سيلفرمان: التعاون الوثيق بين الجيشيْن يدعم جهود الحفاظ على استقرار المنطقة

واشنطن: مُلتزمون بقوة بأمن الكويت ونُقدِّر دورها القيادي في جمع دول «الخليجي»

u0633u064au0644u0641u0631u0645u0627u0646 u0645u0644u0642u064au0627u064b u0643u0644u0645u062au0647
سيلفرمان ملقياً كلمته
تصغير
تكبير

أكد السفير الأميركي لدى الكويت لورانس سيلفرمان أن الولايات المتحدة الأميركية ملتزمة بقوة بأمن الكويت، مشيراً إلى أن «التعاون العسكري يدعم الأمن والاستقرار الإقليميين، ويساهم في الحرب على الإرهاب، ونحن سعداء بهذا التعاون الذي يقوى أكثر وأكثر».
وذكر سيلفرمان، في كلمة له خلال الحلقة النقاشية أمس، تحت عنوان «الفرص التعاقدية مع القواعد العسكرية الأميركية بدولة الكويت»، في غرفة تجارة وصناعة الكويت، ضمن فعاليات مهرجان «اكتشف أميركا»، أن «علاقة الجيشين الأميركي والكويتي وثيقة جداً، حيث ان دعم الكويت لتواجد القوات الأميركية في البلاد لا يقدر بثمن، وذلك لدعم جهودنا للحفاظ على استقرار المنطقة».
وشدد على أن «التعاون الوثيق بين الجيشين يشكل أحد أهم العلاقات الأمنية في العالم، خصوصاً أمام التحديات الماثلة أمامنا وتقويض السلام والاستقرار في المنطقة»، موضحاً أن «الدعم المتواصل من قبل حكومة الكويت والمتضمن استضافة القواعد العسكرية الأميركية وآلية الوصول إليها، بالإضافة إلى إمكانية استخدام الأجواء الكويتية لتلك القوات العسكرية عند الحاجة، يشكل دعماً لا يقدر بثمن. كما تشارك القوات العسكرية الأميركية، وبشكل مستمر، في برامج التدريب المشتركة مع القوات الكويتية، لضمان رفع مستوى الكفاءة والجهوزية لكلا الجيشين».


وفي تصريحات على هامش الحلقة النقاشية، قال سيلفرمان «حتى الآن من المقرر ان تعقد القمة الخليجية - الأميركية في أميركا، وأود أن أقول هنا، منذ بداية الأزمة الخليجية والكويت أخذت على عاتقها تجميع دول مجلس التعاون الخليجي في مختلف المجالات والمستويات، سواء وزراء صحة أو مالية أو حتى في مجال مكافحة الإرهاب، رغم أن مقر مركز مكافحة تمويل الإرهاب موجود في الرياض، ونحن نقدر جداً هذا العمل الذي تقوده الكويت في سعيها لجمع دول مجلس التعاون، ونقدر جهود صاحب السمو أمير البلاد في هذا الصدد».
وبين ان «هناك ازديادا في الاهتمام بالفرص التي يعرضها الجيش الأميركي، وكما أننا حريصون على أن تتقاضى الشركات الأميركية مستحقاتها المالية، فإننا أيضاً حريصون على أن تتقاضى الشركات الكويتية المتعاقدة مع الجيش الأميركي تلك المستحقات، ونحن نحرص على الالتزام بالشفافية في هذا الصدد»، لافتاً إلى أن «هناك قرابة ثلاثة عروض لكل مناقصة وقد تزيد أو تقل».
وأضاف ان الحلقة النقاشية محورها «الفرص التجارية المتاحة للتعاقد مع القواعد الأميركية في دولة الكويت»، مشيراً إلى أن «الجهات المتعاقدة المحلية تلعب دوراً مهماً من خلال تزويد السلع والخدمات للقواعد العسكرية الأميركية في دولة الكويت، وتبدأ من أبسط السلع مثل المكسرات وشوربات الحساء إلى مواد ومعدات البناء وخدمات التوصيل والإنترنت والهاتف وخدمات التنظيف والحراسة وغيرها من السلع والخدمات. إن عمل هذه القوات والمشاركة في الحفاظ على الأمن والسلام بالمنطقة، لن يكون متاحاً دون هذه الخدمات».
وتابع: «أتوجه لكم بطلب تذكير كل مواطن أميركي ممن يعمل لدى مؤسساتكم، للتأكد من صلاحية جواز السفر وتحديث بيانات السفر عبر برنامج السفر الذكي.Smart Traveler Enrollment Program (STEP)، حيث يضمن البرنامج سرعة التواصل مع الأميركيين في الكويت، في حال وجود نشرات تتعلق بسلامة السفر والتحذيرات الأمنية في الكويت».
واختتم بالقول «نقدر لكم جهودكم وحرصكم على إعلامنا عند إلقاء القبض على أي مواطن أميركي، أو عند تعرضه لحادث خطير، أو عند وجود حالة وفاة لأحدهم أيضاً. إننا نعمل مع الحكومة الكويتية لتحسين آلية التواصل معنا عند حدوث تلك الظروف، ولكن تظلون أنتم أول من يتواصل معنا بهذا الشأن».
وعقب ذلك، قدم مسؤولو التعاقدات في الجيش الأميركي وسلاح الجو الأميركي، شرحاً حول الفرص التعاقدية المتاحة أمام الشركات الكويتية، وشروط تلك المناقصات وأحكام التعاقد.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي