أبو مرزوق يدعو إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية

ملادينوف: نعمل على منع وقوع حرب جديدة في غزة

تصغير
تكبير

إيران تتبنى ضحايا «مسيرات العودة»


قال المبعوث الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، أمس، إنه يعمل إلى جانب أطراف عدة لمنع وقوع حرب جديدة في جبهة غزة، مؤكداً ضرورة الضغط باتجاه عودة الفلسطينيين والإسرائيليين على طاولة المفاوضات.
وأوضح ملادينوف خلال مؤتمر حركة «نساء يصنعن السلام» الإسرائيلية اليسارية، أن هناك اتصالات دائمة بين الأمم المتحدة ومصر وإسرائيل والفلسطينيين من أجل منع «إراقة الدماء».
وأضاف «من غير المقبول أن يكون أي شخص تحت تهديد إرهاب الصواريخ والقنابل، ويجب ألا نسمح للآباء بدفن أطفالهم ومشاهدتهم وهم يصابون بالرصاص أو الصواريخ»، مشدداً على ضرورة إنجاح المحاولات الرامية لتجنب سفك الدماء


في سياق متصل، نفى السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان التقارير التي أشارت إلى أن الإدارة الأميركية أجلت نشر «صفقة القرن» بسبب ضغوطات مارستها حكومة بنيامين نتنياهو، في ظل الأزمة الائتلافية التي يواجهها، مؤكداً أنه «سيتم نشر الخطة في الموعد الذي يحتمل أن تلقى فيه أقصى درجة قبول، ليتم تطبيقها».
وفي شأن منفصل، ذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم»، أمس، أن رؤساء جاليات المهاجرين اليهود طلبوا من الأمم المتحدة تحديد يوم لـ«إحياء ذكرى طرد اليهود من الدول العربية بعد مرور 70 عاماً على طردهم منها وحرمانهم من ممتلكاتهم».
من جانب آخر، قالت مصادر أمنية، أمس، إن الأموال التي حولتها قطر إلى غزة منعت انتشار الأوبئة مثل الكوليرا والتيفوئيد بعد أن تم تشغيل محطات معالجة الصرف الصحي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي تشكيل لجنة عسكرية ستعمل على استخلاص الدروس والعبر من العملية التي جرت في خان يونس في 11 نوفمبر الجاري.
وفي غزة، أعلنت الهيئة الوطنية العليا لـ«مسيرات العودة وكسر الحصار»، تبني إيران لضحايا وجرحى المسيرات كافة، مالياً وعلاجياً.
ودعا عضو الهيئة التنسيقية في المسيرات حسين منصور، العالم العربي إلى «الاقتداء» بهذه الخطوة التي وصفها بالمهمة والمميزة، في دعم الشعب الفلسطيني ودعم صموده ودعم استمرارية المقاومة.
 إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة مساء الاثنين عن إصابة ثلاثة فلسطينيين خلال مشاركتهم في المسير البحري الـ17 شمال غربي غزة.
ودعا عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» موسى أبومرزوق، أمس، إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية فصائلية قوية كما اتفق على ذلك خلال اجتماع بيروت في يناير 2017.
وقال في صفحته على موقع «تويتر»، إن مهمة هذه الحكومة تطبيق المهام المتفق عليها في اتفاق 2011، معتبراً أن ذلك هو المدخل لإصلاح الوضع.
ورأى أن «الحكومة الحالية لا تصلح لأن تكون هي الحكومة المعتمدة لتطبيق اتفاق المصالحة كونها جزءا أساسيا من المشكلة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي