100 نازح ماتوا بالعدوى خلال شهر في مخيم الركبان

«المنطقة العازلة» تترنح... قوات إيرانية إلى إدلب وحلب!

No Image
تصغير
تكبير

عواصم - مواقع - أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء، محمد علي جعفري، أن طهران سترسل ما سمَّاها «قوات حفظ سلام» إلى إدلب ومنطقة شمال غربي حلب، وذلك بناء على طلب من حكومة النظام السوري.
وأكد جعفري الخميس، أن جميع أفراد القوات الإيرانية في سورية «متطوعون وغالبيتهم مستشارون».
ويتزامن تصريح قائد الحرس الثوري مع إعلان موسكو فشل فصل المعارضة المعتدلة عن المتطرفين في إدلب.


وفي هذا السياق، أشارت مصادر صحافية إلى أن الجهود الروسية - التركية لإقامة «المنطقة العازلة» في شمال سورية مستمرة، رغم الصعوبات.
وقال مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سورية يان إيغلاند، إن روسيا وتركيا أبلغتاه باستعدادهما للقيام بخطوات جدية لمنع تصعيد الوضع في المحافظة.
وأوضح «طالما تعمل القوات الروسية والتركية، ولم تهاجم بعد... فسيعملان على تجنب إراقة الدماء. ولكن هذا الأمر يجعلنا متوترين. هناك العديد من الإشارات، على أن أشياء سيئة ستحدث، لو لم نحقق تقدماً في المفاوضات مع المجموعات المسلحة في الداخل».
وقبل يومين، نقلت وسائل إعلام روسية، عن مصادر عسكرية سورية، عن التجهيز لعمل عسكري كبير في جنوب إدلب، في حال استمر تصعيد الفصائل المسلحة.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الخميس: «رغم الجهود المتواصلة للجانب التركي الرامية لتنفيذ التزاماته الناتجة عن المذكرة الروسية - التركية الموقعة يوم 17 سبتمبر، إلا أن الانفصال الحقيقي في إدلب لم يتم تحقيقه بعد».
وأشارت إلى أن قوات الجيش السوري أحبطت خلال الأيام الماضية محاولات عدة لمسلحي «جبهة النصرة» وبعض الجماعات المسلحة المتحالفة معه للتسلل من إدلب إلى محافظة حلب المجاورة.
وكشف ناطق باسم وزارة الصحة الروسية، أمس، أن أكثر من 100 شخص لقوا حتفهم في مخيم الركبان في سورية خلال شهر بسبب الأمراض ونقص الرعاية الطبية.
وقال سيرغي غرابتشاك، ممثل وزارة الصحة الروسية في اجتماع للمقر الرئاسي الروسي والسوري لعودة اللاجئين، إنه بسبب الوضع الصحي والوبائي الكارثي في ??المخيم، هناك احتمال لانتشار الأوبئة والأمراض المعدية، لأن اللاجئين لا يحصلون على الرعاية الطبية اللازمة.
وأضاف: «في الشهر الماضي وحده، مات أكثر من 100 شخص في الركبان. أؤكد أن الوضع صعب وكارثي في المخيم».
وفي دمشق، أكد مصدر عسكري سوري انبعاث غاز الكلور بعد غارات قام بها طيران التحالف الدولي على بلدة هجين الخاضعة لسيطرة «داعش» في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ولم يتضح ما إذا كان انبعاث الغاز ناجم عن استهداف التحالف مستودعا للأسلحة الكيماوية أو عن قصف المنطقة بقنابل تحتوي على الغاز السام.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي