افتتاح البازار الخيري السنوي «من خيرات ربنا»
المطران هزيم لـ«الراي»: في الكويت نقوم بجميع أنشطتنا وصلواتنا بكل حرية
سمو الأمير بث إنسانيته في قلوب جميع من يعيش على هذه الأرض الطيبة
لم أسمع كلمة ضيق من أي شخص طوال تواجدي في الكويت إنما كل المعاملة الممتازة فقط
أكد مطران بغداد والكويت وتوابعهما لطائفة الروم الأرثوذكس المتروبوليت غطاس هزيم، ان لدى الطائفة في الكويت كامل الحرية للقيام بجميع أنشطتها وصلواتها بكل أريحية ودون أي مضايقات في الكنيسة أو بالشارع الكويتي، لافتا إلى أنه لم يسمع «أي كلمة تضايقه من أي شخص طوال تواجده في الكويت، إنما لقينا كل المعاملة الممتازة فقط».
وأضاف هزيم في تصريح لـ«الراي»، خلال البازار الخيري السنوي «من خيرات ربنا»، في قاعة المطرانية في منطقة سلوى ظهر أمس، أن «هذا أكبر دليل على طيب إرادة صاحب السمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، الذي فرض جميع هذه المحبة لنا، وكيف لا وسموه أمير الإنسانية»، لافتا إلى أن «سموه بث انسانيته في قلوب جميع من يعيش على هذه الأرض الطيبة، والتي تظهر جليا في معاملة جميع أبناء الطوائف الدينية».
وأشاد بمدى تعاون وزارة الداخلية مع الكنيسة في كافة فعالياتها، والتسهيل على جميع مرتادي الكنيسة، ولتنظيم المرور خلال المناسبات مثل هذا البازار السنوي. وذكر أن «البازار يشمل مواد تموينية غذائية من صناعة سيدات أخوية البشارة للروم الأرثوذكس، بهدف مساعدة المحتاجين من مرضى وفقراء من جميع الطوائف فالناس كلهم سواسية، عن طريق دعم صندوق الكنيسة»، لافتا إلى أنهم يسعون «للتعبير عن محبتهم للآخرين عن طريق الأفعال لا الأقوال فقط، للمساهمة في بناء هذا المجتمع بطريقة ما، والتخفيف عن الدولة وزرع الفرحة في قلوب البشر».
وأشار إلى الإقبال الكبير من «أبناء الطائفة وغيرهم من الطوائف والديانات الأخرى أيضا، من مواطنين ومقيمين على أرض السلام والأمن الكويت، حيث كانت الدعوة مفتوحة للجميع، فأي عمل خير يكون موجها للانسانية جمعاء وليس لأبناء دين أو فئة معينة».