قرار صائب وحكيم الذي اتخذه مجلس الوزراء الكويتي، باستبعاد شركات ومكاتب هندسية، قامت بتصميم وتنفيذ المشاريع الإسكانية والبنية التحتية والطرق، التي يتطاير منها الحصى، والطرق التي تعرضت لـ«الخفس» والتكسر في المواقع المتضررة من الأمطار، وعدم السماح لها بالمشاركة في أي مشاريع مقبلة قبل إبراء ذمتها من قبل لجنة تقصي الحقائق المُنشأة لهذا الغرض، حيث إن المواطن شبع من تلك المهازل، التي اقترفها بحقهم المقاول الذي لا يخاف الله فيهم، وآن الأوان بأن يُحاسب بحزم وعدم تهاون.
ونرجو من معالي رئيس مجلس الوزراء، بأن يأمر - على وجه السرعة - بأن تتم معالجة وتحسين كل الطرق التي يتطاير منها الحصى، حيث تضرر الجميع بسببها - المواطنون والمقيمون - خصوصاً عند الانطلاق على الطرق السريعة، ما يجعل الحصى تتطاير في كل جهات السيارة، وبالذات زجاجها الأمامي، ما قد يعرّض حياة أولئك الأبرياء الذين يقودون سياراتهم على تلك الطرق للخطر.