افتتح غرفة التحكم المركزية لإشارات إنذار الحرائق في «الكهرباء»

الرشيدي: لا تأثير لإيقاف العراق تصدير نفطه إلى إيران

u0627u0644u0631u0634u064au062fu064a u064au0644u0642u064a u0643u0644u0645u062au0647
الرشيدي يلقي كلمته
تصغير
تكبير

قال وزير الكهرباء والماء وزير النفط المهندس بخيت الرشيدي إن اعلان العراق إيقاف تصدير نفطه إلى إيران، امتثالاً للعقوبات الأميركية على إيران، لن يؤثر على أسواق النفط، مشددا على أن الانتاج النفطي كاف لتغطية الأسواق، سواء من قبل منظمة الدول المصدرة «أوبك» أو من خارجها.
وأضاف الرشيدي في تصريح عقب افتتاحه غرفة التحكم المركزية لإشارات إنذار الحرائق في صبحان التابعة لوزارة الكهرباء، صباح أمس، «قادرون من خلال أوبك والشركات خارجها على التعامل مع تلك الحالات، بزيادة الإنتاج في حالة طلب الأسواق النفطية، حرصا على المحافظة على استقرار حالة الأسواق العالمية».
من جهة أخرى، أعرب الرشيدي عن فخره بافتتاح غرفة التحكم لـ 28 موقعاً من مواقع الوزارة كمرحلة أولى، تمهيدا لربط جميع مواقع الوزارة، لافتا إلى أن «نظام التحكم يمكنه استيعاب 200 موقع من مواقع الوزارة».


واعتبر أن المشروع من المشاريع المهمة التي تسعى الوزارة إلى المحافظة على مبانيها من خلاله، حيث سيتم من خلاله متابعة أعمال الصيانة الدورية لجميع المعدات ومراقبة إنذار اشارات الحريق، وبالتالي توحيد الجهود المبذولة ووضعها في إطار معلوماتي لصقل خطط الصيانة وآليات التنفيذ.
ولفت إلى أن الغرفة ذات تكنولوجيا وحلول ذكية في نطاق مباني الوزارة، حيث إن الطموحات تتنامى في شتى المجالات الهندسية جراء العديد من العوامل، لا سيما التطور التكنولوجي المستمر التي تجعل الوزارة بحاجة ملحة إلى مواكبة ذلك التطور، سعيا نحو طموحات تطوير البنية التحتية المعلوماتية للوزارة، من خلال تدعيم وتطوير آليات التشغيل التي تكفل الكفاءة، والتي تتفق مع مبادئ الوزارة نحو الترشيد، باستغلال الأنظمة الذكية ومراقبة الإشارات.
وأضاف الرشيدي، أن موضوع كفاءة التشغيل أصبح ذا أهمية كبرى، بالنظر إلى التحديات التي تواجهها الوزارة في أعمال الصيانة، وارتباطها الحيوي بالبنية التحتية للدولة، ومن منطلق أن التكنولوجيا أصبحت الأداة الأساسية لمواجهة هذه التحديات فقد أصبحت الوزارة مطالبة بايجاد حلول ومبادرات متميزة، وجعلها في صميم اهتماماتها، ما يقتضي تعزيز استخدام التكنولوجيا والحلول الذكية لخدمة أغراضها المختلفة، لافتا إلى أن خطوة الربط المركزي للمعدات والأجهزة تمثل استباقا لحاجات تكنولوجية ستصبح من الضروريات في المستقبل القريب، لتصبح حجر أساس وأرضا صلبة لمتطلبات جديدة وطموحات أكبر في مجالات عمل الوزارة.
وقال إن «المشروع يعمل على حل المشكلات التي تتعرض لها المعدات، والهدف منه استباق الأعطال، وإعداد الصيانة اللازمة لتفادي الأعطال، إضافة إلى المتابعة والمراقبة والتي تكفل تغذية المعطيات الرئيسية لرفع كفاءة تلك المعدات والأجهزة، ووضع الحلول اللازمة للتوفير في أعمال الصيانة وتكاليف التشغيل».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي