اجتماع طارئ اليوم وخطة فورية لبحث آلية إزالتها
مُخيّمات ... الأمر الواقع!
- سحب مركبات الـ «هاف لوري» المحمّلة بالخيام والمتجهة إلى البر
يبدو أن بعض المواطنين فرضوا سياسة «الأمر الواقع» على الجهات المعنية بمتابعة أمر المخيمات الربيعية، عندما أعلنوا عن بدء الموسم، غير ملتزمين بما أعلنته البلدية عن تأجيل فتح باب التسجيل لموسم المخيمات الربيعية للسنة الحالية حتى إشعار آخر.
وعلى الرغم من أن قرار التأجيل كان استجابة لقرار لجنة المخيمات الربيعية بإسناد مهمة تمشيط مواقع التخييم كافة لوزارة الدفاع، للتأكد من خلو تلك المواقع من المخلفات العسكرية من قنابل ومخلفات، والتي ظهرت بكميات كبيرة في البر بعد «سيول الأمطار» التي كشفت أماكن وجودها، فإن البر امتلأ بالمخيمات، رغبة من المواطنين في استغلال الأجواء الربيعية التي تعيشها البلاد، بعيدا عن التحذيرات بضرورة الالتزام بما جاء في قرار التأجيل، وعدم نصب الخيام إلا بعد الانتهاء من عملية التمشيط بالكامل، وتأكيد وزارة الدفاع خلو المواقع من المخلفات العسكرية، حيث لم يطبق بعض رواد البر التعليمات، لتنتشر الخيام بشكل لافت.
وكشف مصدر مسؤول لـ«الراي» عن عقد لجنة المخيمات الربيعية (التي تضم البلدية والبيئة ووزارتي الداخلية والدفاع وهيئة الزراعة) اجتماعاً طارئا، اليوم، لبحث آلية إزالة المخيمات القائمة حالياً، لاسيما وأن البعض استغل انشغال الجهات المعنية بحالة الطوارئ التي صاحبت موجة الأمطار الأخيرة وقام بإنشاء مخيمه.
وأشار إلى أن البلدية ستقوم بوضع خطة لتطبيقها بشكل فوري، وهي أن يتم التركيز على إزالة المخيمات الواقعة خارج منطقة التخييم بالتنسيق مع وزارة الدفاع، خصوصاً المنطقة الشمالية، مؤكداً أن «إزالة المخيمات المخالفة لم تتوقف نهائياً». وأضاف المصدر أن «سحب المركبات (الهاف لوري) المحملة بالخيام، والمتجهة إلى البر إحدى الخطوات التي ستتبعها بلدية الكويت بالاتفاق مع الجهة المعنية».