اشتهرت لعبة كرة القدم... شهرتها وصلت للكواكب المحيطة بالارض... اهتمت الدول الكبيرة و الصغيرة بهذه اللعبة... يحضر مبارياتها الرئيس والخادم.... كانت حكرا على الرجال لكنها الآن لم تعد كذلك.
الاندية تتسابق للفوز بمباريات كرة القدم و تنفق الكثير من الاموال على هذه اللعبة...
اذا خسر اي فريق فان أولى الضحايا هو المدرب... فالمدرب هو المسؤول الأول و الأخير أمام رئيس النادي و أمام الجماهير المتعطشة للفوز ولا تقبل بالخسارة...
نعم بعد الخسارة وتدهور نتائج أي فريق تتم إقالة المدرب لأنه هو المسؤول الأول عن نتائج الفريق... ولا يذكر التاريخ أن فريقاً خاسراً أبقى على المدرب وضحى بمساعد المدرب ومدرب حراس المرمى... أي أنه قام بالتضحية بالكل إلا المدرب...
لكن ما حصل بعد الخسارة الأخيرة للفريق هذا الموسم يثير الاستغراب... رئيس النادي كان قراره هذا الموسم وبعد النتائج الكارثية هو التضحية بالجميع إلا المدرب ... بالرغم من الخسارات المتتالية للمدرب.
المستغرب أكثر أنه حتى أعضاء مجلس الإدارة المسؤولين عن مراقبة أداء رئيس النادي ومسؤولين عن المدربين كانت مطالباتهم هي إحالة مساعد المدرب ومدرب حراس المرمى للتحقيق وإحالتهم للتقاعد... حتى إن بعضهم طالب بتحويل حامل الكرات للتحقيق......يبدوا انهم قرروا اكتشاف خطة جديدة لادارة لعبة كرة القدم... تلك اللعبة الشهيرة.
الجمهور المطلع على الأحداث لم يستغرب كل ما حصل، خصوصاً بعد أن شاهد و استمع للاستجواب الأخير وشاهد كيف تم التصويت لإسقاط العضوية.
فعندما يقيل رئيس مجلس إدارة النادي معظم مساعدي المدرب ويبقي على المدرب، لا يمكن أن يكون بالحظ... فكما يردد في الامثال دائماً... لا يؤمن بالحظ إلا الرجل الضعيف.