمد الظفيري، ان التمرين في نسخته السادسة، احدى ثمرات تعاون الجيشين الكويتي والفرنسي منذ 1998، لافتاً إلى أن اختلاف منظومات الأسلحة الكويتية والفرنسية في التمرين وفّر تجربة فريدة.
واضاف الظفيري في تصريح للصحافيين، على هامش حفل الاستقبال الذي أقامته السفيرة الفرنسية ماري ماسدوبوي على شرف قادة القوات الفرنسية المشاركة في التمرين أول من أمس، أن الجيش الكويتي شارك زملاءه في الحرس الوطني في هذا التمرين الذي يعتبر أحد أوجه التعاون، ضمن اتفاقية التعاون الدفاعي بين الكويت وفرنسا، خصوصا وان التدريبات تسير بشكل منتظم على مدار العام.
وذكر ان التمرين الحالي يعتبر الاكبر، حيث ان السفيرة الفرنسية اكدت خلال حديثنا معها ان التمرين يعتبر اكبر توظيف على مستوى المنطقة بين قوات برية وبحرية وجوية، مضيفاً ان «التعاون مستمر سواء من خلال الدورات أو التمارين والتدريبات في اطار التعاون الدفاعي».
وبخصوص اختلاف الأسلحة الكويتية عن الفرنسية، أكد الظفيري أن هذا التنوع كان أحد اهداف التمرين، حيث ان اختلاف منظومات الأسلحة بين الجيشين وفر تجربة فريدة.
من جهتها، كشفت السفيرة الفرنسية، عن زيارة مرتقبة لوزيرة الدفاع فلورنس بارلي يوم 3 ديسمبر إلى الكويت، بدعوة من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر الصباح، لافتة إلى أن الزيارة تعكس تميز العلاقات في مجال الدفاع، متطلعة إلى لقاء وزيرة الدفاع مع صاحب السمو الأمير في إطار العلاقات الثنائية الممتازة على الصعيد السياسي.
ولفتت إلى أن فرنسا والكويت تجمعهما اتفاقية تعاون عسكري تعتبر الأقدم في الخليج منذ عام 1992، والتي تغطي العديد من مجالات التعاون العسكري بما فيها هذا التمرين المشترك في نسخته السادسة.
من جهته، وصف المستشار السياسي للقوات الفرنسية فابيان لومينير التمرين بالناجح لكلا البلدين، موضحا أنها فرصة فريدة لتبادل خبرات الجيشين، لافتا إلى تميز الجيش الكويتي في التمرين، وإلى أن تنوع المعدات العسكرية، أضاف زخما كبيرا للتمرين وتنوعا مميزا على مستوى الخبرات، مشيدا بعتاد وأسلحة الجيش الكويتي والتي وصفها بالمتطورة، كاشفا عن مشاركة 1000 من القوات الفرنسية في التمرين.
بدوره، أكد قائد القوات الفرنسية المشتركة من أبوظبي الأدميرال مالتير، تميز مستوى القوات الكويتية في التمرين الضخم والتاريخي، مشيرا إلى أنه نتاج بارز للاتفاقية العسكرية بين البلدين عام 1992، وإلى أن تنوع الأسلحة وتصنيعها فرصة مميزة لتبادل الخبرات، فضلا عن وجود أكثر من 500 ضابط كويتي مشارك في التمرين تلقوا تدريبهم العسكري في فرنسا. وأضاف أن المعدات الفرنسية المشاركة جاءت بنسبة 100 في المئة من القاعدة الفرنسية في أبوظبي، أما في ما يخص القوات فـ 50 في المئة من أبوظبي و50 في المئة من فرنسا.