«الهيئة» .VS «الأولمبية الدولية» ... جولة أخيرة في مسلسل الأزمة الرياضية

تنطلق عند الساعة 10:00 من صباح اليوم، في مدينة لوزان السويسرية، الجولة الأخيرة من المفاوضات النهائية لرفع الايقاف الرياضي عن دولة الكويت بين ممثلي الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الدولية.
ومن المقرر ان تشهد الجولة مناقشة 4 ملفات قبل صدور القرار النهائي الذي يتوقع ان يصب في صالح الكويت خاصة وان المدير العام لـ«الهيئة» الدكتور حمود فليطح سيرأس الوفد بعد موافقة الجهاز الطبي في باريس التي خضع فيها لعملية «قلب مفتوح» ويقضي حالياً مرحلة نقاهة.
وينتظر ان يقدم فليطح المستندات اللازمة التي تشير الى تعاون الكويت مع «الاولمبية الدولية» في ما يتعلق بالشروط التي طلبتها في الآونة الأخيرة.
الملف الاول الذي سيناقَش يشمل الشكاوى المقدمة من بعض اعضاء الجمعيات العمومية في عدد من الاندية، وسيقابله رد من «الهيئة» عليها، مدعّماً بالمستندات القانونية التي تؤكد وجود احكام قضائية نافذة في هذا الشأن.
أما الملف الثاني، فيتعلق بتسليم مقار الاتحادات للجان المعينة من قبل اللجنة الاولمبية الدولية. وسيقدم نائب مدير «الهيئة» الدكتور صقر الملا الادلة على أن ذلك قد نُفّذ فعلياً عبر اتحادي الكرة الطائرة والكراتيه، فيما سيتم تسليم مقار بقية الاتحادات تبعاً لمواعيد انعقاد جمعياتها العمومية.
الملف الثالث يتطرق الى البحث في «النظام الاساسي الاسترشادي الجديد» الذي صادق عليه مجلس الأمة في اجتماعه الاول. وسيقدم الملا ايضا صورة من قرار اعتماد الحكومة الكويتية للنظام الذي يتوافق مع اللوائح والنظم الدولية المعمول بها في اللجنة الاولمبية الدولية.
الملف الرابع يتمحور حول مواعيد انتخابات الاندية والاتحادات واللجنة الأولمبية، خاصة وان هناك «متنفذين محليين» أوصلوا شكوى الى «الأولمبية الدولية» بهدف تأجيل موعد الانتخابات الى ما بعد فبراير المقبل، الا ان فليطح سيشرح الوضع القانوني لمجالس الادارات الحالية وحاجتها الماسة لاجراء الانتخابات بأسرع وقت ممكن عقب اعتماد الجمعيات العمومية للنظام الاساسي الجديد حيث يحق لها تحديد موعد الانتخابات في الوقت الذي تريده ولا يمكن لـ«الهيئة» التدخل في هذا الشأن.
ومن المقرر أن يتم التنسيق مع «الاولمبية الدولية» لتشكيل لجنة تشرف على الانتخابات خلال المرحلة المقبلة.