انتقد تأخر «حماية المستهلك» في التحذير من الزعفران المغشوش

العدساني: «الصحة» لا تمتلك مختبرات قادرة على كشف «الميلامين» في الحليب المجفف

تصغير
تكبير
| كتبت عفت سلام |
أكد رئيس مجلس إدارة جمعية النزهة التعاونية رياض العدساني عدم قدرة مختبرات وزارة الصحة على كشف مادة الملامين التي تضاف إلى الحليب المجفف والتي تعمل على زيادة نسبة البروتين في الحليب ولكنها تسبب اضراراً صحية مؤكدة.
وقال العدساني لـ «الراي» ان «لجنة سلامة الاغذية اعلنت بشكل شفهي ان الحليب الصيني المجفف غير ملوث، ولم توجه اي خطابات رسمية إلى الجمعيات تفيد ذلك، لرفع المنتج من على أرفف الجمعيات للحفاظ على حياة المستهلك».

واضاف: «لماذا لم تتحرك الهيئات الحكومية المعنية بحماية المستهلك تجاه التحذير الذي اصدرته وزارة الصحة بشأن ضبط نوعية من الزعفران الايراني والاسباني المغشوش، وهو ايضا مضر بصحة الانسان ويسبب السرطان».
وقال «حتى هذه اللحظة لم تصدر اي جهة حكومية او من اتحاد الجمعيات ما يفيد بضرورة رفع الحليب الصيني المجفف والزعفران المغشوش من الاسواق التجارية او التعاونة».
وكشف عن تلقي جمعية النزهة «اتصالا هاتفيا بعد 5 أيام من الاعلان عن الاغذية الملوثة من قبل مركز حماية المستهلك للابلاغ عن ضرورة رفع الزعفران الايراني من على ارفف الجمعية، مشيرا إلى ان ذلك يعتبر اهمالاً واضحاً لصحة المستهلك، مؤكدا ان سلبيات وزارة التجارة في قضية الاسعار اهون من السلبية تجاه التلاعب في سلامة وامن الغذاء».
وقال العدساني: «رغم تأكيدات مختبرات السعودية على وجود مادة الملامين في الحليب المجفف الصيني، الا ان التاجر المورد للحليب للكويت يؤكد انها خالية من الملوثات حتى اصبحت «الطاسة» ضايعة والمستهلك هو من يدفع الثمن من صحته وصحة اطفاله».
وأشار إلى موقف الجمعيات التعاونية المشرف تجاه رفع السلع الملوثة من على ارفف الاسواق التعاونية دون الانتظار لمكاتبات الجهات الحكومية.
وشدد على ضرورة انشاء مختبر متطور خاص لفحص الاغذية مع الاستعانة بالكوادر الفنية المتخصصة في هذا المجال للتأكد من كل مادة غذائية تدخل البلاد خصوصا ان الصناعات الغذائية اصبحت معقدة وتحتاج إلى اجهزة ذات تقنية عالية لكشف مكوناتها خصوصا المضرة بصحة الانسان من الكيماويات والمبيدات والملونات والمواد المضافة الاخرى.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي