رسالة من تحت الماء

لست أدري ماذا كان سيحصل لو نزل علينا مطر، كالذي نزل على دولة قطر وسلطنة عمان من أمطار؟
لقد أغلقت 15 مليمتراً فقط من المياه المنطقة العاشرة، وأغلقت العديد من شوارع الكويت حتى الطرق السريعة، وأخرت مواطنين عن وظائفهم، وعطلت بعض المدارس، فمن المتهم؟
هل هي شركات النظافة التي تركت تنظيف الشوارع؟ أم الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية التي أهملت الأوراق وأغصان الأشجار اليابسة بسبب العطش، كما تعذر وكيل وزارة الأشغال المساعد المهندس عبد المحسن العنزي؟ فالأغصان والقاذورات والقمامة الملقاة كأكياس النايلون هي من أغلقت المجاري في وجه الأمطار؟! أم أنَّ شركات تنظيف وصيانة المجاري كل عام هي السبب؟ أم المتهم هو بعض المواطنين الذين شبكوا أنابيب مجاريهم - أعزكم الله - مع شبكات الأمطار؟

وبظني أن المسؤولية مشتركة بين الجميع، وغياب أي محاسبة لأي طرف من هذه الأطراف هو السبب المباشر، وكل ما نسمعه من وزارة الأشغال تصريحا قد يكون روتينياً كل عام «كله تمام يا فندم»، وتُصرف أموال المناقصات من دون التأكد من تطبيق شروطها والتزاماتها من المقاولين.
إضاءة
فكرة مشاركة نادٍ أو أكثر من أندية الكويت في الدوري السعودي لكرة القدم فكرة ممتازة، ولكن هل لدينا المستوى الفني العالي والحضور الجماهيري مثل مستوى فرقهم وحضور جماهيرهم؟