برشلونة في ضيافة رايو فايكانو ضمن الدوري الإسباني

سولاري يواجه «فريق رونالدو»

No Image
تصغير
تكبير

مدريد - أ ف ب - يستهل المدرب الأرجنتيني سانتياغو سولاري مرحلة الجد مع ريال مدريد «المأزوم»، عندما يستضيف بلد الوليد، اليوم، في المرحلة الـ 11 من الدوري الإسباني لكرة القدم، وهي الأولى للمدرب الجديد في «لاليغا».
 وكان «الملكي» عاد بفوز سهل من أرض مليلية (درجة ثالثة) برباعية نظيفة في ذهاب الدور الـ32 من الكأس، في المباراة الأولى لسولاري بعد تعيينه موقتا بدلا من جولين لوبيتيغي المُقال من منصبه.
 ويتمحور عمل سولاري على إعادة الروح إلى فريق تراجع إلى المركز الثامن في الترتيب (14 نقطة)، بفارق 7 نقاط عن غريمه برشلونة المتصدر، والذي سحقه 5-1 في الـ «كلاسيكو» ضمن الجولة الأخيرة.
 ويتعيّن على ريال مدريد أيقاف نزيف النقاط أمام بلد الوليد، الذي يملكه زميل سولاري السابق في الفريق الأبيض، البرازيلي رونالدو، ثم خلال مواجهة مضيفه فيكتوريا بلزن التشيكي في دوري أبطال أوروبا.
 بعدها يخوض الفريق مواجهة مع سلتا فيغو في الدوري، وفي حال تحقيق 4 انتصارات متتالية، قد يلجأ رئيس النادي فلورنتينو بيريز الى تمديد إقامة سولاري في ملعب «سانتياغو برنابيو» حتى نهاية الموسم، وعندها سيكون بمقدوره بيريز التفاوض مع مدربين امثال الألماني يواكيم لوف، الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو أو البرتغالي جوزيه مورينيو.
 لكن بلد الوليد قد لا يكون لقمة سائغة، إذ فاز 4 مرات في آخر 6 مباريات في الدوري، ويعد دفاعه من الأقوى، مقابل ضعفه الهجومي، إذ سجل 9 أهداف في 10 مباريات.
وفي المؤتمر الصحافي، امس، قال سولاري: «بلد الوليد منظم تكتيكيا، وقدم مستويات جيدة في الأسابيع الماضية، ولم يخسر في 6 مباريات في الدوري، يجب أن نظهر بشكل قوي أمامه».
وأضاف: «كنت أشعر بحالة رائعة عندما كنت لاعبا لريال مدريد ثم كمشجع، سأرى كيف ستكون الأمور وأنا مدرب». وتابع: «الجميع ينتظر انتفاضة الويلزي غاريث بايل، بعد تراجع مستواه، هو لاعب رائع، نرغب في الاستمتاع به خلال التدريبات والمباريات».
وختم سولاري: «كل ما أفكر فيه هو المباراة المقبلة، في ريال مدريد أنت مطالب بالطموح والهجوم والتضحية وتسجيل الأهداف، كلها أمور تم ترسيخها في النادي منذ فترة طويلة».
 من جهته، يحلّ برشلونة (21 نقطة) على رايو فايكانو المتواضع ووصيف القاع، باحثا عن فوز ثالث تواليا ينسيه الفترة السيئة التي عجز فيها عن تحقيق الفوز في 4 مباريات وخسر أمام ليغانيس.
 وكان فريق المدرب أرسنتو فالفيردي حقق فوزا صعبا في الكأس على حساب كولتورال ليونيسا (درجة ثالثة) بهدف وحيد بتشكيلة رديفة.
 ولا يزال الفريق الكاتالوني يفتقد نجمه الأول الأرجنتيني ليونيل ميسي المصاب بكسر في يده. وقال فالفيردي في المؤتمر الصحافي، امس، في هذا الصدد: «ميسي لديه مشكلة في ذراعه. من الطبيعي أن يواصل التدرب. مرّ أسبوعين فقط على الإصابة التي تعرض لها، ومازلنا ننتظر».
وتابع: «الشعور الجيد للفريق يجعلني أتوخى الحذر مع ميسي. إنها إصابة تقلقني، ونريده أن يتعافى بشكل جيد. إذا كان معنا فنحن أفضل، وهذا أمر بدهي».
وبسؤاله عن استبعاد البرازيلي مالكوم واستدعاء لاعب الفريق الرديف ألينيا، أجاب:«هذه القائمة رسالة لألينيا الذي كان يعمل بشكل جيد ونعتقد أنه يستطيع مساعدتنا. لقد اخترته للفريق الأول منذ البداية، لكنه طلب مني أن يشارك في الفريق الثاني لضمان استمرارية اللعب».
 وفي مباراتين أخريين، يلعب أتلتيكو مدريد الرابع مع ليغانيس، وفالنسيا مع جيرونا.
 وكان إشبيلية سقط في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه فيانوفنسي (درجة ثالثة) في ذهاب دور الـ32 للكأس.
 في المقابل، خسر إسبانيول أمام مضيفه قادش 1-2، وإيبار أمام مضيفه سبورتينغ خيخون بثنائية نظيفة، تعادل سلتا فيغو مع ريال سوسييداد 1-1، وفياريال مع ألميريا (ثانية) 3-3، فيما فاز ريال بيتيس على راسينغ سانتادر بهدف نظيف.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي