توقّع زيادة في تبادل الطاقة بين أعضاء مجلس التعاون

الرشيدي: لدينا 1200 ميغاواط كهرباء يمكن تصديرها لدول الخليج

تصغير
تكبير

 نشهد تحولات شديدة السرعة كالتوجه نحو الطاقات البديلة والمتجدّدة

 خليفة العبري:  الحاجة ملحّة لتركز الجهود نحو تطوير القطاع لتلبية احتياجاته المتزايدة

توقّع وزير النفط وزير الكهرباء والماء بخيت الرشيدي، ان يزيد خلال الفترة المقبلة حجم الطاقة الكهربائية المتبادلة بين دول مجلس التعاون الخليجي، عبر مشروع الربط الخليجي، معلناً أن الكويت يتوافر لديها 1200 ميغاواط من الطاقة الكهربائية يمكن تصديرها أو استيراد الكمية نفسها عبر حلقة الربط مع دول مجلس التعاون.
وقال الرشيدي، خلال افتتاحه أمس فعاليات مؤتمر ومعرض كهرباء الخليج «سيجري» الذي تستمر فعالياته ثلاثة أيام، ان «المؤتمر الذي يقام سنويا في إحدى دول مجلس التعاون، يعتبر واحداً من أهم المؤتمرات التخصصية في منطقتنا، وأحد روافد العمل الخليجي المشترك وملتقى لأبنائه المتخصصين والعاملين في مجال الكهرباء».
وأوضح ان «المؤتمر حجر أساس للأبحاث والدراسات التي تبنى عليها مشاريع التطور والتحديث لشبكات الكهرباء الخليجية»، لافتا إلى ان «المؤتمر يعقد في وقت يشهد تحديات كبيرة يواجهها قطاع الكهرباء وصناعته، وتحولات شديدة السرعة، منها التوجه إلى الطاقات البديلة والطاقات المتجددة».


وأضاف «قطاع الكهرباء الخليجي عليه مسؤوليات كبيرة في التحول والتطور مع التوجه العالمي، وهذا لا يمكن حدوثة إلا على أسس علمية صحيحة ودراسات مستفيضة، يشارك بها المختصون من أبناء دولنا الخليجية، ومع ذلك فلا يمكن للمراقب الا أن يشاهد التطور الكبير الذي يشهده قطاع الكهرباء الخليجي في مشاريع إنتاج الكهرباء من القطاعات المتجددة والطاقات البديلة والمشاريع المستقبلية التي سيتم إنجازها في السنوات القليلة المقبلة».
وبين ان «البرنامج الفني للمؤتمر وجلسات الحوار وورش العمل خلال أيام انعقاده، سيكون لها الأثر الإيجابي لإثراء المعلومات وتبادلها بين المشاركين من الهيئات والشركات والمصانع ومشغلي الشبكات والمحطات الكهربائية، بالإضافة إلى الجهات البحثية والاكاديمية داخل وخارج المنطقة».
من جانبه، قال الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية في الامانة العامة لمجلس التعاون خليفة بن سعيد العبري، «في ضوء الطلب المتزايد على قطاع الكهرباء فإن الحاجة تصبح أكثر إلحاحا لتركز الجهود نحو تطوير ونماء قطاع الكهرباء وتلبية احتياجاته المتزايدة».
وأضاف العبري ان «الاتفاقية الاقتصادية وقرارات المجلس الأعلى أكدت على أهمية تضافر الجهود الخليجية وتكامل السياسات والبرامج والمشاريع الاستراتيجية في مجال انتاج الطاقة الكهربائية لدعم نمو القطاع الصناعي وتعزيز الترابط الانتاجي بين دول المجلس وتعظيم الاستفادة من اقتصاديات الحجم، حيث كان من أبرز نتائج تلك الجهود المحمودة تنفيذ مشروع الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون».
وتابع «في ظل النمو المطرد في الطلب على الكهرباء في دول المجلس الذي بلغت نسبته 8.6 في المئة، والتقارير الخاصة بالاستهلاك تشير إلى وجود استهلاك مفرط وهدر كبير لطاقة الكهرباء في دول المجلس، لذا ارتأت دول المجلس بذل ما في وسعها في سبيل تطوير أساليب العمل وزيادة الكفاءة في استخدام الطاقة وتعزيز الاستخدام الأمثل للموارد».
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة «سيجري الخليج» كامل الشهابي: «منذ إنشاء سيجري الخليج قبل 33 عاما، تسهم بصورة جادة في ايجاد الحلول للعديد من العقبات الفنية والتطبيقية التي تواجه قطاع الطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى إثراء المنظومة الكهربائية في المنطقة من خلال أنشطتها المختلفة والمتمثلة في المؤتمرات والندوات وورش العمل وغيرها من الأنشطة التي تتعلق بقضايا توليد ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي