إسرائيل ترفض اتهامات بارتكاب «جرائم ضد الإنسانية» في غزة

أولمرت وليفني وباراك ناقشوا احتمال منح الجيش ضوءاً أخضر للرد على الصواريخ

u062cu0646u062fu064au0627u0646 u0625u0633u0631u0627u0626u064au0644u064au0627u0646 u062eu0644u0627u0644 u062au062fu0631u064au0628u0627u062a u0641u064a u0647u0631u062au0632u064au0644u064au0627 u0636u062f u0647u062cu0648u0645 u0643u064au0645u0627u0648u064a u0645u062du062au0645u0644    t(u0627 u0641 u0628)
جنديان إسرائيليان خلال تدريبات في هرتزيليا ضد هجوم كيماوي محتمل (ا ف ب)
تصغير
تكبير
القدس، غــزة - ا ف ب، رويـــــتـــــــــرز، د ب ا، يو بي اي، كونا - شارك رئيس الوزراء الاسرائيلي المستقيل، ايهود اولمرت، ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني، ووزير الدفاع ايهود باراك، أمس، في اجتماع «طارئ» تناول احتمال تشديد السياسة الاسرائيلية حيال قطاع غزة.
وبحث المسؤولون الثلاثة خصوصا استمرار اطلاق الصواريخ على جنوب اسرائيل واحتمال منح الجيش الضوء الاخضر للرد على اطلاق الصواريخ «حتى لو كان مطلقوها موجودين في مناطق مأهولة بمدنيين»، حسب ما ذكرت اذاعة الجيش.
وانفجر، أمس، صاروخ قرب كيبوتز «شعار ها نيغيف» قرب مدرسة من دون ان يتسبب باضرار او اصابات.
وحذر اولمرت من جهته، خلال زيارة قام بها، أول من أمس، الى سديروت من مواصلة اطلاق صواريخ من القطاع. وقال: «لن نبقى في موقف دفاعي وسنضع حدا نهائيا للتهديدات التي تطال حياتنا اليومية».
في المقابل، رفضت اسرائيل في شدة، أمس، تصريحات خبير الامم المتحدة في مجال حقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية ريتشارد فولك اكد فيها ان السياسة التي تنتهجها اسرائيل حيال سكان القطاع «توازي جريمة ضد الانسانية».
من جهته، انتقد نبيل ابو ردينة، الناطق باسم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أول من أمس، الاعلان عن تكثيف العلاقات في المستقبل بين الاتحاد الاوروبي واسرائيل.
وقررت البلدان الاوروبية زيادة الاتصالات الرفيعة المستوى مع اسرائيل في اطار اتفاق سيتم تبنيه في ابريل العام 2009، حسب ما افاد اعلان صدر الاثنين الماضي في بروكسيل.
واعتبر رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنية، ليل اول من أمس، أن المجتمع الدولي «يمارس جرما بصمته على الجرائم الاسرائيلية والحصار»، مشيدا بالجهود التي تبذلها مجموعة «غزة الحرة» لتخفيف عن معاناة الشعب الفلسطيني في القطاع وكسر الحصار.
على صعيد مواز، كشف استطلاعان نشرت نتائجهما، أمس، ان تكتل ليكود، بزعامة بنيامين نتنياهو، يبقى في موقع جيد رغم انعطافه الى اليمين قبل شهرين من الانتخابات التشريعية.
وسيفوز ليكود بـ 31 مقعدا من اصل 120 في الكنيست اي بتراجع مقعد واحد مقارنة مع الاستطلاع الاخير الذي نشرته صحيفة «يديعوت احرونوت». لكن ليكود يتقدم تقدما كبيرا مقارنة مع الانتخابات الاخيرة التي مني فيها بهزيمة تاريخية مع انتخاب 12 نائبا فقط في الكنيست.
في المقابل، خسر حزب «كاديما» الحاكم بزعامة تسيبي ليفني مقعدين مع 24 نائبا حاليا في مقابل 29 في الكنيست حاليا.
واحرز حزب «العمل» تقدما طفيفا مع 11 نائبا في مقابل 8 في الاستطلاع الاخير في حين لديه 19 مقعدا في الكنيست.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي