خلال الاجتماع الثامن عشر للجنة الوزارية المعنية بمتابعة تنفيذ قرارات العمل المشترك
أمين عام «التعاون»: نشكر سمو أمير الكويت على دعم ورعاية مسيرة العمل الخليجي المشترك
- الزياني: قادة مجلس التعاون حريصون على الدفع بالعمل الخليجي المشترك وتطويرة وتذليل كل الصعوبات أمامه
- الأمانة العامة لمجلس التعاون انتهت من إعداد النظام الآلي لأرشفة وتوثيق وترقيم ومتابعة لجان العمل المشترك
-
الجارالله: نجحنا في تجاوز تداعيات «الخلاف الخليجي» على مسيرة العمل المشترك
-
لا زلنا نؤمن بأن تجربة مجلس التعاون والعمل في إطاره قدرنا وسبيلنا لمواجهة التحديات في أمننا واستقرارنا ووجودنا
-
الاجتماعات الوزارية الخليجية تمثل بارقة أمل تنبئ بأن مسيرة عملنا المشترك ستبقى نابضة بالحياة
-
نتطلع بأمل وتفاؤل لانعقاد الدورة 39 للمجلس الأعلى لنواصل معا المسيرة المباركة ولنحفظ دورية انعقاد قممنا الخليجية
أعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني عن شكره لسمو أميرالبلاد رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لما تلقاه مسيرة العمل الخليجي المشترك من دعم ورعاية واهتمام تحقيقا لتطلعات مواطني دول مجلس التعاون نحو مزيد من الترابط والتعاون والتكامل.
وفي كلمة له خلال الاجتماع الثامن عشر للجنة الوزارية المعنية بمتابعة تنفيذ القرارات ذات العلاقة بالعمل المشترك، قال الزياني إن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس اطلعوا في لقائهم التشاوري السابع عشر والذي عقد في الرياض في مايو 2017 على قرارات وتوصيات اجتماعكم السابع عشر في المنامة وقرروا الموافقه على ما جاء في قرارات اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة تنفيذ القرارات ذات العلاقة بالعمل المشترك في اجتماعها السابع عشر، كما حثوا الدول الأعضاء على استكمال إصدار الأدوات التشريعية لما تبقى من قرارات العمل المشترك على أن تقوم الأمانة العام وبالتنسيق مع الدول الأعضاء باستكمال عقد الورش التعريفية بقرارت العمل المشترك في الدول الأعضاء.
وأشار الزياني الى أنه بناء على قرار قادة دول المجلس بتنظيم أسابيع خليجية تقام سنويا لتعريف مواطني دول المجلس بإنجازاته تم يوم أمس افتتاح فعاليات أيام مجلس التعاون التي تستضيفها الكويت بصفتها دولة الرئاسة الحالية لمجلس التعاون، متوجها ببالغ الشكر والامتنان الى وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري على رعاية الوزارة ودعمها واهتمامها بهذه الفعاليات التي تتضمن ورش عمل وندوات ولقاءات في مجالات العمل المشترك كافة.
ولفت الى أن حرص القادة الخليجيين على ضرورة الإسراع في إصدار الأدوات التشريعية اللازمة لتنفيذ قرارت العمل المشترك خلال عام واحد من إصدار القرار ما هو إلا دلالة واضحة على حرصهم الدائم على الدفع بالعمل الخليجي المشترك وتطويرة وتذليل كل الصعوبات التي قد تعترض التنفيذ.
واختتم إن الأمانة العامة انتهت من إعداد النظام الآلي للقرارت والذي يختص بأرشفة وتوثيق وترقيم ومتابعة لجان العمل الخليجي المشترك في المجالات كافة.
من جانبه، قال نائب وزير الخارجية خالد الجارالله إن الخلاف الذي يعانيه مجلس التعاون الخليجي لايمكن إخفاؤه او التقليل من آثاره وندرك أنه عابر مهما طال ولكننا نجحنا إزاءه في أن نضعه في الإطار الذي نحفظ به مسيرة عملنا المشترك متجاوزين تداعياته وانعكاساته على هذه المسيرة لنحافظ على مكاسب تحققت لنا عبر عقود من الزمن ولنؤكد للعالم أجمع أننا لا زلنا نؤمن بأن تجربة مجلس التعاون والعمل في إطاره يمثل قدرنا وسبيلنا لمواجهة ما هو ماثل أمامنا من تحديات تستهدف أمننا واستقرارنا ووجودنا.
وتابع إنه رغم الظروف الدقيقة التي تمر بها مسيرة عملنا الخليجي المشترك ورغم الغيوم الداكنة التي تلبدت في سماء هذه المسيرة ورغم الظروف المحيطة بنا إلا أن أملا كبيرا يشفع لنا في مواجهة هذا التحدي حيث أننا ننعم بحكمة قادتنا ورؤياهم السديدة لنتجاوز ذلك التحدي، فضلا عن أن الاجتماع هذا والاجتماعات الوزارية الأخرى التي ستعقد في الكويت تمثل بارقة أمل تنبئ بأن مسيرة عملنا الخليجي المشترك ستبقى نابضة بالحياة وقادرة على العطاء والتفاعل مع مصالح أبناء دول مجلس التعاون الخليجي بكل ما تجسده من حرص على استدامتها والحفاظ عليها.
وأوضح الجارالله أن اللجنة الوزارية المعنية بمتابعة تنفيذ القرارات ذات العلاقة بالعمل المشترك لمجلس التعاون سجلت في إطارها اليوم نجاحات مشهودة ومستمرة على مر السنوات التسع الماضية في مسيرة متابعة وتنفيذ القرارات ذات العمل الخليجي المشترك تعكسها الإحصائيات الصادرة عن الأمانه العامة لمجلس التعاون والتي نأمل أن يشكل اجتماعنا هذا إضافة مهمة في مسيرة عمل لجنتنا.
وقال: ونحن على مشارف انعقاد الدورة 39 للمجلس الأعلى فإننا نتطلع بأمل وتفاؤل بانعقاد هذه الدورة لنواصل معا المسيرة المباركة ولنحفظ دورية انعقاد قممنا الخليجية لكل ما يمثلة ذلك من حرص وإصرار على رعاية هذه الدورية والحفاظ عليها.
وذكر إن اللجنة تأسست وفق رؤية ثاقبة وحرص مشهود لقادة دول مجلس التعاون الخليجي في قمة مسقط عام 2008 ، مقدرا لكم تلبية الدعوة لعقد هذا الاجتماع والذي يعكس رغبة صادقة وسعي حثيث وحرص على استمرار هذه الآلية الفاعلة التي وضعها قادتنا لضمان تطبيق كل القرارت حرصا منهم على هذا الكيان لما يدعم العمل الخليجي المشترك ويعزز من إنجازاته ويكرس أهميته الاستراتيجية.
ورحب الجارالله خلال كلمة بضيوف الكويت، معربا عن شكره العميق للأمين العام لمجلس التعاون ولجهاز الأمانه العامة على الجهود المقدرة.