جين جياو أكد أن المجموعة تركز اهتمامها على كيفية تعزيز وتطوير منتجاتها

رئيس «هواوي» الشرق الأوسط وأفريقيا لـ «الراي»: نبيع القيمة لعملائنا... والأسعار يحددها السوق

تصغير
تكبير



نستثمر نحو 10 في المئة  من إيراداتنا السنوية  بالأبحاث والتطوير

الشركة لا تغيّر اتجاهاتها بل تعمل على تطوير تقنيات الاتصالات لديها

نزوّد 170 سوقاً بأحدث  الهواتف الذكية...  ولدينا موظفون  في جميع دول العالم



أكد رئيس مجموعة هواوي لأعمال المستهلكين لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا جين جياو، أن «هواوي» تواصل الارتقاء، إذ باتت تحتل المرتبة الثانية من حيث الحصة السوقية في دول مجلس التعاون الخليجي، مشيراً إلى أنها تحقق نتائج طيبة على الصعد كافة بين أوساط العملاء في المنطقة.
وقال جياوفي لقاء مع «الراي»، على هامش إطلاق سلسلة هواتف «Mate 20» الذكية في المنطقة، إن «هواوي» تبلي بلاء حسناً في السعودية، التي تعتبر واحدة من الأسواق الرئيسية في الخليج، بفضل تمتعها بقوة استهلاكية كبيرة، مشدداً على أنها تسعى إلى تحسين حصتها السوقية، وتؤمن بأن هذا الأمر يأتي نتيجة للتفكير بإضافة قيمة نوعية إلى الصناعات، وتقديم أحدث المنتجات، وتحسين تجربة المستخدم، وهي العوامل التي ستؤدي إلى زيادة نجاحات الشركة بشكل تلقائي، ومنوهاً في هذا الإطار فهي لا تشعر بالقلق من الآخرين، بقدر ما تهتم بكيفية تعزيز وتطوير منتجاتها.
وذكر جياو أن «هواوي» تتفوق على شركات الهواتف الذكية الكبرى، بتعاملها مع مشاريع اتصالات رئيسية، مبيناً أنها في الكويت، تعتبر المزود لشركة «Viva» ولشركات اتصالات أخرى من ناحية الأجهزة والشبكات أيضاً.
وشدّد على أن السبب في ذلك يعود لكون «هواوي» عملاق من ناحية التكنولوجيا، ولأنها تركز على المنطقة الضيقة وهي الاتصالات انطلاقاً من شعارها «اجعل الأمر ممكناً».
وتابع أن الشركة تركز على الربط تواصلياً بين الناس وعلى كل شيء يتعلق بالتواصل، لافتاً إلى وجود ما يمكن أن تسميه بمختبر داخل الشركة والتي تطلق عليه تسمية «2012».
وشدد جياو على أن ما سبق هو السبب الذي يقف وراء التزام «هواوي» منذ سنوات، بأن تعيد استثمار ما لا يقل عن 10 في المئة من إيراداتها كل عام في مجال الأبحاث والتطوير، مشيراً إلى أنه خلال السنوات الثلاث الماضية، تجاوز ذلك الرقم 13 مليار دولار، وهو سادس أضخم رقم في مجال الأبحاث والتطوير. وهنا نص اللقاء:

• كيف تقارنون مبيعات «هواوي» في العالم العربي والخليج خصوصاً مع بقية أنحاء العالم؟
- في الواقع، إذا كنت قد لاحظت كما ذكرت في الربع الثاني من هذا العام، فقد أصبحنا في المرتبة الثانية عالمياً في الحصة السوقية، ونشير هنا إلى أننا وصلنا إلى هذه المرتبة في دول مجلس التعاون الخليجي منذ عامين، وبالتالي فنحن نبلي بلاء حسناً على الصعد كافة.
• هل تعتبر أنكم متفوقون في الأداء عالمياً؟
- بالضبط، ونشير هنا إلى أننا في المملكة العربية السعودية نحن نبلي بلاء حسناً، فهي واحدة من الأسواق الرئيسية في منطقة مجلس التعاون الخليجي بفضل تمتعها بقوة استهلاكية كبيرة.
 لكن عليّ تأكيد شيء معين، ألا وهو أن «هواوي» تسعى إلى الحصة السوقية كهدف، ونحن نؤمن بأن هذا الأمر هو نتيجة طبيعية لتفكيرنا فقط في إضافة قيمة إلى الصناعة وتقديم أحدث التقنيات بهدف تحسين تجربة المستخدم، وبذلك نحن نؤكد أننا لا نشعر بالقلق مطلقاً من الآخرين؛ بل نهتم فقط بكيفية تحسين أنفسنا.
• لديكم ميزة تتفوقون بها على شركات الهواتف الذكية الكبرى، وتحديدا شركات «ابل» و«سامسونغ»، وهي أنكم تتعاملون كثيراً مع مشاريع اتصالات رئيسية، هل تعتقد أن هذا يمنحكم ميزة تفضيلية على الآخرين من ناحية نموذج مبيعات التجزئة، أم لديكم محفظة منفصلة تماماً خاصة بكم؟
- في الواقع، «هواوي» هي عملاق من ناحية التكنولوجيا، ولكن أي نوع من التكنولوجيا؟ فنحن دائما نركز على المنطقة الضيقة وهي الاتصالات و شعارنا هو «اجعل الأمر ممكناً»، كما أننا نركز على الربط تواصليا بين الناس وعلى كل شيء يتعلق بالتواصل.
ولدينا داخل «هواوي»، ما يمكن أن نسميه مختبرا، ونحن نسميه 2012، ونحن نؤمن في الوقت الحالي بأننا نعيش في عصر فيضان البيانات، وعصر كيفية القدرة على إدارة فيضان البيانات المتدفق كل يوم بما في ذلك النصوص وملفات الصوت ومحتوى الفيديو.
ونشير هنا إلى أن هذه البيانات تحتاج إلى أن تُدار، ولذا فإن هذا المختبر مخصص لإدارة كل مجالات الاتصالات، وهكذا فإن هذه هي المنصة التي تسعى «هواوي» إلى تنميتها وتنمية جميع الابتكارات التي نتطلع إليها وليس فقط التقنيات الموجودة الراهنة، وهذا هو السبب الذي يقف وراء التزامنا منذ سنوات بأن نعيد استثمار ما لا يقل عن 10 في المئة من إيراداتنا كل عام في مجال الأبحاث والتطوير.
وكما لاحظت فإن إيرادات «هواوي» تكبر عاماً بعد عام، وبالتالي فإن الرقم المخصص للأبحاث والتطوير يكبر أيضاً، ونكشف أنه خلال السنوات الثلاث الماضية، تجاوز ذلك الرقم 13 مليار دولار، وهو سادس أضخم رقم في مجال الأبحاث والتطوير، ولذلك فإن النتيجة التي تراها في مجال الابتكار تنعكس تلقائياً، لأننا لا نغير اتجاهاتنا، بل نعمد فقط إلى تحسين وتطوير تقنيات الاتصالات.
• هل تخصصون أي معاملة خاصة لأي سوق بعينها على مستوى العالم؟ وهل تملكون إستراتيجية خاصة لتلبية احتياجات ورغبات كل منطقة وكل دولة على حدة؟ أم أنكم تنتمون إلى المدرسة التي تحاول إيجاد شيء مناسب للجميع ثم تقوم بتسويقه؟
- أنا لست متأكداً مما إذا كنت قد فهمت وجهة نظرك بشكل واضح أم لا، ولكنني أؤكد أن الحس الجوهري لدى «هواوي» هو «التمحور حول الزبائن»، ولكن العملاء متنوعون، حيث ينتمون إلى مناطق مختلفة وإلى خلفيات مختلفة، ومن هنا فنحن لدينا خطط للعملاء المتنوعين، وأود أن أقول إن تكنولوجيا «هواوي» مناسبة كي يستخدمها كل شخص، ولكن لدينا مرحلة تسمى «Glocalization» وهي كلمة جديدة وتعني بأن نفكر بشكل عالمي على أن ننفذ بشكل محلي، كي نحدد جميع المتطلبات، ومن هنا فإننا نستمع إلى العملاء في مناطق محددة جداً ومن ثم نقوم بتحسينها.

الثقة بالعلامة
• أنا متأكد من أنك سمعت ذلك وهو ليس سراً أن كثيراً من الناس في المنطقة وخارج الصين لديهم ما يمكن أن نسميه «مشكلة ثقة» عندما يتعلق الأمر بعلامة تجارية صينية، ماذا تضمنون للناس في مواجهة هواتف أخرى، سواء كانت هواتف أميركية أو كورية؟
- أدرك أنك ذكرت علامة تجارية صينية ويجب أن أوضح ذلك، فصحيح أن علامة «هواوي» نبعت أساساً من الصين، ولكن من جميع الجوانب والزوايا فإنها علامة تجارية دولية.
لماذا؟ لأنه باختصار فإن نصف إيرادات «هواوي» بالنسبة لمجموعة الأعمال التجارية الاستهلاكية تأتي من أسواق عالمية، ولدينا 17 مركز أبحاث وتطوير موزعة في أرجاء العالم، وفي جميع البلدان التي لديها أفضل التقنيات، كما أن البرمجيات وشرائح الاتصال واللوغاريتمات تأتي من تلك المراكز، وحتى الألوان تأتي من مركز أبحاث وتطوير في باريس.
كما أن الموظفين في الشركة من جميع أنحاء العالم، ونحن نزود 170 دولة بالأجهزة الذكية، ولذا، فنحن شركة دولية متعددة الجنسيات، ولسنا أقل من أي علامة تجارية تخطر على بالك.
• هل لديكم أي خطط في المستقبل القريب للعمل أكثر على إنتاج أو صنع أجهزة هواتف متميزة على غرار جهاز الـ«Mate» مع العودة مرة أخرى إلى الأسعار المناسبة التي كنا قد اعتدنا عليها من قبل الشركة؟ أم أنك تعتقد أنه سيتم الحفاظ على مستوى أسعار أعلى قليلاً مقارنة بالهواتف الأخرى؟
- لا بد من الإشارة هنا إلى أننا في الواقع نحن نركز على القيمة لا على الأسعار، لذا فالسؤال هو ما نوع القيمة التي يمكننا أن نقدمها إلى عملائنا؟ فالسوق يمكن أن يحدد الأسعار، ويمكننا أيضاً في «هواوي» أن نحدد الأسعار، ولكن إذا رفضها السوق فستفشل.
وبالتالي فإن «هواوي» لا تحدد الأسعار/‏ يؤسفني جداً أن أقول ذلك، ولكن الحقيقة هي أن الأسعار يتم تحديدها من جانب السوق، الذي يتخذ القرار حول ما إذا كان لدينا الإستراتيجية الصحيحة طالما أننا مستمرون في إضافة القيمة كما ذكرت، لأن تركيز الشركة يقوم على العملاء كما ذكرت آنفاً.
ومن هنا، يمكنني القول إنه ما إذا كانت «هواوي» على الطريق الصحيح أو الخطأ، فإن السوق هي التي ستخبرك بذلك.

«Mate 20»... مميزات هائلة

أطلقت «هواوي» أخيراً سلسلة هواتفها الذكية «HUAWEI Mate 20»، للمستخدمين في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والتي تأتي لتعيد صياغة مسار ثورة الهواتف الذكية، بتحويلها إلى أجهزة ذكية تفهم احتياجات المستخدمين، وتقدم لهم المساعدة اللازمة في الوقت المناسب.
وتتمتع سلسلة «HUAWEI Mate 20» بمميزات هائلة، مثل مصفوفة نظام الكاميرا، والبطارية طويلة العمر وأسلوب الشحن العكسي اللاسلكي، لتمنح المستخدمين القوة اللازمة والأدوات الذكية التي تلبي احتياجاتهم اليومية، وتتيح لهم الغوص في عمق العالم الرقمي اليوم.
ويأتي «HUAWEI Mate 20 Pro» مع كاميرا رئيسية بدقة 40 ميغابيكسل، وكاميرا الزاوية فائقة العرض بدقة 20 ميغابيكسل، وكاميرا للتصوير البعيد بدقة 8 ميغابيكسل.
ويغطي الهاتف من خلال هذه الكاميرات الثلاث، نطاقاً واسعاً من البعد البؤري، ما يتيح له محاكاة أداء الكاميرات الاحترافية.
وتضفي زاوية التصوير العريضة إحساساً بالرحابة، ولمسة ثلاثية الأبعاد في الصور، ويدعم نظام الكاميرا الجديدة خاصية التصوير الفوتوغرافي الدقيق، والتي تلتقط صوراً واضحة حتى للأجسام التي تبتعد عن العدسة مسافة 2.5 سم.
وتقدم «HUAWEI Mate 20» نمط ألوان البورتريه في تصوير الفيديو، بدعم من تقنيات الذكاء الاصطناعي، وبالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، يمكن لهواتف «HUAWEI Mate 20 Series»، عزل الأشخاص عن بقية الأجسام، وإزالة الألوان المحيطة بهم وتركيز إضاءة دراماتيكية عليهم.
وتعمل تقنية «Spotlight Reel» المعززة بالذكاء الاصطناعي على تحديد مقاطع الفيديو ذات السمات المشتركة، وتقوم تلقائياً بإنشاء مونتاج مدته 10 ثوان من تلك المقاطع.
وهناك تفوق في عمر البطارية مع تقنية الشحن السريع والشحن السريع اللاسلكي، وميزة الشحن العكسي اللاسلكي، إذ تمتاز «HUAWEI Mate 20» بتحسينات رائدة في عمر البطارية.
ويضم «HUAWEI Mate 20 Pro» بطارية كبيرة ذات كثافة عالية بسعة 4200 ميلي أمبير ساعي، ويدعم تقنية الشحن السريع «HUAWEI SuperCharge» بقوة 40 واط، والتي ترفع مستوى شحن البطارية إلى 70 في المئة في غضون 30 دقيقة، في حين تحظى سلامة التكنولوجيا بالموثوقية نظراً لاعتمادها من شهادة TUV«Rheinland».

«كيرين 980»... رفع الكفاءة


يلعب النظام على شريحة في قلب الهواتف الذكية، دوراً حاسماً في رفع مستوى الأداء والكفاءة إلى مستوياتٍ غير مسبوقة.
وتم بناء المنظومة وفق المعيار «7nm»، وتم تعزيزها بـ 6.9 مليار ترانزستور، ضمن شريحة لا تتجاوز مساحتها ظفر الاصبع.
وقياساً بالمعالج «كيرين 970»، زود أحدث منظومات المعالجة بوحدة معالجة مركزية أكثر قوة بنسبة 75 في المئة، ووحدة معالجة رسوميات أقوى بنسبة 46 في المئة، فضلاً عن وحدة المعالجة العصبية الأكثر قوة بنسبة 226 في المئة. وارتقت مدى كفاءة المكونات من ناحية استهلاك الطاقة أيضاً، فأصبحت وحدة المعالجة المركزية أكثر كفاءة بنسبة 58 في المئة، وارتقت كفاءة وحدة معالجة الرسوميات بنسبة 178 في المئة، وازدادت كفاءة وحدة المعالجة العصبية بنسبة 182 في المئة. ويعتبر «كيرين 980» أول معالج تجاري في العالم، معزز بتقنية النظام على شريحة، ويستخدم النوى من النوع «Cortex-A76».
ويعد «كيرين 980» أول معالج يحتضن النظام على شريحة في القطاع ومزود بوحدة معالجة عصبية مزدوجة، ما يمنحه مستويات أعلى من المعالجة المعززة بالذكاء الاصطناعي، لدعم أي تطبيقات قائمة على هذه التقنيات. وتأتي سلسلة «HUAWEI Mate 20» مع النسخة 9 من واجهة المستخدم الشهيرة من «هواوي EMUI»، القائمة على نظام التشغيل «أندرويد بي». وتتميز واجهة المستخدم باعتماد الذكاء الاصطناعي لتنظيم توزيع الموارد بطريقة ذكية ومتكاملة، للوصول إلى أداء محسن وفائق لنظام أندرويد.
وتقدم واجهة المستخدم «EMUI 9» تجربة ممتازة في جميع الأوقات، بحيث تحافظ على مستوى الأداء حتى في حالات الاستخدام المطول. من جهة أخرى، يمثل «PORSCHE DESIGN HUAWEI Mate 20 RS»، ثمرة التعاون بين «هواوي» و«بورشه ديزاين»، وهو الجهاز الرابع الذي ينضم حصرياً إلى هذه السلسلة الفريدة. واستخدمت «هواوي» في تصميمه عناصر تصميم بورشه الشهيرة بشكل أنيق، باستخدام المواد الفاخرة ولمسات عالم السباق الفريدة، ليقدم الجهاز مزيجاً فريداً من الأناقة والفخامة ومتعة الاستخدام.
ودمجت «هواوي» شعار السيارات الفاخرة في جانبه الخلفي، وهو يحمل في اسمه الحرفين «RS» المشتقين في كلمة رياضية المحركات «Rennsport» مع لمسة من الفخامة والأناقة، فهو مزخرف بالجلد الطبيعي والزجاج.

الشحن اللاسلكي

تدعم «HUAWEI Mate 20 Pro» تقنية الشحن اللاسلكي السريع «HUAWEI Wireless Quick Charge» بقوة 15 واط، والتي تعتبر أسرع حلول الشحن اللاسلكي في القطاع، وميزة الشحن العكسي اللاسلكي، التي تحول الهاتف إلى ما يشبه جهاز تخزين الطاقة لمجموعة محددة من الأجهزة الإلكترونية المحددة، التي تدعم تقنية الشحن اللاسلكي.
ويدعم «HUAWEI Mate 20 Pro» و«PORSCHE DESIGN HUAWEI Mate 20 RS»، خاصية فك القفل من خلال التعرف على الوجه ثلاثي الأبعاد.
ويمكن لهذه التقنية مطابقة وجه المستخدم بدقة فائقة وبسرعة تصل إلى 0.6 ثانية، مع نسبة مطابقة خاطئة لا تتعدى مرة في كل مليون مرة من الاستخدام.
ويستطيع الجهازان من خلال كاميرا المطابقة ثلاثية الأبعاد الموجودة في المقدمة، قراءة الوجه والتعرف حتى على أدق التفاصيل، كما تتيح مجموعة الحساسات خاصية تجميل صور البورتريه بطريقة أكثر طبيعية وفعالية.
ويمتاز «HUAWEI mate 20» أيضاً بخاصية مسح بصمة الإصبع على الشاشة، وهي ميزة متوافرة سابقاً في هواتف «هواوي»، ولكنها حسنت سرعتها ودقتها في السلسلة الجديدة إلى مستويات غير مسبوقة، فهي تحدد موقع اصبع المستخدم مباشرة على شاشة الهاتف، ثم تخفي رسالة المطالبة ببصمة الاصبع فوراً ما أن يرفعه المستخدم.

 

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي