حجم التبادل التجاري مع دول «التعاون» 20 مليار دولار... ومع العراق 10 مليارات

السفير الإيراني: علاقاتنا مستمرة بالدول الصديقة بغض النظر عن مواقفها من العقوبات

u0633u0641u064au0631u0627 u0625u064au0631u0627u0646 u0648u0628u062au0633u0648u0627u0646u0627 u0648u062eu0627u0644u062f u0627u0644u0641u0627u0631u0633 u0645u0646 u0625u062fu0627u0631u0629 u0627u0644u0645u0631u0627u0633u0645 u0641u064a u00abu0627u0644u062eu0627u0631u062cu064au0629u00bb (u062au0635u0648u064au0631 u0633u0639u062f u0647u0646u062fu0627u0648u064a)
سفيرا إيران وبتسوانا وخالد الفارس من إدارة المراسم في «الخارجية» (تصوير سعد هنداوي)
تصغير
تكبير
  • أمام السفير الجديد ملفات عدة من نقل المسجونين الإيرانيين إلى مواصلة بحث تسهيل التأشيرات 
  • الإجراءات الأميركية ضغط نفسي ممزوج بالأمر الاقتصادي  
  • ثلث الميزانية الإيرانية فقط يعتمد على النفط والبقية من موارد غير نفطية

فيما نفى سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى البلاد الدكتور علي عنايتي، ان يكون قد ناقش مع المسؤولين الكويتيين موضوع التزام الكويت بالعقوبات الأميركية الأخيرة على إيران، أكد أن بلاده مستمرة في علاقتها بالدول الصديقة بغض النظر عن مواقف تلك الدول من العقوبات.
وأشار عنايتي خلال مؤتمر صحافي في مقر السفارة أول أمس، بمناسبة انتهاء مهام عمله في الكويت، إلى أن «العقوبات المصرفية والنفطية موجودة قبل سنوات وتمكنت إيران من معايشة سوق الطاقة، بسبب ثقلها فيه وعدم الاستغناء عن النفط الإيراني».
وأوضح أن «استثناء 8 دول من العقوبات ولو مرحليا دليل على فشلها، وبالتالي فإن العقوبات هي ضغط نفسي ممزوج بالأمر الاقتصادي»، مشيرا إلى أن إيران لا تعتمد على النفط كمصدر وحيد للدخل، موضحا أن «ثلث الميزانية الإيرانية فقط يعتمد على النفط والبقية من موارد عدة غير نفطية»، مبينا أن «حجم التبادل التجاري مع دول مجلس التعاون يصل الى 20 مليار دولار، ومع العراق وحده 10 مليارات دولار».


وردا على سؤال حول ما إذا تم التطرق خلال لقاءاته الرسمية مع الجانب الكويتي الى موضوع إعادة عدد البعثة الإيرانية إلى ما كانت عليه سابقا، قال عنايتي «لم نتطرق إلى ذلك لان العلاقات بين البلدين حاليا على مستوى السفراء، والتخفيض كان على صعيد العدد، وهو قرار كويتي نحترمه، ونثمن ترحيب الكويت بالسفير الجديد محمد إيراني، كما أننا لم نناقش موضوع عودة السفير الكويتي في إيران مجدي الظفيري، أو وجود أي سفير آخر».
وأشاد عنايتي بالعلاقات الإيرانية - الكويتية التي وصفها بـ«المتميزة والتاريخية والمبنية على أسس متينة، وينتظرها مستقبل مشرق وواعد»، معربا عن أمله في أن يستمر تطورها.
وأشار عنايتي إلى أن السفير الجديد محمد إيراني سيصل إلى الكويت خلال 7 إلى 10 أيام، مشيرا إلى أن أمامه عددا من الملفات التي عليه متابعتها، ومنها نقل الدفعة الثالثة من المسجونين الايرانيين إلى وطنهم ومواصلة بحث موضوع تسهيل التأشيرات للمواطنين الايرانيين، والاهتمام بالجالية التي يصل عددها في الكويت إلى 40 الف نسمة، مذكرا ان «القسم القنصلي في السفارة يصدر نحو 85 ألف تأشيرة للكويتيين سنويا».
إلى ذلك، أشاد عميد السلك الديبلوماسي بالإنابة سفير بتسوانا لدى البلاد مانييبديزا باتريك ليسيندي، بالدور المميز والحيوي الذي بذله السفير عنايتي خلال فترة عمله، معربا عن تمنياته بالتوفيق له في مهمته الجديدة لخدمة بلده.
وقال ليسيندي، في كلمة خلال حفل وداع السفير الإيراني مساء أول من أمس، إن عنايتي استطاع أن يلعب دورا بارزا في تطوير العلاقات، وأن يمد جسور التعاون في مجالات عدة بين إيران والكويت وترك أسس سليمة سيواصل خلفاؤه البناء عليها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي