الرومي واصل ممارسة مهامه بعد الاستقالة وتفقد المناطق المتضررة

«الأشغال» تستعدّ لـ... «تطاير الحصى»

u0627u0644u0631u0648u0645u064a u0648u0628u0648u0634u0647u0631u064a u064au062au0641u0642u062fu0627u0646 u0627u0644u0645u0646u0627u0637u0642 u0627u0644u0645u062au0636u0631u0631u0629
الرومي وبوشهري يتفقدان المناطق المتضررة
تصغير
تكبير

سعود النقي:  انجراف القاذورات  مع الأمطار أدى  إلى تجمعات المياه

وليد الغانم:  شبكة الصرف استقبلت 300 ألف متر مكعب

فيما تفقد وزيرالأشغال العامة وزير البلدية حسام الرومي، أمس، عددا من المناطق المتضررة والوقوف على استعدادات الجهات التابعة للتعامل مع حالة الأمطار المتنبأ بها، حيث لا يزال على رأس عمله، أبدت مصادر في الوزارة خشيتها من تكرار مشكلة تطاير الحصى في الشوارع بعد الأمطار، من خلال تحلل الاسفلت.
الوزارة ذكرت، في بيان لها، ان الرومي مازال على رأس عمله ويقوم بجولات تفقدية على مناطق عدة، حيث قام برفقة وزيرالدولة لشؤون الإسكان جنان بوشهري، بتفقد المناطق التي تضررت بشكل كبير.
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق والنقل البري سعود النقي، ان «انجراف القاذورات والأوساخ مع المياه إلى مجارير صرف الأمطار يعد أحد الأسباب التي أدت إلى تجمع المياه»، مشيرا إلى أنه يتم التعامل مع تلك التجمعات بإزالة تلك الأوساخ وتسليك الفتحات ليتم تصريف المياه التي تجمعت.


كما أفاد الوكيل المساعد لقطاع الرقابة والتدقيق في وزارة الأشغال وليد الغانم أن جميع شبكات الوزارة سواء شبكات أمطار أو مجارير صرف صحي عملت الجمعة بكامل طاقتها الاستيعابية خلال هطول الأمطار.
وقال الغانم أن «الشبكات استقبلت كميات كبيرة جدا من الأمطار، حيث قدرت هذه الكميات التي استقبلتها شبكة الصرف الصحي بـ 300 ألف متر مكعب وتم التعامل مع تلك الكميات من المياه، مشيرا إلى وجود مراقبة لحالة الشبكات على مدارالساعة».
ميدانيا، تعمل وزارة الأشغال وهيئة الطرق بالتعاون مع جهات عدة على شفط كميات المياه المتجمعة في نفق المنقف لفتح الطريق أمام السيارات، وكذلك الأمر بالنسبة لبقية مناطق المنطقة الجنوبية.
وبشأن الدائري السابع، أوضحت مصادر مطلعة «ان قطاعات فنية من الجيش الكويتي تولت معالجة المشاكل المتعلقة بالدائري تمهيدا لاعادة فتح الطريق أمام حركة السيارات».
‏وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق والنقل البري سعود النقي إن أمطار أول من أمس أدت إلى إغلاق أجزاء من الطرق السريعة أهمها الفحيحيل مقابل مناطق الرقة وأبو حليفة، وكذلك ثلاثة مواقع في الدائري السادس والدائري السابع وعدة مواقع على طريق الملك فهد أهمها مدخل الأحمدي ومنطقة جابر العلي، وقد أسهمت‎ جهود الجهات المختلفة أمس في فتح جميع تلك النقاط وعودة الحركة عليها باستثناء نفق المنقف.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي